قاعدة أمريكية في دمشق.. مصدر بالخارجية السورية يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم الخميس بأن الأنباء التي ترددت بشأن موافقة سوريا على إقامة الجيش الأمريكي لقاعدة جوية في دمشق، هي غير صحيحة.
وقالت وكالة سانا نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية السورية، إنه لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا.
وأشار المصدر إلى أن المرحلة الراهنة تشهد تحولًا في الموقف الأمريكي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية ودعم جهود توحيد البلاد ورفض أي دعوات للتقسيم.
وأضاف أنه يجري العمل على نقل الشراكات والتفاهمات التي كانت اضطرارية مع أجسام مؤقتة إلى دمشق في إطار التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك.
وأوضح المصدر في الخارجية أن سوريا في عهدها الجديد ماضية بثبات نحو ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون القائم على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادرها بأن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب في إنشاء وجود عسكري في قاعدة دمشق الجوية للمساعدة في تنفيذ اتفاق أمني مستقبلي بين سوريا وإسرائيل.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديث صحفي سابق على متن الطائرة الرئاسية، بأنه تم رفع العقوبات عن سوريا بهدف منحها "فرصة للبقاء"، مشيدا بما وصفه بـ"العمل الجيد جدا" الذي يقوم به الرئيس السوري أحمد الشرع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاعدة أمريكية في دمشق قاعدة أمريكية الخارجية السورية الجيش الأمريكي الحكومة السورية قاعدة أمریکیة أمریکیة فی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: تحركات أمريكية لتوسيع انتشارها في مطارات البادية السورية
الثورة نت /..
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ،اليوم الخميس، نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة بأن الولايات المتحدة الأميركية تعمل على توسيع انتشارها في سوريا للسيطرة على مطارات في البادية السورية وإنشاء قواعد عسكرية تحت إشرافها بشكل كامل ومباشر بعد زيارات ميدانية أجرتها في السين وتدمر وخارج منطقة الـ 55 وصولا إلى بادية السويداء.
وأشارت المصادر إلى أن الخطوة تأتي ضمن جهود واشنطن لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة وتأمين مواقع استراتيجية في البادية السورية.
وقال المرصد السوري على موقعه الالكتروني، إن هذا التوجه يعد استمرارًا للسياسات الأمريكية في سوريا منذ سنوات، حيث تهدف واشنطن إلى تعزيز قدراتها التشغيلية وتأمين مسارات لوجستية ونقاط نفوذ استراتيجية في مناطق النفط والبادية السورية.
وأشار إلى أنه بتاريخ 1 أكتوبر الجاري، زارت قوات “التحالف الدولي” المتمركزة في قاعدة التنف بريف حمص الشرقي، برفقة قوات “أمن البادية” أو “جيش سوريا الحرة” سابقًا شريكة “التحالف”، مطار السين العسكري بمنطقة الضمير بريف دمشق.
وسبق أن رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 24 أكتوبر الماضي، أن قوات “التحالف الدولي” بدأت بإنشاء نقطة عسكرية جديدة خارج منطقة الـ 55 كيلومتر عند الحدود السورية العراقية الأردنية، قرب الطريق الدولي بغداد – دمشق.