جوني ديب في ورطة جديدة بعد حادثة مأساوية تورّط فيها كلبه
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
يجد النجم العالمي جوني ديب نفسه وسط أزمة جديدة تهدد استقراره في المملكة المتحدة، بعدما تورط كلبه من فصيلة بولماستيف في سلسلة هجمات أدت إلى مقتل عدد من الأغنام في منطقة ساسكس الريفية، حيث يمتلك الممثل الشهير مزرعة خاصة.
حادثة صادمة تهز الجيران في ساسكسوقعت الحادثة أثناء نزهة عادية على أراضي ممتلكات ديب، حين تمكن كلبه المسمى بوربون من الإفلات من مدربه والهرب باتجاه مزرعة مجاورة، ليهاجم قطيعًا من الأغنام العائدة لأحد المزارعين المحليين.
وأسفر الهجوم عن إصابة رأسين من الأغنام بجروح بالغة، نفق أحدهما لاحقًا متأثرًا بإصابته، ما تسبب في خسائر مالية ومعنوية كبيرة لصاحب المزرعة.
وفقًا لما نقلته تقارير RadarOnline، أثار الحادث موجة من الاستياء بين سكان المنطقة الذين عبّروا عن غضبهم من تصرفات الممثل، محمّلينه مسؤولية الإهمال في تقييد كلبه. وقال أحد السكان:"الناس هنا غاضبون. هذه منطقة هادئة، ولا يتسامح أحد مع مثل هذه الحوادث. على أصحاب الحيوانات الأليفة أن يكونوا مسؤولين."
ديب في موقف صعب رغم حسن نواياهأوضح مصدر مقرب من نجم Pirates of the Caribbean أن جوني ديب شعر بحزن شديد بعد الحادثة، خاصة أنه لم يكن في المنزل وقت وقوع الهجوم، حيث كان الكلب تحت إشراف مدرب محترف.
وأضاف المصدر:"جوني ديب يحب الحيوانات بشدة، وهو متألم جدًا لما حدث. لقد استأجر مدربًا لضبط سلوك الكلب، لكنه يدرك أن ذلك لن يُعيد الحياة إلى الأغنام التي نُفقت."
تهديد بالترحيل ومراجعة قرار الإقامةتسببت الواقعة في توتر العلاقة بين ديب وجيرانه في الريف الإنجليزي، إذ بات يخشى أن يُطلب منه مغادرة المنطقة بسبب الضغط المحلي المتزايد. وأشار المصدر إلى أن الممثل يفكر جديًا في العودة إلى الولايات المتحدة أو الإقامة في جزيرته الخاصة "ليتل هولز بوند كاي" في جزر الباهاما، هربًا من الأجواء السلبية المحيطة به.
وقال المصدر في ختام تصريحه:"من المؤسف أن يُجبر جوني ديب على مغادرة المكان الذي أحبه بسبب حادث غير مقصود، لكنه الآن تحت مراقبة السكان المحليين الذين لم يغفروا له بعد."
تأتي هذه الأزمة بعد فترة من الهدوء عاشها النجم عقب استقراره في المملكة المتحدة، حيث كان يستمتع بالحياة الريفية الهادئة ويستعد لمشروعات فنية جديدة، قبل أن يتحول كلبه بوربون إلى مصدر إزعاج غير متوقع قد يُهدد بقاءه هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديب جونى ديب المملكة المتحدة الأغنام ساسكس أصحاب الحيوانات الأليفة الباهاما جونی دیب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال في ورطة.. تسريب "سدي تيمان" يهز إسرائيل والمدعية العسكرية تدفع الثمن
القدس المحتلة - الوكالات
تعيش إسرائيل على وقع عاصفة سياسية وأمنية بعد الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية تسريب مقطع فيديو من سجن “سدي تيمان” المثير للجدل، والذي وثّق اعتداء جنود إسرائيليين بوحشية على أسير فلسطيني، في واحدة من أكبر الفضائح التي تهز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة.
وتصدّرت القضية مجددًا عناوين الإعلام بعد العثور على المدعية العامة العسكرية المنتهية ولايتها يفعات تومر-يروشالمي على قيد الحياة، عقب ساعات من اختفائها المفاجئ وسط ترجيحات بانتحارها إثر حملة تحريض مكثفة من اليمين الإسرائيلي، بعدما وُجهت إليها تهم تسريب المقطع المصوّر.
وكان الفيديو الذي بثّته القناة 12 الإسرائيلية في أغسطس من العام الماضي قد أثار صدمة واسعة، إذ أظهر جنودًا يعتدون بعنف على أسير فلسطيني مكبّل اليدين داخل سجن “سدي تيمان” في صحراء النقب، وهو مركز احتجاز يُتهم بارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد المعتقلين الفلسطينيين منذ الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وعقب الضجة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إقالة تومر وتجريدها من رتبها العسكرية، رغم تقديمها استقالتها مسبقًا، بعدما وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التسريب بأنه "أكبر هجوم على صورة إسرائيل أمام العالم منذ تأسيسها".
وأكد نتنياهو أن مشاهد الاعتداء المسربة شكّلت "ضربة قاسية للعلاقات العامة الإسرائيلية"، متوعدًا بمحاسبة من وصفهم بـ"المسؤولين عن الفضيحة".
في خضم هذا الجدل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد فقدان الاتصال بتومر، ما أثار حالة من الهلع داخل الأوساط السياسية والعسكرية، قبل أن تؤكد لاحقًا العثور عليها على قيد الحياة بعد عملية بحث واسعة شاركت فيها قوات من الجيش والشرطة والدفاع المدني.
وأثارت القضية عاصفة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى ناشطون أن تومر تحولت إلى "كبش فداء" لحكومة نتنياهو من أجل احتواء الغضب الشعبي والدولي، بينما اعتبر آخرون أن الفضيحة كشفت حجم الجرائم والانتهاكات داخل سجون الاحتلال.
وكتب أحد النشطاء: "إسرائيل لا تلاحق من ارتكب الجريمة، بل من كشفها.. وكأن الحقيقة هي الجريمة الوحيدة في قاموس الاحتلال."
فيما دعا آخرون إلى رفع ملف “سدي تيمان” إلى محكمة الجنايات الدولية، معتبرين أن ما جرى يرقى إلى جرائم حرب ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين.
ويرى مراقبون أن قضية "سدي تيمان" تعكس نهجًا متصاعدًا من القمع والإهانة بحق المعتقلين الفلسطينيين، يقوده الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يتّبع سياسة تقوم على حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، من الطعام والماء والرعاية الطبية، في مشهد وصفه ناشطون بأنه “مرآة لوجه الاحتلال الحقيقي”.
واختتم مدوّنون بالقول إن الفيديو المسرب "ليس سوى جزء يسير من واقع أكثر قسوة، تخفيه إسرائيل عن العالم"، وسط مطالبات بتحقيق دولي يكشف حقيقة ما يجري داخل سجون الاحتلال.