الاتحاد المصري للتأمين يناقش بدائل نقل المخاطر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تناول الاتحاد المصري للتأمين، من خلال نشرته الأسبوعية "بدائل نقل المخاطر"، وهي في الأساس استراتيجيات بديلة لإدارة المخاطر والتمويل لسوق التأمين المباشر التقليدي، وهو نهج يهدف لمعالجة بعض التحديات الرئيسية التي تواجهها عمليات التأمين التقليدية، وعكس العديد من المنتجات التأمينية الأخرى، فإن بدائل نقل الخطر، لا يتم "تسويقها" بشكل عام لفترات طويلة من الزمن، ويجب تصميم العديد من الاستراتيجيات لتناسب المتطلبات المحددة لكل عميل فيما يتعلق بتمويل المخاطر.
كما أشارت النشرة إلى التداخل بين أسواق المال و أسواق التأمين ، حيثُ تعتمد شركات التأمين وشركات إعادة التأمين والمؤسسات المالية على بعضها البعض لإنشاء وتحمل وتحويل مجموعة متنوعة من المخاطر المحتملة، وهذا يعني أن الروابط بين الأسواق أصبحت أقوى.
محفزات رئيسية تدفع المؤسسات لبدائل نقل المخاطر
وذكر التقرير أن بدائل نقل المخاطر تعمل على توفير سعة إضافية أو جديدة و/أو حدود أعلى لم تكن متوفرة من قبل وتوفير منتجات جديدة بطبيعة مختلفة مما يسمح لممارسين جدد بالانضمام الي السوق، إذ تخلق بدائل نقل المخاطر فرصة وإمكانية لاستكشاف خيارات الحماية للمخاطر التي لم يكن من الممكن التأمين عليها سابقًا مما يعمل علي سد فجوة الحماية.
وتتميز بدائل نقل المخاطر باستقلاليتها عن العوامل التي تؤثر على الأسواق المالية التقليدية وعادة ما تتجاوز عوائدها الأصول الاستثمارية ذات التصنيف المماثل.
تمكين المستثمرين من تحقيق قدر أكبر من تنويع المحفظة وزيادة العوائد
وأضافت النشرة، أن أسواق رأس المال لديها القدرة على أن تكون تنافسية من حيث الأسعار بالنسبة لشركات إعادة التأمين على المدى الطويل.
وأوضحت، أن تعرض الاستثمارات في الأوراق المالية المستثمرين لمخاطر لا ترتبط عادة بفئات الاستثمار التقليدية.
وتميل شركات إعادة التأمين التقليدية إلى اتخاذ نهج طويلة الأجل. وعلي الجانب الاخر ، غالبا ما تتطلب أسواق رأس المال عائدا فوريا أكثر ويمكن أن تسحب دعمها في الأوقات الحرجة، إذ يمكن أن تكون تكاليف المعاملات مرتفعة، خاصة بالنسبة للصفقات الصغيرة.
المؤسسات التي يناسبها حلول نقل المخاطر البديلة
كما أن الشركات التي لا يؤثر الاحتفاظ بالتأمين الذاتي والحد الأقصى من الخسارة المحتملة إلى تعريضها لمخاطر مالية غير مقبولة،
أوضحت النشرة أن هيكل نقل الخطر ينقسم إلى (المنتجات Products ، الجهات Vehicles ، الحلول ) وقامت النشرة أيضاً بتوضيح الاختلاف بين بدائل نقل المخاطر ونقل مخاطر شركات التأمين الي معيدي التأمين التقليدين ـ وفى ذات السياق ذكرت النشرة كذلك أنواع بدائل نقل الخطر .
رأى الاتحاد
وبشكل عام تقدم بدائل نقل المخاطر للمؤسسات عددًا من الخيارات التي يمكنها توفير الوقت وتقليل الأعباء الإدارية وزيادة القدرة الاستيعابية، وذلك مع تحقيق عوائد اكبر من سبل الاستثمار التقليدية في حالة عدم تحقق الخطر.
يجب على الشركات النظر في الدمج بين الطرق التقليدية و بدائل نقل الخطر ومالها من مميزات عديدة كما ذكرنا سابقا في محتوي النشرة ، مع الأخذ في الاعتبار تحديات تطبيقها و أيضا الموازنة في محفظة التأمين بين طرق الإعادة التقليدية وبدائل نقل المخاطر وعدم الاعتماد عليها بشكل أساسي بل بشكل تكميلي للطرق التقليدية لنقل المخاطر.
وقد قامت لجنة إعادة التأمين بالاتحاد المصري للتأمين في ضوء توجهات الهيئة العامة للرقابة المالية بإعداد دراسة كاملة عن سندات الكوارث الطبيعية وذلك لدراسة آلية عمل سندات الكوارث والاستثمار بها و مردودها علي قطاع التأمين المصري وتحديات تطبيقها.
كما قامت اللجنة بعقد اجتماعات مع الأسواق العالمية التي قامت بإصدار سندات الكوارث وذلك للاطلاع علي اهم الممارسات العالمية ومدي ملائمتها للسوق المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين سوق التأمين مال واعمال اخبار مصر المصری للتأمین
إقرأ أيضاً:
في حفل كبير.. الأزهر الشريف والاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء يحتفلان بتخريج 300 مدرب
احتفل قطاع المعاهد الأزهريّة والاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء بمناسبة تخريج 300 مدرب تنمية ذهنية من معلمي القطاع.
أقيم الاحتفال تحت رعاية الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمركز المؤتمرات بجامعة الأزهر بحضور لفيف من قيادات الأزهر ووزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية.
ومن جانبه وجه اللواء دكتورمحمد مندور رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشكر إلى فضيلة الأمام أحمد الطيب شيخ الأزهر على رعايته للحفل وتوجيهاته الدائمة لإنجاح الدورة.
وقام رئيس الاتحاد بتحية فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر الشريف، على دوره العالمي في نشر تعاليم الإسلام السمحة، ودعمه للحوار بين الأديان، وتعزيز قيم السلام والتسامح، مهنئًا فضيلته بما حصل عليه من جوائز وتكريمات عالمية خلال السنوات الماضية، وما يحظى به من مكانة عالمية لدور الفعال في خدمة الإنسانية ونشر خطاب التسامح والاعتدال.
وأضاف اللواء دكتور محمد مندور أن الدورة التدريبية المتخصصة وورش العمل التي أقيمت بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية تهدف إلى تعزيز مهارات وإستراتيجيات تنمية القدرات الذهنية للمعلمين، لتمكينهم من غرس مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات في نفوس الطلاب.
وأضاف خلال كلمته في ختام فعاليات الدورة بمركزالأزهر للمؤتمرات، أن هذا التعاون يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" للمشروع القومي للتنمية البشرية، بهدف الارتقاء بالمستوى الفكري والمعرفي للأجيال القادمة، وبناء جيل واعٍ ومبتكر قادر على قيادة المستقبل.
ومن جانبه قال الدكتورالجندي شاكر نائب رئيس الاتحاد إن الدورة شهدت إقبالًا كبيرًا من أكثرمن 800 معلم من قطاع المعاهد الأزهرية، حيث تم قبول نحو 300 مشارك، اجتازوا الاختبارات بنجاح،وتضمنت الدورة محتوى تدريبيًا قدمته نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات التنمية الذهنية، والتفكير النقدي والإبداعي، وعلوم الذكاء الاصطناعي، والرياضيات الذهنية، والمهارات الحياتية.
وأشارإلى أن الحفل تضمن تكريم المشاركين الذين أكملوا الدورة بنجاح، مع عرض لأبرز ثمار التعاون بين الاتحاد المصري للتنمية الذهنية وقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تمكين المعلمين من نقل مهاراتهم إلى الطلاب لبناء بيئة تعليمية تحفز على الإبداع والمنافسة الإيجابية.