اعتقالات في أيرلندا الشمالية بعد اختراق بيانات الشرطة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ألقت الشرطة في أيرلندا الشمالية، القبض على شابين بموجب قانون الإرهاب لاتهامهما بخرق بيانات دائرة الشرطة في أيرلندا الشمالية (PSNI).
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية، في نشرتها الإنجليزية، اليوم، أن عمر المشتبه بهما 21 و22 عاماً وتم احتجازهما بعد "عملية بحث في منطقة بورتاداون.
وأضافت الشبكة أن الاعتقالات جزء من تحقيق أجهزة الأمن في أيرلندا الشمالية في الجرائم المرتبطة بانتهاك حرية المعلومات.
وأوضحت أن الأمر يتعلق على ما يبدو بـ "نشر أسماء 10 آلاف ضابط وموظف عن طريق الخطأ"، مشيرة إلى أن هذه الاعتقالات ليست الأولى في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال
#سواليف
في #فضيحة_جديدة #تهدد #خصوصية #ملايين #المستخدمين حول #العالم، كشف خبير أمني عن تسريب ضخم لبيانات تسجيل الدخول، يضم أكثر من 180 مليون حساب شخصي على منصات شهيرة، من بينها فيسبوك، نتفليكس، جوجل، وباي بال.
التقرير الصادم الذي نشرته صحيفة “ذا صن” أشار إلى أن البيانات المسربة تشمل تفاصيل الدخول وكلمات المرور، ما يضع المستخدمين أمام مخاطر حقيقية تتعلق بالقرصنة والاختراقات المالية.
الباحث الأمريكي جيريميا فاولر، وهو من المتخصصين المعروفين في الكشف عن تسريبات البيانات، عثر على هذه القاعدة المكشوفة أثناء تحليل روتيني لمخاطر الأمن السيبراني.
مقالات ذات صلةوأكد أن السجلات المسربة شملت معلومات حساسة تتجاوز مجرد البريد الإلكتروني وكلمات المرور، لتطال بيانات مالية وسجلات صحية وحكومية، مما يرفع من خطورة الاستغلال الإجرامي المحتمل.
ورجّح فاولر أن مصدر التسريب يعود لاستخدام برمجيات تجسسية تعرف باسم Infostealer Malware، وهي أدوات خبيثة تنتشر داخل أجهزة المستخدمين دون علمهم، وتعمل على استخراج البيانات المخزنة محلياً في المتصفحات وبرامج البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة.
هذه البرمجيات تستهدف بشكل خاص ملفات تعريف الدخول التي يحتفظ بها المستخدمون داخل أجهزتهم، ما يجعل عملية الاختراق أكثر دقة وضرراً.
كما يقع كثير من المستخدمين في خطأ شائع يتمثل في استخدام بريدهم الإلكتروني كمستودع طويل الأمد للملفات الشخصية، من نماذج الضرائب إلى العقود الطبية والمصرفية، دون وعي كافٍ بخطورة ذلك.
وأوصى بضرورة حذف الرسائل القديمة التي تتضمن معلومات حساسة، وعدم استخدام البريد الإلكتروني لتخزين أو تبادل ملفات تتعلق بالهوية أو الشؤون المالية.
ورغم أن قاعدة البيانات قد أُزيلت، إلا أن حجم التسريب وخطورته تفرضان على المستخدمين اتخاذ تدابير عاجلة، أبرزها تحديث كلمات المرور فوراً، وتجنّب استخدامها المتكرر عبر أكثر من خدمة، بالإضافة إلى تفعيل المصادقة الثنائية حيثما أمكن.
كما يُنصح بالاعتماد على أدوات إدارة كلمات المرور الموثوقة، مع التفكير الجاد في الانتقال إلى أنظمة تحقق أكثر أماناً مثل “Passkeys”، لمواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة عالمياً.