عالم أزهري يحسم الجدل حول فتوى تحريم لعبة الشطرنج (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
علق الدكتور عبد العزير النجار، من علماء الأزهر الشريف، على فتوى صادرة عن الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، والذي أفتى فيها بتحريم لعبة الشطرنج.
وأشار إلى أن لعبة الشطرنج أصبحت صنعة مثلها مثل كرة القدم، ولو قلنا أنها تلهي عن الصلاة، فكذلك باقي الألعاب تكون كذلك.
وأوضح أن ما قاله الدكتور عطية لاشين، هو رأي موجود في الفقه وربما بالنسبة له يكون هذا الرأي أرجح، فالعلماء قديما اختلفوا في حكم لعبة الشطرنج ما بين الحرام والإباحة والكراهة.
وقال عبد العزيز النجار، إن كل هذه اجتهادات يؤخذ منها ويرد، وخلاصة الأمر أن لعبة الشطرنج مباحة إذا كانت حالية من المحرمات كالقمار والميسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشطرنج لعبة الشطرنج فتوى الأزهر بوابة الوفد لعبة الشطرنج
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: احترام الكبير مش زمن فات.. دي عبادة وأصل من أصول الدين |فيديو
أكد محمود الأبيدي من علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام دعا بوضوح إلى احترام الكبير وتوقيره، مشددًا على أن هذه القيمة ليست من العادات الاجتماعية فحسب، بل من صميم العقيدة، مستدلًا بقول الله تعالى: «واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا»، وقوله أيضًا: «فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا».
وأوضح خلال تصريح تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن الصداقة بين المعلم وتلميذه أو بين الأب وابنه لا تتعارض مع الاحترام، بل تقرّب المسافات وتعمّق المودة، مؤكدًا أن الأخلاق هي أساس الدين، مستشهدًا بحديث النبي : «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
وأشار الأبيدي إلى أن احترام الكبير يظهر في التعامل اللطيف، واختيار الألفاظ الراقية مثل «من فضلك» و«بعد إذنك» و«شكرًا»، لافتًا إلى أن إعادة هذه القيم في المدارس والبيوت ضرورة لبناء جيل يعرف قدر الكبار ويجعل الاحترام خطًا أحمر في كل تعاملاته.
وفي لقاء سابق قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الحديث النبوي الشريف: "إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس والمرأة والدار"، حديث صحيح ثابت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، لكنه يُساء فهمه من قبل البعض الذين يظنون أنه انتقاص من شأن المرأة أو دعوة للتمييز ضدها، وهو فهم خاطئ ومخالف لمقاصد السنة النبوية.
معنى حديث الشؤم في المرأة والدار والفرسوأوضح الدكتور الأبيدي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الحديث ليس عامًا في جميع النساء، بل هو تخصيص لحالة معينة، فالمقصود بـ"المرأة الشؤم" هي التي تكثر الجدال وسوء الجوار، وتشيع النميمة والقيل والقال، وتدفع زوجها إلى القطيعة والتوتر، أي تلك التي تكون مصدر طاقة سلبية داخل الأسرة والمجتمع، وكذلك الحال بالنسبة للدار التي تكثر فيها المشكلات أو الفتن، والفرس – أو ما يقابلها اليوم السيارة – التي يكثر بها العطب والحوادث.
وأضاف أن فهم السنة النبوية يجب أن يكون في ضوء مقاصدها، لا بمجرد ظاهر النص، لأن النبي كان دائم التوجيه إلى الوعي والفهم العميق، مؤكداً أن الإسلام كرّم المرأة أعظم تكريم، وجعل لها مكانة لا تضاهيها مكانة في أي دين آخر.