البوابة:
2025-12-11@06:10:03 GMT

طبيب البوابة: مراحل التسنين للأطفال

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

طبيب البوابة: مراحل التسنين للأطفال

البوابة - التسنين هو عملية ظهور أسنان الطفل من خلال اللثة. وعادة ما يبدأ في عمر 4 إلى 7 أشهر، ولكن يمكن أن يبدأ في وقت مبكر يصل إلى 3 أشهر أو متأخرًا حتى 12 شهرًا. الأسنان الأولى التي تظهر عادة هي القواطع المركزية السفلية، تليها القواطع المركزية العلوية. سوف تبرز بقية الأسنان بترتيب يمكن التنبؤ به إلى حد ما، ولكن هناك بعض الاختلاف من طفل لآخر.

طبيب البوابة: مراحل التسنين عند الأطفال

المراحل الأربع للتسنين عند الأطفال:


المرحلة الأولى: مرحلة بزوغ الأسنان: وهذه هي المرحلة الأولى من التسنين، وهي عندما تبدأ الأسنان في اختراق اللثة. يمكن أن تكون هذه المرحلة هي الأصعب بالنسبة للأطفال، حيث قد يعانون من الألم والانزعاج والتهيج.
المرحلة الثانية: مرحلة المضغ: وتحدث هذه المرحلة بعد أن تخترق الأسنان اللثة. خلال هذه المرحلة، سيبدأ الأطفال بمضغ كل ما يمكن أن تقع أيديهم عليه، حيث يساعد ذلك على تخفيف الألم والانزعاج.
المرحلة الثالثة: مرحلة سيلان اللعاب: وتحدث هذه المرحلة مع استمرار ظهور الأسنان. خلال هذه المرحلة، سيسيل لعاب الأطفال بشكل مفرط، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على رطوبة اللثة وطرد البكتيريا.
المرحلة الرابعة: مرحلة الإنزعاج: تحدث هذه المرحلة عندما تستعد الأسنان للسقوط. خلال هذه المرحلة، قد يكون الأطفال منزعجين وسريعي الانفعال، لأنهم غير مرتاحين للأسنان .

طبيب البوابة: مراحل التسنين عند الأطفال

أول الأسنان التي تظهر عادة هي القواطع المركزية السفلية، تليها القواطع المركزية العلوية. سوف تبرز بقية الأسنان بترتيب يمكن التنبؤ به إلى حد ما، ولكن هناك بعض الاختلاف من طفل لآخر. يمكن أن يشكل التسنين وقتًا صعبًا بالنسبة للأطفال وأولياء أمورهم. فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في تسهيل عملية التسنين:

أعطِ طفلك حلقة تسنين باردة أو لعبة مضغ للمساعدة في تخفيف الألم والانزعاج.قدمي لطفلك الأطعمة اللينة التي يسهل مضغها، مثل الموز والأفوكادو والجزر المطبوخة.قم بتدليك لثة طفلك بإصبع نظيف أو جل التسنين.تجنبي إعطاء طفلك الأطعمة الصلبة أو الألعاب، لأنها يمكن أن تلحق الضرر بالأسنان.إذا كان طفلك منزعجاً جداً، تحدث مع طبيبك. وقد يوصي باستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية أو أدوية أخرى.

من المهم أن نتذكر أن التسنين هو جزء طبيعي من النمو وأن معظم الأطفال سوف يمرون به في النهاية دون أي مشاكل كبيرة. إذا كان لديك أي مخاوف بشأن تسنين طفلك، تحدث مع طبيبك.
 

اقرأ أيضاً: 

أعراض التسمم الغذائي بعد تناول السوشي

هل هناك صلة بين التوتر ومشاكل الجهاز الهضمي ؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ التسنين أسنان أطفال التهاب الاسنان هذه المرحلة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل

أوصى البرنامج التدريبي "إعلام صديق للطفولة" الذي اختتمت أعماله اليوم برعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بتطوير الرسالة الإعلامية الموجهة للطفل بالالتزام بالمبادئ المهنية في تناول قضاياه وتفعيل التشريعات الوطنية المرتبطة بالطفولة لضمان التوازن بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الأطفال والعمل على تطوير المحتوى الإعلامي والرقمي الموجّه للأطفال.

وقالت نورة بنت حمد الصبحية، مديرة دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية: إن تقييم واقع المحتوى الإعلامي الموجه للطفل أبرزت الحاجة الملحة إلى مقترحات عملية لتعزيز بيئة إعلامية أكثر أمانًا وفعالية في دعم نمو الأطفال.

وأوضحت أن الحوارات والنقاشات التي شهدها البرنامج عكست التزاما مهنيًا بتطوير محتوى مسؤول يدعم النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي للأطفال.

وأشارت الصبحية إلى أبرز مخرجات ومقترحات البرنامج التي تتمثل في مراعاة المبادئ المهنية لضمان إعلام صديق للطفولة في تناول قضايا حقوق الطفل واستخدام المصطلحات الصحيحة وفقًا للدليل المعتمد، وتفعيل التشريعات الوطنية ذات الصلة بالطفولة؛ لتحقيق التوزان بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الإطفال، والتأكيد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في مساندة حقوق الطفل، بالتكامل مع جهود مؤسسات التنشئة، في مقدمتها الأسرة، وتطوير التناول الإعلامي لقضايا حقوق الطفل وتوفير محتوى رقمي مناسب للأطفال، بما يضمن مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي، وتعزيز التربية الإعلامية الرقمية للأطفال والأسر لتمكينهم من التعامل الواعي والمسؤول مع المحتوى الإعلامي.

موضحة أهمية إقامة حلقات عمل مخصصة للإعلاميين والمؤثرين الرقميين؛ لرفع مستوى الوعي لديهم حول قضايا حقوق الطفل وأسس عرضها في كل من الإعلام التقليدي والرقمي، ومواصلة دعم وتفعيل مشاركة الأطفال في إعداد وتقديم البرامج الإعلامية الموجهة لهم، والدعوة إلى التشبيك بين الإعلاميين لدعم قضايا حقوق الطفل، وبما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات.

كما بينت الصبحية أهمية التعامل المهني مع قضايا الأطفال مثل الحالات الصحية والاقتصادية والإساءة مع تنوع وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي وغير الرسمي وتزايد عدد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والحاجة إلى تقنين آلية التعامل مع الثورة المعلوماتية بنهج صحيح وصياغة رسائل موجهة لصناع القرار والأسر والأطفال أنفسهم بما يحميهم في ظل هذا التنوع الكبير للمنصات الرقمية وغيره.

من جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة وخبير إعلام الطفل: إن الاعلام الصديق للطفولة هو الإعلام المساند والمناصر لحقوق الطفل على المستوى العربي وفق اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية توعية الأطفال وأسرهم حول الإدمان الإلكتروني وتعاون المؤسسات الإعلامية مع الجهات الرسمية من خلال حملات إعلامية تعمل من خلال تخطيط مكثف تستهدف الاستخدام الامن للأنترنت وتوجيه الأطفال نحو التوازن بين حياته الطبيعية وحياته الرقمية وتنظيم وقت استخدام الانترنت لصالح أنشطة جماعية وبدنية وصحية.

وأشارت أمل بنت علي المسعودية، رئيسة قسم المنصات الإلكترونية بالمديرية العامة للإعلام الإلكتروني وممثلة وزارة الإعلام في لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل إلى جهود وزارة الاعلام في توفير محتوى آمن للأطفال والناشئة يلبي تطلعاتهم وتدشين واجهة الطفل في منصة "عين" لتقديم محتوى هادف لحمايتهم من الأفكار الضارة المنتشرة حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز الهوية العمانية وترسيخ قيم المواطنة والسمت العماني، كما تسعى الوزارة من خلال البرامج التي تقدمها تثقيف الأطفال بالتعاون مع عدد من صناع المحتوى في تقديم رسالة إعلامية هادفة في الفضاء الرقمي.

وأضافت: عملت الوزارة بالمساهمة في صياغة وعي ومعارف الأطفال والناشئة من خلال جهود مركز التدريب الإعلامي لصقل مهارات وتنمية معارف الإعلامين وتمكينهم طرح قضايا الأطفال وتناولها بشفافية، وصناعة رسائل إعلامية موجه للطفل، إذ لم تقتصر دور الوزارة على تدريب الإعلاميين فقط، بل امتد ليشمل تمكين الأطفال أنفسهم، باعتبارهم شركاء أساسيين في صناعة الرسالة الإعلامية المستقبلية، فقد ضمت الوزارة دورات تدريبية في الخطابة وفن الإلقاء وكتابة القصص الهادفة وغيرها من الدورات التدريبية؛ لإتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن ذاته، وصقل موهبته، وبناء شخصية واثقة قادرة على التفاعل في المجتمع.

وقد تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية وبلغ عدد المستفيدين منها 75 طفلا، وهي أرقام تعكس حجم الالتزام الوطني تجاه أطفالنا.

وقالت ليلى بنت خلفان الرجيبية محررة صحفية: إن البرنامج قدم رؤية ناجحة للارتقاء بإعلام الطفل في ظل تسيد الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنواعه، مشددة بأن الإعلاميين يتحملون مسؤولية كبيرة في توجيه الأطفال وحمايتهم من السوشال ميديا.

وأوضحت أن البرنامج قدّم معالجة جديدة لقضايا الطفل خاصة في العنف الرقمي والتربية الإعلامية، والرسالة الإعلامية اليوم لابد أن تبدأ بتعاون وتكاتف جميع الفئات حتى نحقق التغيير الذي نطمح اليوم تحقيق إعلام صديق للطفل يحميه ويعزز وعيه في الوقت ذاته.

مقالات مشابهة

  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل
  • نصائح مهمة للعناية بصحة الفم خلال الحمل
  • المخ يغير وصلاته العصبية بالكامل خمس مرات على مدار عمر الانسان
  • رقابة الإنترنت تشتد.. حجب الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل.. فهل تستطيع منع طفلك؟
  • حماس: المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق
  • عشان ماتقولش كورونا .. اعرف مراحل نزلات البرد
  • دفاع ضحايا «مدرسة الإسكندرية للغات» يطالب بتحقيقات عاجلة وحماية للأطفال بعد تزايد البلاغات خلال الساعات الماضية
  • لحمايتهم..نقل الأطفال فى ممر خاص ووضعهم خلف حاجز زجاجي أثناء المحاكمة
  • صحة فمك قد تحمي دماغك.. دراسة تربط أمراض اللثة والتسوس بزيادة خطر السكتة الدماغية
  • مستشفى النعيرية يحول غرف التنويم إلى واحات تعليمية وترفيهية للأطفال