قوات التحالف الدولي:الجيش العراقي أصبح جاهزاً لتنفيذ عملياته القتالية ضد داعش
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 6 نونبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت قيادة التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، عن حصول القوات الأمنية العراقية على الشهادة الكاملة لتنفيذ الضربات الجوية المستقلة، بعد 8 أسابيع من التدريب المكثف مع قوة المهام المشتركة، لافتاً إلى أن القوات الأمنية العراقية حققت 100% من دقة الاستهداف باستخدام طائرات F-16 وAC-208، ما يمثل خطوة تاريخية نحو اعتماد القوات المسلحة العراقية على نفسها في مواجهة تنظيم داعش.
وذكرت القيادة المركزية في بيان :
أن قوة المهام المشتركة المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة، اعلنت عن تحقيق القوات الأمنية العراقية (ISF) إنجازاً مهماً تمثّل في قدرتها على إدارة عمليات الضربات القتالية بشكل مستقل في 27 تشرين الأول، وهو ما يعدّ محطة بارزة في انتقال العراق إلى تولّي دور قيادي في العمليات الإقليمية.وقد صادقت قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب (CJTF-OIR) على تأهيل القوات الأمنية العراقية في مجال تنفيذ الضربات، خلال تدريب نهائي بالذخيرة الحية أُجري في العراق، حيث أتمّ أفراد القوات العراقية دورة الاستهداف القتالي بنجاح في ظروف واقعية صعبة، وأظهروا كفاءة عالية في تحديد الأهداف وتنفيذ الضربات دون دعم من القوات الأميركية أو قوات التحالف.
وقال العميد ستيفن تي. ريفيرا، مدير مجموعة المستشارين العسكريين في قوة المهام المشتركة:“يُظهر هذا الإنجاز جاهزية القوات الأمنية العراقية للقضاء على تهديدات داعش في أي مكان داخل العراق بشكل مستقل. إنه دليل واضح على نجاح شراكتنا مع العراق ونحن ننتقل نحو علاقة أمنية ثنائية.”.وتأسست قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب في عام 2014، بمهمة تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة في حربها ضد تنظيم داعش.وأضاف ريفيرا قائلاً: “لقد تم إضعاف التهديد العسكري التقليدي لداعش وتشتّت مقاتلوه، كما أن القوات العراقية لمكافحة الإرهاب طوّرت قدراتها وخبراتها وتجهيزاتها بشكل ملحوظ، وأصبحت أكثر كفاءة وجاهزية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوات الأمنیة العراقیة قوة المهام المشترکة
إقرأ أيضاً:
استمرار تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة في بلدية حي الأندلس
تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الخطة الأمنية المشتركة داخل نطاق بلدية حي الأندلس، بمشاركة واسعة من مديرية أمن طرابلس والأجهزة الأمنية المختلفة التابعة لوزارة الداخلية.
هذه الحملة تأتي في إطار تنفيذ خطة أمنية شاملة تهدف إلى ترسيخ هيبة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتشارك في الحملة الأمنية العديد من الأجهزة المعنية، بما في ذلك جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وجهاز المباحث الجنائية، ومكتب المعلومات والمتابعة الأمنية، إضافة إلى الإدارة العامة للدعم المركزي والشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع.
وتهدف الحملة إلى مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، بما في ذلك السطو المسلح والاعتداءات على المواطنين، سعياً إلى حفظ الأمن العام وحماية الأرواح والممتلكات.
كما تسعى الخطة الأمنية إلى تأكيد التزام السلطات بالقانون وضمان احترام حقوق الإنسان في إطار من العمل المنضبط والمهني.