محمية الإمام تركي بن عبدالله تستقبل الزوار في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
افتتحت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم،جناحها لاستقبال الزوار كممثل للمملكة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنك) تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح متجددة”، الذي تستمر أعماله حتى يوم الجمعة 8 سبتمبر 2023م.
ويعرض جناح المحمية مظاهر البيئة الفريدة والطبيعة الخلابة والتنوع الأحيائي للكائنات الفطرية وما تضمه المحمية من معالم تاريخية وأنشطة سياحية عبر شاشات عرض وأدوات توضيح بصرية حديثة، إلى جانب”المجلس” الذي يقدم الضيافة للزوار ويبرز عادات وتقاليد المجتمع السعودي.
وتعرض المحمية سبل دعم المجتمع المحلي وجهود تطوير صناعة الحرف اليدوية التراثية، وتشمل الخياطة والحياكة والتطريز والغزل والرسم والنحت، ودعم نشاط النحَّالين، مع عرض أنواع العسل المنتج داخل المحمية في أثناء موسم النحَّالين.
وتتيح المحمية لزوار المعرض التعرف على بركة العشار الواقعة على بعد 50 كم إلى الشمال من مدينة تربة، التي تعد إحدى محطات درب زبيدة التاريخي على طريق الحجاج الكوفي القديم، من خلال عرض مجسم ثلاثي الأبعاد للبركة التي يضم موقَعها، وعدداً من الآثار المعمارية.
كما تقوم المحمية بالإسهام في التوعية بمفهوم الصيد المستدام من خلال عرض تجربة محمية الشمال التي تمتد على مساحة 2,000 كم مربع داخل نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.
وتعد محمية الشمال أول محمية للصيد المستدام في المملكة، حيث أنشئت بغرض تنظيم أنشطة الصيد لحماية البيئة والتوازن الطبيعي من خلال أسس ومعايير منظمة تشمل تحديد أنشطة الصيد وتوفير بدائل مستدامة لرعاية الكائنات الفطرية والحيوانات البرية في بيئتها ومواطنها الطبيعية وإحياء الموروث الشعبي للصيد بالطرق التراثية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إسماعيل تركي: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها النووية.. وإيران خرجت بمكاسب استراتيجية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الضربات التي شنتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، كانت تهدف بشكل رئيسي إلى شل أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، من خلال استهداف منشآت بالغة الحساسية مثل "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي.
وشدد تركي لـ صدى البلد أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن إسرائيل نجحت فعليا في تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية قد يكون قابلا للتعويض، وهو ما يبقي البرنامج النووي الإيراني قائما، رغم الضربات التي تعرض لها.
وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات لم تنجح في قلب موازين القوة لصالح إسرائيل، معتبرا أن الأخيرة فشلت في تحقيق نصر استراتيجي حاسم، مما يضعف موقعها السياسي والعسكري في ميزان المكاسب والخسائر.
وأوضح الدكتور تركي أن إيران نجحت في توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، كما استطاعت إثبات قدرتها العسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصا من خلال استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.
ورأى أن هذا التطور يضع إيران في موقع الفاعل الإقليمي المؤثر وهو أحد الأهداف الجوهرية التي سعت طهران لتحقيقها خلال هذه المواجهة، مشيرا إلى أن استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضغوط يعد علامة على صلابة بنيته التحتية، وقدرة النظام الإيراني على امتصاص الضربات وإعادة البناء سريعا.
أبرز ما خرجت به إيران بحسب تركي، هو تجسيد واضح لفكرة الردع الذاتي، إذ أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وتحقيق مكاسب رغم التحديات والخسائر، مؤكدا أن الدرس الأهم في هذه الجولة هو أن الاعتماد على القوة الوطنية الذاتية هو الضامن الأول لأمن الدول واستقرارها.
وأشاد الدكتور إسماعيل تركي بموقف الدول العربية التي التزمت بالحياد ورفضت الانجرار إلى الصراع، وفي مقدمتها مصر، موضحا انها تبنت موقف رشيد ومسؤول بتحذيرها المبكر من خطورة التصعيد.