الجزيرة:
2025-11-06@17:27:11 GMT

صور أقمار اصطناعية توثق عمليات دفن جماعي في الفاشر

تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT

صور أقمار اصطناعية توثق عمليات دفن جماعي في الفاشر

أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها وكالة أسوشيتد برس اليوم الخميس عمليات دفن جماعي في الفاشر بإقليم دارفور السوداني بعد أن سيطرت عليها قوات الدعم السريع، بعد أنباء عن مجازر مروعة وقعت في المدينة.

وحلل مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية ييل للصحة العامة صورا للفاشر التقطتها شركة فانتور.

وقال الباحثون إن هذه الصور تُظهر على ما يبدو مقابر جماعية تُحفر وتُغطى لاحقا في موقعين بالمدينة، أحدهما في مسجد شمال المستشفى السعودي مباشرة حيث قُتل حوالي 460 شخصا، والآخر بجوار مستشفى أطفال سابق كانت قوات الدعم السريع تستخدمه كسجن.

صورة تظهر خندقًا يشتبه بأنه مقبرة جماعية بالقرب من مستشفى أطفال كان تحت سيطرة الدعم السريع في الفاشر (أسوشيتد برس)

وذكر تقريرهم أنه "من غير الممكن، بناءً على أبعاد مقبرة جماعية محتملة، تحديد عدد الجثث التي قد تُدفن، وذلك لأن القائمين على التخلص من الجثث غالبا ما يضعون بعضها فوق بعض".

وحصلت وكالة أسوشيتد برس بشكل منفصل على صور فانتور، واطلعت على التفاصيل التي تتوافق مع تقرير مختبر جامعة ييل في الموقعين.

كما اطلعت الوكالة على صور أقمار اصطناعية التقطتها شركة "بلانيت لابز بي بي سي" يوم الثلاثاء، التي أظهرت اختلافا في لون التربة في كلا الموقعين، مما يشير عادة إلى حفر الأرض ثم إعادة دفنها.

صورة تظهر تغيرا في لون التربة بالمنتصف بعد حفر واضح عقب هجوم الدعم السريع بالفاشر نهاية الشهر الماضي (أسوشيتد برس)

وأظهرت أجساما بيضاء على أرض المستشفى السعودي وقرب مستشفى الأطفال فور استيلاء قوات الدعم السريع على الفاشر. وحدد مختبر جامعة ييل هذه الأجسام على أنها على الأرجح جثث، مع وجود بقع دماء شوهدت أيضا من الفضاء.

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اقتحمت قوات الدعم السريع المستشفى السعودي. وقالت وزارة الصحة السودانية إن نحو 460 مريضا كانوا داخل المستشفى وقت الهجوم، ولم يُعثر على أي منهم بعد ذلك.

إعلان

وفي بيان لشبكة أطباء السودان، أكدت أن "قوات الدعم السريع اقتحمت المستشفى السعودي، وقتلت بدم بارد كل من وجدت من مرضى ومرافقين، وممن قُتل أطفال ونساء، دون أي اعتبار للقوانين الإنسانية أو الأخلاقية".

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر نهاية الشهر الماضي، وسط اتهامات بارتكاب مجازر وجرائم ضد الإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات قوات الدعم السریع المستشفى السعودی أسوشیتد برس

إقرأ أيضاً:

زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع

قال أبو القاسم عمر قندول رئيس الإدارة الأهلية في محلية شطايا بإقليم دارفور -اليوم الثلاثاء- إن الإدارة دفعت فدى إلى قوات الدعم السريع من أجل إطلاق سراح نازحين اختطفتهم أثناء فرارهم من الفاشر إلى منطقة طويلة.

وأضاف قندول أن حصار الدعم السريع للمواطنين في الفاشر 500 يوم دون طعام أو علاج، وما تبعه من معارك شديدة، أرغم عددا كبيرا من المواطنين على مغادرة المدينة.

وأوضح أن المواطنين يخرجون إلى منطقة طويلة أقرب المناطق الآمنة من الفاشر، وهم في الطريق تلقي قوات الدعم السريع القبض عليهم ثم يخضعونهم للتحقيق، ثم يطلبون أموالا من أجل إطلاق سراحهم، وفق قندول.

وأضاف "أعرف أشخاصا تم أخذ أموال فدية من ذويهم لإطلاق سراحهم. دفعنا 38 مليون جنيه على دفعتين (الدولار يعادل 3700 جنيه) من أجل إطلاق سراح 5 أشخاص".

وأكد أن هؤلاء الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم وصلوا إلى منطقة طويلة.

وعن الفارين إلى طويلة، قال قندول إن عددهم 70 ألف شخص، ولا يزال هناك مواطنون في الفاشر، والوضع الإنساني هناك سيئ.

وقد استولت قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مدينة الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين حسب منظمات محلية ودولية، ووفق تقارير حقوقية.

وفي 29 من الشهر ذاته، أقر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بحدوث تجاوزات في الفاشر، مدعيا فتح تحقيق بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع: وافقنا على الهدنة الإنسانية في السودان للسماح بوصول المساعدات
  • اتحاد عربي يطالب "الدعم السريع" بالإفراج عن 5 صحفيين سودانيين
  • صور أقمار صناعية .. قوات الدعم السريع تحفر مقابر جماعية بالفاشر لإخفاء آثار المجازر
  • السودان يناشد المجتمع الدولي لوقف مجـ.ازر الدعم السريع ويحذر من غزو خارجي
  • السودان يطالب بتصنيف “الدعم السريع” ككيان إرهابي
  • زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع
  • الأمم المتحدة: قوات الدعم السريع تواصل ارتكاب انتهاكات خطيرة بحق المدنيين في الفاشر
  • هل تدفع سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر إلى تقسيم السودان؟
  • الدعم السريع تستهدف مستشفى أطفال شمال دارفور