عاجل| انسحاب ميليشيا الدعم السريع من بعض المناطق في إقليم دارفور
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بأن ميليشيا الدعم السريع انسحب من بعض المناطق في إقليم دارفور.
وأضاف المراسل، أن الأوضاع في الفاشر كارثية والدعم السريع يمنع المواطنين من الخروج.
السودانيين لن يقبلوا بوجود الدعم السريعوأعلن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، أن وضع الجيش حاليا أفضل من السابق، وشدد على رفضهم مقايضة الخرطوم بالفاشر.
وقال البرهان خلال لقائه بالصحفيين بمدينة بورتسودان، إنهم تلقوا دعوة منقوصة من الولايات المتحدة وأبلغوها اعتراضهم على رغبتها في إرسال وفد من الجيش وليس من الحكومة.
وأضاف: «لن نذهب إلى جنيف واعتبر مفاوضات جنيف هدفها تبييض وجه المليشيا وداعميها، مشددا على عدم قبولهم بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع الدعم السريع» مشددا على أن السودانيين لن يقبلوا بوجود الدعم السريع في المستقبل.
وقال البرهان مخاطبا قائد المليشيا حميدتي «لن استسلم ولن اقتلك وعليك مواجهة الشعب السوداني»، مشيرا إلى أن السودان يواجه مؤامرة تحيكها أطراف دولية وإقليمية.
وتابع «لن نضع سلاحنا إن لم ينته التمرد ولن نتعايش مع المتمردين ولن نسامحهم ونتفاوض معهم».
اقرأ أيضاًالبرهان: الشعب السوداني لن يُهزم ولن يستسلم
مستشار ترامب لأفريقيا: نعمل مع طرفي الصراع في السودان من أجل هدنة
إيران تدين الهجمات الأخيرة في مدينة الفاشر بالسودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الشعب السوداني البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني الأزمة السودانية السودان اليوم السودان عاجل الدعم السريع الجيش السوداني والدعم السريع القائد العام للقوات المسلحة السودانية الدعم السريع انسحاب من دارفور الأوضاع في الفاشر كارثية مفاوضات السودان جنيف مستقبل الدعم السريع في السودان قائد المليشيا حميدتي السودان يواجه مؤامرة رفض التفاوض مع الدعم السريع أخبار السودان اليوم الخميس انسحاب الدعم السريع دارفور الأوضاع الإنسانية الفاشر قناة القاهرة الإخبارية السودان مفاوضات السلام السودانية تطورات الحرب في السودان الأوضاع الأمنية في السودان التمرد في السودان البرهان في بورتسودان الصراع في دارفور دعوة الولايات المتحدة السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان يتوعد الدعم السريع: سينتصر الشعب السوداني وسنثأر لكل شهدائنا
قال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، اليوم الخميس، إنهم يُواصلون المضي قدما في القتال ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف :"سينتصر الشعب السوداني وسنثأر لكل شهدائنا ولكل من قُتلوا في الفاشر والجنينة وفي كل منطقة اعتدى عليها المُتمردون".
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مراسلها إلى أن الأوضاع في الفاشر كارثية، إذ يُعرقل الدعم السريع ويمنع المواطنين من الخروج.
وأشارت الشبكة إلى أن الدعم السريع انسحب من بعض المناطق في إقليم دارفور.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت مصادر سودانية إن قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع.
ويأتي ذلك في إطار تواصل جرائم الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.
وقال حسن داوود، وزير الدفاع السوداني، إنه تم تشكيل لجنة وطنية بشأن المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني.
وأضاف :"التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن مجلس الأمن والدفاع ناقش جرائم الدعم السريع في الفاشر.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان.
وتابع :"يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين في السودان دون عوائق".
ودعا جوتيريش إلى وقف فوري للحرب في السودان.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ويونيسف من المجاعة في السودان.
وقالت المنظمات الأممية الثلاث :"حالة المجاعة تأكدت في مدينة الفاشر".
وأضافت :"من المتوقع أن يتفاقم الجوع في السودان اعتبارا من فبراير 2026 مع نفاد مخزونات الغذاء واستمرار القتال".
وأكملت :"انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وصلا لأعلى مستوياتهما في الفاشر".
وذكرت وسائل إعلام سودانية، في وقت سابق، أن اجتماع مجلس الأمن والدفاع بالخرطوم انتهى ىدون الاتفاق على هدنة.
وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية، في وقت سابق، على ارتفاع في عدد الأطفال اللاجئين إلى مخيم طويلة من دون ذويهم.
وأوضحة اللجنة أن هناك 170 طفلا وصلوا من الفاشر لمخيم طويلة من دون ذويهم.
وذكرت شبكة أطباء السودان، في وقت سابق، أن هناك عشرات الجثث مكدسة في منازل بمدينة بارا بشمال كردفان وقوات الدعم تمنع الأهالي من الاقتراب منها.
ودعا جوتيريش، في تصريح اليوم، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى التعاون مع مبعوثه الخاص للسودان من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع الدامي.