زيت السمك يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألينا دزاجوروفا، بأنه قد تنشأ مشاكل صحية خطيرة بسبب تناول زيت السمك أوميجا 3 بشكل غير منضبط.
أشارت الدكتورة دزاجوروفا إلى أن زيت السمك مصدر قيم لأحماض أوميجا 3 الدهنية للجسم.
على وجه الخصوص، في حديثه مع "لايف"، حذرت الطبيبة من أن نتيجة تناول زيت السمك بشكل غير صحيح يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، فضلاً عن ضعف الإدراك.
وأضافت ألينا دزاجوروفا أنه إذا أدى تناول زيت السمك ( أومجا 3) إلى زيادة الأحماض الدهنية في الجسم، فإن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على حالة الكبد، مما يزيد من خطر ترسب الدهون الزائدة والكوليسترول وتطور مرض الكبد الدهني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت السمك سرطان الثدي اوميجا 3 أحماض أوميجا 3 زیت السمک
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري لسرطان الثدي.. أخر تطورات توصل إليها العلم تطيل العمر وتمنع تفاقم المرض
نقطة تحول في علاج سرطان الثدي شهدتها الساحة الطبية العالمية، بعد الإعلان عن نتائج أبحاث واعدة خلال مؤتمر ASCO 2025، وموافقة الجهات الصحية على أدوية مبتكرة تُحدث فرقًا حقيقيًا في فرص النجاة وجودة الحياة.
أدوية جديدة تؤخر نمو ورم سرطان الثدي بنسبة 56%ومن أبرز هذه الأدوية والعلاجات التي شهدت فاعلية كبيرة في التصدي لسرطان الثدي، ، فقا لما نشر في صحيفة “the times"، ومن أبرزها :
ـ دواء Camizestrant:
واستخدام اختبار دم ctDNA لرصد طفرات ESR1 مبكرًا مع دواء Camizestrant نجح في تأخير تقدم المرض من 9 إلى 16 شهرًا، ويُعد هذا تقدمًا كبيرًا لمرضى سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين.
ـ دواء Vepdegestrant:
اما بالنسبة لدواء Vepdegestrant يثبت فعاليته في القضاء على الخلايا المقاومة، ويعمل على تدمير مستقبلات الإستروجين مباشرةً باستخدام تقنية "PROTAC".
وساهم في تقليص الورم بفعالية عند المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
ـ علاج مزدوج يعزز فرص البقاء في طفرات PIK3CA:
دمج دواء inavolisib مع palbociclib وfulvestrant زاد من فرص النجاة إلى 34 شهراً، ويمنح المرضى فرصة لتفادي العلاج الكيميائي لفترات طويلة.
ـ موافقة FDA على Enhertu لعلاج أنواع منخفضة من HER2:
علاج موجه يفتح الأمل لفئة واسعة كانت تفتقر لعلاجات فعالة، ويُستخدم بعد فشل العلاجات الهرمونية التقليدية.
ـ نجاح تجربة أولية لعلاج بالضوء الذكي:
تقنية جديدة تهاجم الورم دون التأثير على الأنسجة السليمة، وأثبتت فعاليتها في النماذج الحيوانية وتنتظر التطبيق البشري.
ـ عقار Capivasertib يتوسع عالمياً:
وافقت عليه المملكة المتحدة مؤخرًا بعد أن أثبت فعاليته مع Fulvestrant في حالات مع طفرات محددة، ويوصف حاليًا ضمن بروتوكولات دقيقة للعلاج الموجه.
ـ نتائج مبهرة لعقار Olaparib في مرضى BRCA1/2:
استخدامه قبل الجراحة أسفر عن نسب نجاة وصلت إلى 100% خلال 3 سنوات.
ـ ذكاء اصطناعي يساعد الأطباء في اختيار أفضل علاج فردي:
أدوات مثل Agentic-RAG تقدم توصيات علاجية دقيقة بناءً على الحالة الوراثية للمريضة، وهي خطوة كبيرة نحو الطب الشخصي في علاج السرطان.
ويحمل عام 2025 تغييرات واعدة لمرضى سرطان الثدي، مع أدوية وتكنولوجيا تتيح تشخيصًا مبكرًا وعلاجًا أكثر دقة وفعالية، ما يرفع نسب النجاة ويمنح المرضى حياة أطول بأعراض أقل.