رقم قياسي عالمي لأكبر عدد من الجنسيات في مباراة!
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
سلا (أ ب)
سجل موظفو الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» رقماً قياسياً عالمياً جديداً في موسوعة جينيس، بجمعهم لاعبين من أكبر عدد جنسيات في ملعب واحد.
وشهدت المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء في المغرب، مشاركة 69 موظفاً من «الفيفا» ممثلين لنفس العدد من الدول، حيث دخل كل منهم الملعب ولعب لمدة 10 دقائق على الأقل.
وأكد اللاعبون أن المباراة، التي تضمنت تبديلات متكررة، جسدت روح كرة القدم وأنها تنتمي للجميع في كل مكان، ويضم «الفيفا» أكثر من 200 دولة أعضاء، ويوزع المخصصات المالية على الاتحاد في جميع أنحاء العالم.
وقال سولومون موديجي، وهو من زيمبابوي، ويرأس برنامج «الفيفا» التنموي لأفريقيا: «في جوهر الأمر، أدركنا أننا قادرون على القيام بشيء يحتفي بتنوعنا».
ويتخطى هذا الرقم القياسي، الرقم السابق الذي حققته مجموعة «إيكوال بلايينج فيلد» البريطانية عام 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم كرة القدم المغرب
إقرأ أيضاً:
الفيفا يستحدث "جائزة السلام" لتكريم المبادرات العالمية خلال قرعة المونديال
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إطلاق جائزة جديدة تحمل اسم "جائزة الفيفا للسلام"، وذلك في خطوة رمزية تستهدف تعزيز ثقافة التسامح بين الشعوب ورفع مستوى الوعي بالقيم الإنسانية من خلال كرة القدم، على أن يتم الإعلان عنها رسمياً خلال مراسم إجراء قرعة كأس العالم المقبلة، والمقررة يوم 5 ديسمبر في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن الجائزة الجديدة ستذهب سنوياً إلى الشخصيات أو الجهات التي تقدم مساهمات استثنائية في مجال جهود نشر السلام حول العالم، موضحاً أن كرة القدم بما تملكه من تأثير وشعبية عابرة للحدود باتت إحدى الأدوات التي يتم توظيفها في المجالات الاجتماعية والدبلوماسية، بما يتجاوز الجانب الرياضي التقليدي.
وأوضح رئيس فيفا جياني إنفانتينو أن العالم يعيش حالة من الانقسام غير المسبوق، وأن كرة القدم قادرة على أن تلعب دوراً إيجابياً يجمع الأطراف المتنازعة ويعيد صياغة الحوار حول إنهاء النزاعات بشكل حضاري، مشيراً إلى أن الاعتراف بمبادرات وجهود العاملين في مجال تحقيق السلام بات ضرورة في هذا التوقيت، وأن الفيفا يرى أنه من واجبه تسليط الضوء على هذه النماذج المؤثرة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توسع الاتحاد الدولي لكرة القدم في دائرة الجوائز التي يقدمها سنوياً خارج الجانب الرياضي، حيث يتم تقديم جائزة اللعب النظيف، إضافة إلى الجوائز الفنية والتكتيكية المرتبطة بالأداء في البطولات القارية والعالمية. وسيتم، وفق ما أعلن الاتحاد، منح جائزة السلام الجديدة سنوياً اعتباراً من العام 2025، بحيث تكون الجائزة باسم جماهير كرة القدم حول العالم وليس باسم مؤسسة أو دولة أو اتحاد محلي.
وتشهد العاصمة الأميركية واشنطن في ديسمبر المقبل واحدة من أبرز الفعاليات العالمية المرتبطة بالمونديال، مع استمرار التحضيرات الضخمة التي تسبق كأس العالم 2026، والتي يتوقع أن تكون واحدة من أكبر نسخ البطولة على الإطلاق من حيث الترتيبات التسويقية والبنية التنظيمية وقيمة العوائد الاقتصادية للمدن المستضيفة.
وتسعى الفيفا من خلال الجائزة الجديدة إلى إرسال رسالة مفادها أن كرة القدم ليست مجرد تنافس داخل الملاعب، وإنما هي أداة فعالة للتقارب الإنساني، خصوصاً في ظل تزايد استخدام الرياضة كمسار بديل في تخفيف حدة الصراعات السياسية والعرقية والدينية بين الشعوب.
وسيكون رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أول من يقدم الجائزة الجديدة خلال مراسم القرعة الرسمية، وذلك بحضور شخصيات دولية بارزة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى واشنطن التي تستضيف إحدى أهم محطات الطريق نحو كأس العالم المقبلة.