تدريس علم المصريات للأطفال في المدارس بدءا من العام المقبل
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة "أخبار اليوم" والخبير التعليمي، أن الوقت قد حان لتدريس علم المصريات للأطفال في المدارس، مؤكدًا أن هذا التوجه سيبدأ رسميًا من العام الدراسي المقبل، من الصف الأول الابتدائي، من خلال جرعات معرفية تتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، بهدف ترسيخ فهم تدريجي لتاريخ مصر القديم والوسيط والحديث.
وأضاف فياض، خلال مداخلة ببرنامج "نانسا" على قناة “المحور” تقديم الإعلامية ماجدة المهدي أن هذا التوجه يأتي في سياق أوسع لتطوير المناهج التعليمية، مشيرًا إلى أن مادة التاريخ المصري أصبحت هذا العام مادة إجبارية لأول مرة في شهادة البكالوريا الدولية، التي باتت بديلًا متصاعدًا عن الثانوية العامة التقليدية، خاصة بعد أن اختارها نحو 88% من طلاب الشهادة الإعدادية.
وأوضح أن شهادة البكالوريا تتضمن أربعة مسارات رئيسية: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال والتجارة، والآداب والفنون، ويشترك جميع الطلاب في دراسة ثلاث مواد إجبارية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية الأولى، والتاريخ، ما يعزز من فرص غرس الهوية الثقافية والتاريخية لدى الطلاب منذ الصف الأول الثانوي.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأشار فياض إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة دولة واحدة، شكّل لحظة فارقة في الوعي العالمي بتاريخ مصر، وهو ما سيُترجم إلى اهتمام أكبر بتطوير المناهج التعليمية، بدءًا من العام المقبل، لتتناسب مع طبيعة كل مرحلة عمرية، بهدف تمكين الأجيال الجديدة من الإلمام العميق بتاريخ وطنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علم المصريات الاثار المدارس التعليم بوابة الوفد علم المصریات
إقرأ أيضاً:
في 6 سنوات بإسطنبول.. عراقي يخط أكبر مصحف بالعالم
في بصمة فريدة بتاريخ الخط العربي، نجح الفنان العراقي علي زمان، في إعداد أكبر مصحف خطي في العالم، بعد 6 سنوات من العمل المتواصل بمدينة إسطنبول التركية.
وكأن تلك المقولة التي يرددها كثيرون أصبحت حقيقة لا مفر منها، وهي: “القرآن نزل في مكة، وقُرئ في مصر، وكُتب في إسطنبول”.
وخلال إعداد المصحف استخدم “زمان” المقيم في تركيا منذ العام 2017 أدوات تقليدية، في إنجاز هو الأول من نوعه بهذا المجال.
علي زمان من مواليد العام 1971 بمدينة رانية بمحافظة السليمانية شمالي العراق، وعمل في صياغة الذهب قبل أن يتفرغ منذ 2013 لفن الخط العربي، الذي جذبه منذ طفولته.
ومع انتقاله إلى إسطنبول في 2017، قرر تكريس حياته لهذا الفن، فبدأ مشروعه الطموح بكتابة مصحف بخط اليد بأبعاد غير مسبوقة، بلغت 4 أمتار طولا و1.5 متر عرضًا لكل صفحة.
وشمل مشروع زمان كتابة الأجزاء الثلاثين للقرآن الكريم كاملة.
** جذور الفكرةبدأ زمان أولى خطواته بالمشروع في العام 2020 بعد عام كامل من البحث والتصميم وجمع المواد اللازمة، فعرض فكرته على أستاذه بيجار أربيلي، الذي وافق على المشروع وشجعه على البدء به.
لم يستخدم الخطاط العراقي أي وسيلة عصرية أو تقنية حديثة، بل فضل كتابة المصحف يدويًا بخط الثلث، مستخدمًا القصب التقليدي وأدوات الخط الكلاسيكية.
وكان زمان يعمل يوميًا بعد صلاة الفجر في غرفة صغيرة بباحة جامع مهرماه سلطان في منطقة الفاتح بإسطنبول، ويقضي معظم وقته أمام منضدة الكتابة، لا يغادرها إلا لتناول الطعام أو أداء الصلاة.
ورغم معاناته من مشكلات صحية أجبرته أواخر العام 2023 على التوقف مؤقتًا، إلا أنه واصل العمل فيما بعد بإصرار حتى أتم مشروعه الضخم.
الفنان العراقي تحمل تكاليف المشروع كاملة من ماله الخاص، دون تمويل أو رعاية، مفضّلًا أن يكون عمله نابعًا من إخلاص شخصي وروحي، وفق تعبيره.
** مصدر فخروفي تصريحات للأناضول، قال زمان إن “العمل المميز يمنح الإنسان شعورًا بالسعادة، لأن إنجازه لا يقدر عليه إلا القليلون”، وتابع: “هذا الإنجاز مصدر فخر كبير بالنسبة لي”.
ويُعد زمان من أبرز الخطاطين المعاصرين، إذ نال جوائز عالمية في مسابقات أقيمت بسوريا في العام 2007، وماليزيا في 2014، والعراق في 2015، وتركيا في 2019، في مجالي خط الثلث والنسخ.
اقرأ أيضامرتفعات “هامسي كوي”.. جمال تزينه ألوان الخريف…
الثلاثاء 04 نوفمبر 2025ويتميز الخط العربي بانسجامه ضمن عدة أنواع، منها خط الرقعة، والنسخ، والثلث، والكوفي، والديواني.