مقررة أممية: “إسرائيل” تواصل قتل الفلسطينيين و”السلام” مجرد خدعة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الخميس، إن الوضع في قطاع غزة يزداد مأساوية، وسط استمرار “إسرائيل” في قتل الفلسطينيين.
وأضافت في تدوينه على منصة إكس، أن آخر ذرائع الاحتلال كانت عبور “خط أصفر” وهمي، في حين تتصاعد اعتداءات المستوطنين المسلحين في الضفة الغربية.
وأكدت ألبانيزي أن الفلسطينيين يعيشون واقعًا صعبًا، حيث يتحول مفهوم “السلام” إلى مجرد خدعة لا تنتهي، في ظل الممارسات الإسرائيلية المتواصلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله: متمسكون بخيار وسلاح المقاومة ونرفض أي تفاوض سياسي مع “إسرائيل”
#سواليف
في ظلّ تصاعد الجدل الداخلي حول مستقبل #سلاح_المقاومة وحدود المواجهة مع ” #إسرائي ل”، وجّه #حزب_الله، اليوم الخميس، رسالة مفتوحة إلى الرئاسات اللبنانية الثلاث، أعلن فيها تمسّكه بخيار المقاومة ورفضه لأي تفاوض سياسي مع “إسرائيل”، محذرًا من “الانزلاق إلى أفخاخ تفاوضية تُستخدم لانتزاع تنازلات تمسّ بالسيادة الوطنية”.
وجاء في الرسالة، الموجّهة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، أن الحزب “يحرص على التفاهم الوطني وصون السيادة وحفظ الأمن والاستقرار”، مؤكدًا أن الهدف منها هو “منع أي محاولة لجرّ الدولة اللبنانية إلى مسارات تفاوض جديدة تخدم حسابات العدو الصهيوني”.
وأوضح حزب الله أن وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، “يُفترض أن يكون تطبيقًا مباشرًا للقرار الدولي 1701 الصادر عام 2006″، غير أن “إسرائيل” “لم تلتزم بروحه ولا بنصّه، وواصلت اعتداءاتها البرية والبحرية والجوية على الأراضي اللبنانية، في انتهاك واضح للسيادة الوطنية”.
مقالات ذات صلةوحذّر الحزب من أن “العدو الصهيوني يسعى إلى فرض وقائع سياسية جديدة عبر اتفاقات شكلية تُلزم لبنان بالاعتراف بمصالحه الأمنية”، معتبرًا أن “الرهان على أي تفاوض سياسي مع العدو ليس سوى انتحار وطني يُقوّض ما تحقق من توازن ردع فرضته المقاومة بدماء شهدائها”.
وانتقد الحزب ما وصفه بـ”الخطأ الاستراتيجي” في بعض المداولات الحكومية حول مسألة “حصرية السلاح”، معتبرًا أن هذا الطرح “يتجاوز النقاش الوطني ويُستغل إسرائيليًا وأميركيًا كمدخل لتجريد لبنان من عناصر قوته”. وشدّد على أن “سلاح المقاومة ليس بندًا تفاوضيًا ولا ملفًا سياسيًا، بل حقٌّ وطني وواجب دفاعي يقرّره اللبنانيون ضمن رؤية استراتيجية شاملة”.
وأضافت الرسالة أن “العدو الإسرائيلي لا يستهدف حزب الله فقط، بل لبنان بأكمله، شعبًا وأرضًا ومؤسسات”، داعيةً إلى “توحيد الموقف الرسمي والشعبي في مواجهة الابتزاز السياسي والعدوان الممنهج”، ومشددةً على أن “الردّ الوطني الموحّد وحده الكفيل بإجبار إسرائيل على احترام وقف إطلاق النار ووقف انتهاكاتها المتكررة”.
واختتم حزب الله رسالته بالتأكيد على أنّه “كمكوّن أساسي في النسيج الوطني اللبناني، سيبقى ملتزمًا بحق الدفاع المشروع عن السيادة والاستقلال”، وأنّ هذا الحق “ليس خيارًا ظرفيًا ولا خاضعًا لحسابات سياسية آنية، بل واجبٌ وطني في مواجهة عدوّ يفرض عدوانه بالقوة”، مؤكدًا أنّ المرحلة الراهنة “تتطلب تماسكًا وطنيًا شاملًا في وجه التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة”، مجددًا التزامه بـ”خيار المقاومة كضمانة لبقاء لبنان حرًّا، سيّدًا، متمسكًا بأرضه وكرامة شعبه، وبموقعه العربي المقاوم”.