رئيس الوزراء العراقي: نزع سلاح الفصائل مرهون بانسحاب أمريكا
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
صرح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الإثنين، بأن العراق تعهد بوضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة، لكن ذلك لن ينجح طالما بقي التحالف بقيادة الولايات المتحدة في البلاد الذي تعتبره بعض الفصائل العراقية قوة احتلال.
وأكد السوداني أن هناك خطة لا تزال قائمة لخروج التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» من العراق، بحلول سبتمبر 2026، لأن تهديد الجماعات الإسلامية المتشددة قد خفت حدته بشكل كبير، بحسب «رويترز».
                
      
				
وقال السوداني في مقابلة مع «رويترز» في بغداد «داعش غير موجود.الأمن والاستقرار؟ الحمد لله متوفرة، أعطني عذر واحد لتواجد 86 دولة في تحالف»، مشيرًا إلى عدد الدول التي شاركت في التحالف منذ تشكيله في 2014.
وأضاف «إذن بالتأكيد سيكون هناك برنامج واضح لإنهاء أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، هذا هو مطلب الجميع»، مشيرا إلى أن الفصائل قد تدمج داخل قوات الأمن الرسمية أو في المشهد السياسي بعد التخلي عن سلاحها.
يحاول العراق إيجاد سبيل لإنجاز مهمة تتسم بالحساسية السياسية وهي نزع سلاح جماعات في ظل ضغط من الولايات المتحدة التي قالت إنها تود من السوداني تفكيك جماعات مسلحة مرتبطة بالحشد الشعبي وهي جماعة تنضوي تحت لوائها فصائل شيعية أخرى، والحشد الشعبي منضمة رسميا لقوات الأمن العراقية وتشمل عددا من الجماعات الموالية لإيران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الجماعات الإسلامية بغداد رئيس الوزراء العراقي
إقرأ أيضاً:
الإطار:السوداني باع العراق من أجل ولايته الثانية
آخر تحديث: 3 نونبر 2025 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الإطار التنسيقي، إبراهيم السكيني، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالسعي للحصول على ولاية ثانية عبر استغلال موارد الدولة، داعياً المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهيئة النزاهة إلى التدخل العاجل. وقال السكيني في تصريح صحفي، إن “السوداني بدأ فعلياً بالتحضير لولاية ثانية مستخدماً إمكانات الدولة في حملته الانتخابية”، مشيراً إلى أن “هذا الأمر يمثل خرقاً واضحاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين”. وأضاف أن “المفوضية والنزاهة مطالبتان بفتح تحقيق شفاف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك استبعاد السوداني من السباق الانتخابي إذا ثبتت هذه الاتهامات”، مؤكداً أن “نزاهة الانتخابات وشفافيتها هي الضمانة الوحيدة لاستعادة ثقة الشارع بالعملية السياسية”. وفي وقت سابق، اتهم النائب حسين عرب رئيس الوزراء باستخدام موارد الدولة لتمويل حملته الانتخابية، داعيًا إلى استبعاده من السباق الانتخابي.