مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أظهرت الوثيقة أن أكثر من 50 دولة أيدت الاقتراح الذي قادته بريطانيا وأيرلندا وألمانيا وهولندا والنرويج، بما في ذلك ثلث الأعضاء الحاليين الذين لهم حق التصويت..
التغيير: وكالات
أظهرت مذكرة دبلوماسية للأمم المتحدة اليوم الخميس أن مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية سيعقد جلسة طارئة بشأن الوضع في الفاشر بالسودان، في أعقاب مخاوف جدية بشأن عمليات قتل جماعي وقعت خلال سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المدينة.
ويمثل استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي كانت آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور، نقطة تحول في الحرب الأهلية الدائرة بالبلاد منذ أكثر من عامين ونصف العام، إذ منح القوات شبه العسكرية سيطرة فعلية على أكثر من ربع مساحة الإقليم.
وأعلنت قوات الدعم السريع اليوم موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأظهرت الوثيقة أن أكثر من 50 دولة أيدت الاقتراح الذي قادته بريطانيا وأيرلندا وألمانيا وهولندا والنرويج، بما في ذلك ثلث الأعضاء الحاليين الذين لهم حق التصويت. وأضافت أن الجلسة ستنعقد في 14 نوفمبر تشرين الثاني.
وذكر مكتب حقوق الإنسان أن مئات المدنيين والمقاتلين العزل ربما يكونون قد قتلوا خلال السيطرة على المدينة.
وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة حسن حامد حسن للصحفيين خلال الأسبوع الجاري إن السودان، الذي كان يعارض في السابق التدقيق الدولي في انتهاكات حقوق الإنسان هناك، لا يزال يدرس موقفه من هذا الأمر.
ويشهد السودان منذ منتصف 2023 نزاعًا مسلحًا واسع النطاق بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفر عن خسائر بشرية كبيرة ونزوح آلاف المدنيين، إلى جانب تدهور الأوضاع الإنسانية وعرقلة الخدمات الأساسية في عدة مناطق بالبلاد.
المصدر: رويترز
الوسومالدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع قتل جماعي مجلس حقوق الإنسانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع قتل جماعي مجلس حقوق الإنسان حقوق الإنسان الدعم السریع أکثر من
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تتهم الجيش بارتكاب انتهاكات بحق الأبرياء
نفذت طائرات مسيّرة انطلقت من قاعدة خارجية، الأربعاء، ضربات جوية استهدفت مناطق مأهولة في مدينتي زالنجي وكبكابية بإقليم دارفور، وفقا لبيان نشرته قوات الدعم السريع.
ووفقا للبيان، أسفرت هذه الهجمات عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين العُزّل، من بينهم نساء وأطفال.
وأشار البيان إلى أن الهجمات نفذها الجيش السوداني، بدعم من جهات خارجية، "التي تمارس حملات الإبادة المنهجية ضد مجتمعات محددة في السودان".
ودعت قوات الدعم السريع المنظمات الحقوقية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين في مناطق لا تواجدَ لقوات الدعم السريع فيها.
وأكدت قوات الدعم السريع أنها قادرة على الرد في الزمان والمكان المناسبين لحماية المدنيين وصون الأمن.