صحيفة الاتحاد:
2025-05-29@06:04:57 GMT

بايدن يتفقد أضرار الإعصار إداليا في فلوريدا

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

زار الرئيس الأميركي جو بايدن شمال فلوريدا، السبت، لتفقد الأضرار التي سببها إعصار "إداليا" ولطمأنة المتضررين، وسط غموض حول اجتماعه مع رون ديسانتيس حاكم الولاية المنتمي للحزب الجمهوري ومنافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية.
وقال بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي للصحفيين الجمعة، إنه سيلتقي مع الحاكم خلال الزيارة.

لكن جيريمي ريدفيرن المتحدث باسم ديسانتيس قال، في وقت لاحق، إنه لم يجر التخطيط لأي اجتماع.
وردا على سؤال السبت عن مصير هذا الاجتماع، قال بايدن للصحفيين "لا أعرف. لن يكون هناك (اجتماع)".
وينافس ديسانتيس (44 عاما) على الترشح في انتخابات الرئاسة المقررة في 2024 سعيا للإطاحة ببايدن من البيت الأبيض، لكنه يحل وراء الرئيس السابق دونالد ترامب في استطلاعات الرأي. ويعتزم بايدن (80 عاما) الترشح لولاية جديدة.
وأجرى بايدن وديسانتيس عدة محادثات، الأسبوع الماضي، بشأن العاصفة التي ضربت منطقة "بيج بيند" في فلوريدا وكانت مصحوبة برياح من الفئة الثالثة بلغت سرعتها نحو 200 كيلومتر في الساعة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ ديسانتيس بالزيارة خلال محادثة أجراها معه يوم الخميس ولم يبد الحاكم أي مخاوف آنذاك.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إميلي سيمونز "لقد جرى التخطيط لزيارة (بايدن) فلوريدا بالتنسيق الوثيق مع الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ وكذلك قادة الولاية والزعماء المحليين لضمان عدم التأثير على عمليات الاستجابة".
وقالت مديرة الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ دين كريسويل اليوم السبت إن عدم عقد الاجتماع لن يؤثر على جهود التعافي.
وأضافت للصحفيين أن عمليات البحث والإنقاذ انتهت وأن المسؤولين يركزون الآن على إعادة الطاقة إلى المناطق المتضررة.
وذكرت أن أقل من واحد بالمئة من سكان فلوريدا لا يزالون بدون كهرباء حتى السبت، لكن هذه النسبة ترتفع كثيرا في مناطق تأثرت تأثرا مباشرا بالإعصار.

أخبار ذات صلة بايدن يتوجه إلى فلوريدا لتفقد أضرار الإعصار "إداليا " إجلاء 34 مواطناً إماراتياً من ولاية فلوريدا تحسباً لإعصار "إداليا" المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن فلوريدا إعصار ولاية فلوريدا

إقرأ أيضاً:

لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن

أثار تراجع اهتمام إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالملف اليمني سياسيا، أسئلة عدة، إذ لم يعد يحتل أولوية في أجندات واشنطن، بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين، في وقت سابق من الشهر الحالي، في وقت استدارة بوصلة ترامب نحو ملفات أخرى بخلاف سلفه السابق الذي كان لملف اليمن حيزا في سياسته الخارجية.

وبخلاف بايدن الذي عين مبعوثا خاصا لواشنطن إلى اليمن، لم يقم ترامب بمثل هذه الخطوة، في مقابل ذلك برز الملف السوري إلى صدارة الاهتمام الأمريكي، حيث يعكس تعيين إدارة ترامب مبعوثا لها في سوريا الجديدة ذلك في ظل رغبتها في لعب دور مباشر في مرحلة ما بعد الحرب.

ويشير غياب تعيين إدارة ترامب بديلا للمبعوث الأمريكي السابق، تيم ليندركينغ، إلى اليمن، وفق متابعين للشأن اليمني إلى تراجع اهتمام الولايات المتحدة بهذا البلد، الذي تنظر إليه "كصراع مجمد"، أو في سياق الوساطة الإقليمية التي تنشط بها سلطنة عمان والسعودية.

شأن سعودي خالص
وفي هذا السياق، قال الكاتب والصحفي اليمني، مارب الورد إنه من الواضح أن هناك تغيرا ملحوظا في أولوية سياسة ترامب حيث نجد أن اهتمامها يأخذ سوريا في الاعتبار أكثر من اليمن لأسباب تتعلق بالدرجة الأولى بمصالح حلفائها في المنطقة لا مصالحها، ونتحدث هنا عن إسرائيل وتركيا ورغبة الرياض في دعم النظام الجديد هناك.

وأضاف الورد في حديث خاص لـ"عربي21"أنه إذا عدنا قليلا لعهد بايدن سنجد أنه لم يكن هناك مبعوث متفرغ بقدر ما كانت مهمة سوريا ضمن شؤون مساعد وزير الخارجية وبالتالي فإن "تعيين مبعوث جديد يعكس أولوية الملف السوري".

وأشار إلى أنه لم تكن هناك رؤية أمريكية واضحة تجاه اليمن في عهد الإدارات الأمريكية المختلفة ويعود هذا لأسباب مختلفة ولكن المهم أن التغيير الذي حصل في عهد بايدن بتعيين مبعوث خاص أعطى انطباعا بتغيير هذا الوضع".

لكنه بعد مجيء ترامب وفقا للكاتب الورد "حصل إنهاء هذه المهمة وتعيين المبعوث في منصب آخر"، مؤكدا أنه كان واضحا أن كل الذي يهم ترامب هو وقف الحملة العسكرية ضد الحوثي المرتبطة بهجماتهم ضد الملاحة وقد تحقق هذا الهدف.

وقال الصحفي والكاتب اليمني "يبقى الملف اليمني شأنا سعوديا خالصا وأي اهتمام أمريكي فيه يراعي هذا الاعتبار بما يخدم مصالح البلدين".

تأجيل وتعقيدات
من جانبه، قال الكاتب والصحفي اليمني أيضا، فؤاد مسعد إن إدارة ترامب يبدو أنها تؤجل تعيين مبعوث لها  إلى حين تتضح الطريقة التي يتم التعامل بها في اليمن.

وتابع مسعد حديثه لـ"عربي21" بأن واشنطن حاليا في حالة اتفاق مع الحوثيين على وقف التصعيد، وهو اتفاق لحظي وليس اتفاقا شاملاً بمعنى انه يمكن لأي طرف التنصل منه واتهام الطرف الآخر بعدم الجدية في التنفيذ ، خاصة وأنه جاء قبل أسبوع من زيارة الرئيس ترامب لدول الخليج.

وأضاف أن الأمر لم يتم تحديده بشكل نهائي وهل سيتوسع الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين ويشكل نواة لاتفاقيات وحوارات واسعة وشاملة بما فيها التوصل إلى تسوية سياسية تشارك فيها الأطراف اليمنية الفاعلة أو أنه سينقلب أحد الطرفين على الاتفاق ومن ثم يستأنف الطرفان التصعيد.

وأردف قائلا : "وفي هذه الحالة سيكون لإدارة ترامب تعامل آخر مختلف عما لو كانت الأوضاع تسير صوب التهدئة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".



وبحسب الكاتب اليمني فإن في اليمن يوجد طرفان رئيسيان "الحكومة المعترف بها دولياً" وتحظى بدعم السعودية ودول عدة والطرف الآخر "جماعة الحوثيين " وهي إجمالا أي الجماعة في حالة حرب مع الولايات المتحدة.

وأكد الصحفي مسعد على أن هذا الأمر يجعل مهمة المبعوث تواجه بعض التعقيدات بخلاف الوضع في سوريا حيث أعلنت إدارة ترامب مبادرات إيجابية مشجعة للرئيس الشرع من خلال رفع العقوبات وإشادة الأمريكان بالنظام الحاكم هناك، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق من أيار/ مايو الجاري، عين المبعوث الأمريكي السابق إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في منصب "كبير المسؤولين في مكتب شؤون الشرق الأدني بوزارة الخارجية"، بعد أربع سنوات أمضاها في منصبه السابق من شباط/ فبراير 2021.

مقالات مشابهة

  • مصادر: البيت الأبيض متفائل بإمكانية إنهاء الحرب في غزة قريبا
  • البيت الأبيض يهاجم القضاء بعد إلغاء رسوم ترامب الجمركية: قضاة غير منتخبين
  • البيت الأبيض يقتطع 400 مليون دولار من تمويل التأمين ضد البطالة
  • نيويورك تايمز: ترامب وعائلته استغلوا البيت الأبيض تجاريا
  • البيت الأبيض يفرض قانوناً جديداً لمكافحة الصور المزيفة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل
  • إصابة 11 شخصًا بينهم أطفال إثر انفجار قارب في فلوريدا
  • الرئيس التنفيذي لبعثة الحج يتفقد أحوال حجاج القرعة بالفنادق .. صور
  • لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن
  • التحقيقات الفيدرالية يقرر إعادة فتح قضايا من عهد بايدن