توقيع مذكرة تفاهم مصر أمريكية لتعزيز منظومة أمن الطيران بمطار القاهرة الدولي
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
شهد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، اليوم بمقر ديوان عام الوزارة مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الأمريكي تتضمن منحة أمريكية لقطاع الطيران من خلال تزويد مطار القاهرة الدولي بأجهزة متقدمة للفحص الأمني، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين في مجالات أمن الطيران، بما يعزز السلامة والكفاءة التشغيلية وفق أحدث المعايير الدولية؛ ويأتي هذا التعاون استكمالاً لشراكة طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، وتجسيدًا للعلاقات الاستراتيجية القوية بين البلدين.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم من الجانب الأمريكي السفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية ، ومن الجانب المصري المحاسب مجدي إسحاق، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، وذلك بحضور لفيف من قيادات وزارة الطيران المدني والسفارة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال مراسم التوقيع، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيراً بأمن وسلامة الطيران المدني، مؤكدًا أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس قوة العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطيران المدني،، موضحًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الجانبين على تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات المتخصصة، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة الأمن في قطاع الطيران ويعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال أمن النقل الجوي.
كما أشاد الحفني بدور إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) في دعم جهود التطوير وتطبيق أحدث التقنيات في مجالات الفحص والتفتيش الأمني. وأضاف أن إدخال الأجهزة المتطورة يمثل نقلة نوعية في منظومة أمن مطار القاهرة الدولي، بما يسهم في تعزيز مستويات الأمان والسلامة وانسيابية حركة المسافرين.
ومن جانبها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر هيرو مصطفى غارغ، في كلمتها خلال الحدث
يمثل التوقيع اليوم فصلًا جديدًا من التعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مطار القاهرة الدولي، فصلًا يستند إلى قوة شراكتنا المستمرة والتزامنا المشترك بالأمان، والأمن، والتقدم.
ونحن نُقدّر بشدة هذه الفرصة للعمل جنبًا إلى جنب مع مصر من أجل تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز الأمن الإقليمي، وتقوية قطاع الطيران، ودعم الأمن العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني الطيران المدني مصر الطيران مطار القاهرة الدولى الدكتور سامح الحفني الطیران المدنی القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين «الناشرين الإماراتيين» و«الاقتصاد والسياحة»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية ووزارة الاقتصاد والسياحة، على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، بهدف تعزيز سبُل التعاون والتبادل المعرفي في مجال الملكية الفكرية، ودعم صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقّع المذكرة كل من: أميرة بوكدرة، رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، والدكتور عبدالرحمن المعيني وكيل قطاع الملكية الفكرية، وبحضور عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة.
وقالت سمو الشيخة بدور القاسمي: «إن توقيع مذكرة التفاهم بين جمعية الناشرين الإماراتيين ووزارة الاقتصاد والسياحة يُجسّد التزامنا الراسخ بدعم الابتكار الثقافي وحماية حقوق المبدعين، ويعكس إيماننا العميق بأن المعرفة تمثّل الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة».
وأضافت: «لقد كانت الجمعية منذ تأسيسها منارة لتعزيز ثقافة النشر والإبداع، وتسعى من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تمكين الناشرين والمبدعين، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مؤسسات الدولة في مجال الملكية الفكرية، الذي يشكّل حجر الزاوية في بناء اقتصاد معرفي متوازن يحفظ الحقوق ويشجع على الإنتاج الإبداعي»، مؤكدةً الدعم الكامل لكل المبادرات الوطنية التي تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للثقافة والمعرفة، وتعزيز حضورها كبيئة حاضنة للمبدعين والمفكرين وصنّاع المحتوى.
من جهتها، أكدت أميرة بوكدرة أن توقيع هذه الاتفاقية، يمثل نقطة انطلاق نحو بناء بيئة معرفية مستدامة تدعم المبدعين والناشرين، وتسهم في تعزيز تنافسية الدولة في مجال الاقتصاد الإبداعي.
بدوره، قال عبدالله أحمد آل صالح: إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء، لدعم منظومة الاقتصاد المعرفي في دولة الإمارات. مضيفاً: «نحن على يقين بأن صون حقوق الملكية الفكرية يشكّل الأساس المتين الذي يُبنى عليه الابتكار والتطوير في جميع القطاعات الإبداعية، خاصةً قطاع النشر الذي يحتل مكانة محورية في المشهدين الثقافي والاقتصادي للدولة. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تطوير منظومة تشريعية متقدمة تتيح للمبدعين والناشرين البيئة المُثلى للنمو، وتسهم في رفع تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً عبر مبادرات مشتركة وبرامج نوعية في مجالات التدريب والتوعية وتبادل الخبرات».