تسلم قناصو اللواء الـ 155 التابع لأسطول المحيط الهادئ وقوات "فيكينج الروسية الخاصة بنادق "رابتور" التكتيكية فائقة الدقة وبعيدة المدى.
وقال المتحدث باسم شركة "موسكو" للأسلحة، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الأحد/، إن الخيار وقع على قناصي اللواء الـ 155 والقوات الخاصة ليس من قبيل الصدفة، علما بأنهم يعتبرون من أنجح القناصين في منطقة العملية العسكرية الخاصة ويشاركون في تدريب زملائهم.


من جانبه، قال المهندس في شركة الأسلحة ياروسلاف تابولسكي، إن بندقيات القنص "رابتور" تسلم الجنود مجانا لأن ثمن البندقية باهظ، ما يمنع القناصين من دفع حقها، موضحا أنه تم تسليم 300 قناصة من طراز "رابتور" في الوقت الراهن ولم تتلق الشركة حتى شكوى واحدة.
يذكر أن قناصة "رابتور" يمكن أن يصيب الأهداف على مسافة حتى 1850 مترا ولا يزيد وزن البندقية عن 7.1 كيلوجرام ولا تتجاوز دقة الرمي 0.3 دقيقة في الزاوية، ما يعني أن القناص يمكن أن يصيب نقطة واحدة مرتين، كما أنه من المميزات المهمة لقناصة "رابتور" أولا إصابة الهدف من طلقة واحدة وثانيا العمل المستقر على مدى الفترة الكاملة لاستخدام السلاح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو روسيا

إقرأ أيضاً:

مجهر فائق الدقة يكشف عن كيفية تواصل الفيروسات مع الخلايا

تعد فيروسات الإنفلونزا من أكثر العوامل المُحفّزة للأوبئة المستقبلية، وقد طور فريق بحثي من مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى (HZI) والمركز الطبي بجامعة فرايبورغ، طريقة يُمكن استخدامها لدراسة تفاعل الفيروسات مع الخلايا المُضيفة بتفصيل غير مسبوق.

وبمساعدة هذا التطور الجديد، حلل الباحثون أيضا كيفية استخدام فيروسات الإنفلونزا الجديدة لمستقبلات بديلة لدخول الخلايا المُستهدفة.

نُشرت النتائج مؤخرا في بحثين في مجلة Nature Communications، بحسب تقرير في موقع "تكنولوجي نتويركس" وترجمته "عربي21".

يجب على الفيروسات أن تُصيب الخلايا المُضيفة لتتكاثر، ويعد التلامس بين الفيروس وسطح الخلية خطوة أولى حاسمة، والتي يُمكن أن تمنع أيضا العدوى إذا مُنع دخولها إلى الخلايا.

يقول البروفيسور كريستيان سيبن، رئيس مجموعة الأبحاث الصغيرة "بيولوجيا العدوى النانوية" في معهد هانوفر للفيروسات، موضحا التحدي الذي واجهه الفريق: "يتفاعل فيروس الإنفلونزا مع الخلية المضيفة بشكل ديناميكي ومؤقت. بالإضافة إلى ذلك، تحدث العمليات المصاحبة على المستوى النانوي، مما يتطلب مجاهر فائقة الدقة لإجراء تحقيقات أكثر دقة. لذلك، باستخدام الأساليب التقليدية، لم يكن من الممكن دراسة هذا الاتصال الأول المهم بمزيد من التفصيل".


بالتعاون مع قسم "البيولوجيا الكيميائية" التابع للبروفيسور مارك برونستروب في معهد هانوفر للفيروسات، طور فريقه بروتوكولا عالميا لدراسة كيفية تواصل الفيروسات مع الخلايا المضيفة. للقيام بذلك، ثبّت العلماء الفيروسات بشكل فردي على أسطح زجاجية مجهرية، ثم وُضعت الخلايا فوقها. 

في التجارب التقليدية، تُضاف الفيروسات فوق الخلايا المُزروعة مسبقا. يقول سيبن: "ميزة إعدادنا التجريبي 'المقلوب' هي أن الفيروسات تتفاعل مع الخلايا دون أن تدخلها - وبالتالي يتم تثبيت اللحظة الحرجة للاتصال الأولي بالخلية ويمكن تحليلها".

باستخدام مثال فيروس الإنفلونزا الموسمية A، استخدم الباحثون مجهرا عالي الدقة وفائق الدقة لإظهار أن ملامسة الفيروس لسطح الخلية تُحفّز سلسلة من التفاعلات الخلوية. أولا، تتراكم المستقبلات الخلوية محليا في موقع ارتباط الفيروس.

ويرجع ذلك إلى أن المستقبلات تتحرك ببطء أكبر عبر غشاء الخلية بالقرب من موقع الارتباط، وبالتالي تكون أكثر وفرة محليا. بعد ذلك، يتم تجنيد بروتينات خلوية محددة، وأخيرا، يُعاد تنظيم الهيكل الخلوي للأكتين ديناميكيا.

ومع ذلك، لم يقتصر الباحثون على تطبيق طريقتهم على نموذج مُعتمد لإنفلونزا A، بل طبقوا أيضا على سلالة إنفلونزا جديدة من أصل حيواني: فيروس H18N11، الموجود في الخفافيش في أمريكا الوسطى والجنوبية. وخلافا لمعظم فيروسات الإنفلونزا، التي ترتبط بالجليكان - أي سلاسل الكربوهيدرات على سطح الخلية - لإحداث العدوى، فإن فيروس H18N11 له هدف مختلف.

يقول الدكتور بيتر رويتر، رئيس فريق البحث من معهد علم الفيروسات بالمركز الطبي بجامعة فرايبورغ: "يرتبط هذا الفيروس بمعقدات MHC من الفئة الثانية، وهي مستقبلات بروتينية توجد عادة على خلايا مناعية معينة". يدرس رويتر دخول فيروسات إنفلونزا H18 المشتقة من الخفافيش إلى الخلايا.

باستخدام تتبع الجزيئات الفردية، تمكن الباحثون لأول مرة من إظهار أن جزيئات MHCII تتجمع تحديدا على سطح الخلية عند ملامستها للفيروس، وهي عملية ضرورية لدخول الفيروس إلى الخلية. وهكذا، وصفت فرق براونشفايغ وفرايبورغ نموذجا جديدا لعدوى إنفلونزا A: الارتباط بمعقد MHCII كمستقبل بديل، وما يرتبط به من إعادة تنظيم ديناميكية لسطح الخلية.

يقول رويتر: "إن اكتشاف أن فيروسات الإنفلونزا لا ترتبط حصريا بالجليكانات الخلوية يفتح آفاقا جديدة للبحث في هذه العوامل الممرضة. ونظرا لإمكاناتها الحيوانية، من الضروري فهم هذه المستقبلات البديلة بشكل أفضل".


تعد خطوة ربط الفيروس بالخلية محور مشروع الاتحاد الأوروبي "كومباين"، الذي أُطلق مطلع عام 2025، ويديره الباحث في معهد HZI، سيبن.

في هذا المشروع، يدرس علماء من خمس دول أوروبية آلية دخول الفيروسات الناشئة حديثا، وخاصة تلك التي يُحتمل أن تُسبب جائحة.

يقول سيبن: "تُعدّ هذه الآلية هدفا مُحتملا للعلاجات المضادة للفيروسات. ويمكن تطبيق المنهجية التي طورناها لدراسة آلية دخول الفيروس على العديد من الفيروسات الأخرى".

لا تُقدم النتائج الجديدة رؤى مُفصلة حول بيولوجيا فيروسات الإنفلونزا فحسب، بل تُوفر أيضا أساسا منهجيا لدراسة آليات دخول مُسببات الأمراض الوبائية المُحتملة بطريقة أكثر استهدافا، وبالتالي تحديد أهداف جديدة للعلاجات المضادة للفيروسات، حسب تقرير موقع "تكنولوجي نتويركس".

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يتسلّم روبوتات عسكرية جديدة متعددة الاستخدامات
  • شاهد لحظة إطلاق باكستان صواريخ قصيرة المدى باتجاه الهند وسط هتافات بحياة الجيش
  • استشاري: السكري النوع الثاني يمكن أن يصيب أصحاب الوزن الطبيعي
  • مجهر فائق الدقة يكشف عن كيفية تواصل الفيروسات مع الخلايا
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على 3 بلدات في دونيتسك والقضاء على أكثر من 7 آلاف عسكري أوكراني
  • كييف: اعتقال مسنة ارتدت قبعة عليها نجمة الجيش الروسي
  • مكتب السكك يطلق حملة توظيف واسعة لمواكبة مشاريع قطارات فائقة السرعة و RER
  • مجمع الملك سلمان يتسلم جائزة عبد العزيز البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتسلم جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”
  • سهير رمزي: أختار أدواري بعناية فائقة ولا يهمني مساحة الدور