اتفاق على هدنة ومحادثات سلام بين الحكومة الكولومبية وجماعة مسلّحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اتفقت الحكومة الكولومبية ومسلّحون منشقون عن حركة تمرّد كانت تعد الأكبر في البلاد على تجديد اتفاق لوقف إطلاق النار وعقد محادثات سلام، وفق ما أعلن الطرفان أمس.
ولم يحدد البيان المشترك موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، لكنه لفت إلى أن محادثات السلام ستبدأ لاحقا بين الحكومة ومنشقين عن حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك»، التي قادت تمرّدا قبل أن تضع سلاحها عام 2016.
وفاة سفير واشنطن الأسبق إلى الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون عن 75 عاماً منذ 11 ساعة قتيل مدني وجرحى خلال تظاهرات في كركوك شمال العراق منذ 13 ساعة
وأفاد البيان أن الهدنة «ستهدف لتخفيف المواجهة والعنف»، بحسب مندوبين عن الرئيس غوستافو بيترو وزعيم مجموعة «إستادو مايور سنترال» التي تضم متمرّدين رفضوا اتفاق عام 2016 للسلام.
وانقضت مدة اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في مايو بعدما اتّهم بيترو فصيلا متمرّدا بإعدام أربعة أطفال ومراهقين من مجموعة السكان الأصليين «موروي» في جنوب كولومبيا. وقُتل القصّر الأربعة المنتمون إلى «موروي» بعدما انشقوا عن فصيل منشق أساسا عن فارك يدعى «جبهة كارولاينا راميريز»، وفق ما أفاد أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في البلاد حينذاك.
وذكر بيان السبت أن وقف إطلاق النار سيُطبّق في أنحاء البلاد على أمل أن تشمل «عملية السلام المجتمع المدني».
وتعقد الوفود محادثات منذ الخميس في جبال منطقة كاوكا في جنوب غرب البلاد، في أول اجتماع رسمي بين الحكومة والمجموعة المسلّحة التي تجني المال من خلال تهريب المخدرات وعمليات التعدين غير القانونية.
وستشرف بلدان أخرى على عملية السلام، لم يتم تحديدها، إلى جانب منظمات دولية على غرار الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية والمجلس العالمي للكنائس، وفق البيان.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا سلام دون انسحاب إسرائيل الكامل من أراضينا
شدد الرئيس اللبناني جوزف عون اليوم الاثنين على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه لبنان، من خلال إلزام إسرائيل بالانسحاب التام من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 1701.
وقال عون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن لبنان "يؤكد التزامه الكامل بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، حفاظاً على سيادته ووحدة أراضيه"، معرباً عن رفضه القاطع لأي خروقات إسرائيلية تهدد الاستقرار في الجنوب اللبناني.
وأضاف أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض فرص السلام في المنطقة"، مشدداً على أهمية العودة إلى اتفاقية الهدنة لعام 1949.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن هناك اتفاق تم التوصل إليه أواخر نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، مطالباً المجتمع الدولي بتفعيل هذا الاتفاق والضغط على إسرائيل للانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين.
في سياق متصل، أكد عون حرص بلاده على تطوير العلاقات مع سوريا وتفعيل التعاون المشترك، خصوصاً في ملف النازحين السوريين، مشيراً إلى أن "لبنان يسعى لتأمين عودة آمنة وكريمة للنازحين، بما يحفظ مصالح البلدين".
وختم الرئيس اللبناني بتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن "السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق من دون عدالة"، معرباً عن ثقته بأن العالم، "وبدعم من مصر"، سيلتفت إلى صوت لبنان ويستجيب لندائه المشروع.