الجزيرة:
2025-11-20@13:11:12 GMT

رئيس وزراء الصين في زامبيا لأول مرة منذ 28 عاما

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

رئيس وزراء الصين في زامبيا لأول مرة منذ 28 عاما

حلّ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ بالعاصمة الزامبية لوساكا، في أول زيارة من نوعها منذ نحو 3 عقود، في محطة وُصفت بأنها تحمل أبعادا سياسية واقتصادية تتجاوز الطابع البروتوكولي.

وتأتي الزيارة في حين تكافح زامبيا -الدولة الغنية بالنحاس- للخروج من أزمة مالية خانقة، في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز حضورها في القارة الأفريقية عبر مبادرة "الحزام والطريق".

وتدين زامبيا للصين بنحو 5.7 مليارات دولار، مما يجعل بكين أكبر دائن رسمي للبلاد.

وتحرص القيادة الصينية على تقديم زامبيا كنموذج لدول تمكنت من تجاوز أزماتها المالية بدعم صيني، في ظل مساع لتوسيع أسواق صادراتها من المعدات الكهربائية والجرارات والآليات الإنشائية.

خريطة زامبيا (الجزيرة)منافسة محتدمة مع الغرب

تأتي زيارة لي تشيانغ في سياق سباق محموم بين القوى الكبرى على النفوذ في زامبيا، خصوصا بعد نجاح الحكومة في إعادة هيكلة ديونها البالغة 13.4 مليار دولار لتصبح أكثر استدامة.

وينظر إلى البلاد اليوم باعتبارها ساحة تنافس جيواقتصادي، حيث يواصل الغرب تطوير "ممر لوبيتو" عبر أنغولا والكونغو الديمقراطية، في مقابل استثمارات صينية متجددة في خط سكة حديد "تازارا" التاريخي الذي يربط زامبيا بساحل تنزانيا.

ويتوقع البنك الدولي أن يسجل الاقتصاد الزامبي نموًا بنسبة 6.5% العام المقبل، متجاوزا متوسط الأداء خلال العقدين الماضيين.

غير أن هذا التفاؤل يصطدم بتحديات داخلية، أبرزها حادثة تسرب حمضي من مصنع نحاس تديره شركة صينية في فبراير/شباط الماضي، التي أدت إلى تلويث نهر كافو الحيوي وأثارت جدلا سياسيا واسعا.

صراع النفوذ في قلب أفريقيا

على مدى العقدين الماضيين، ضخت الشركات الصينية نحو 6 مليارات دولار في زامبيا، معظمها في قطاع المعادن.

لكن هذه الاستثمارات تواجه اليوم منافسة متزايدة من الأوروبيين والأميركيين الذين يسعون إلى تعزيز حضورهم عبر مشاريع إستراتيجية.

إعلان

ويرى مراقبون أن زيارة لي تشيانغ تمثل محاولة لترسيخ النفوذ الصيني في بلد يُعد بوابة حيوية إلى الموارد الأفريقية وأسواقها، وسط مشهد دولي يتسم بتصاعد التنافس على قلب القارة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

إنهيار رئيس

القيمة الأساسية التي تم إختيار الدكتور كامل إدريس بمقتضاها لمنصب رئيس الوزراء هي علاقته بالخارج والمؤسسات الدولية والغرب ، وهذا العالم تكبر عنده فضيلة الحرية وإحترام العمل الصحفي وتمكينه من أداء دوره .

السيد رئيس الوزراء لم ينجح في الإلتزام بهذا المعنى عندما قام مكتبه بفتح بلاغ ضد صحفي لمقال كتبه عنه.

بلاغ جاء بعد حالة من الإنهيار وقع فيها رئيس الوزراء وفق إفادة مستشاره السياسي.

نواجه حرباً وضغوطاً ومشكلات ضخمة لا نريد أن نقابلها برئيس وزراء ينهار بسبب مقال صحفي وليس بسبب سقوط الفاشر .

رئيس وزراء أنفق عمره العملي كله في الغرب حيث تواجه الصحافة المسؤولين بقوة تكشف ما استتر من أعمالهم وتبين مواقع ضعفهم ثم من بعد ذلك تجد الصحافة الاحترام .

كل من يُقبل على العمل العام يعلم أنه عرضة للنقد وربما التجريح والإساءة بالحق أو بغيره .

واقعة مقال الصحفي عزمي عبد الرازق بينت أوجها متعددة تقدح في أهلية تولي الدكتور كامل إدريس لهذا الموقع الرفيع .

أفاد مستشاره السياسي الأستاذ محمد محمد خير أن كامل كان يقدم (صدقة) تبلغ خمسمائة دولاراً أمريكياً شهرياً ولخمسة عشر عاماً .

سكت رئيس الوزراء حتي حانت ساعة خلاف مع الصحفي ليكشف عن (صدقته) ليؤكد أن الذي يقدم ليس من باب الصدقات بل هي عصا تشهر في وجهه متى ما دعت الحاجة لإسكاته وتخويفه إن صحت الواقعة.

نية مبيتة لشراء صمت الصحافة .

واقعة واحدة إنفجرت جراء مقال صحفي أكدت أننا نحكم من قبل رئيس وزراء ليس له القدرة علي خوض المعارك ولا الثبات في وجه ما يلقاه من انتقاد .

كنا ننتظر من السيد كامل إنجازات توازي ما نعيشه من حرب ونتائجها ومشكلات كبيرة تواجه بلادنا .

من المخجل أن نشهد مثل هذا التنازع والتشاكس وطرف فيه الرجل الثاني في الدولة التي يتقدم جيشها في معارك مفصلية وبقوة ويقدم شعبها بكرم وأصالة العون من أخرجتهم الحرب والمليشيا من ديارهم ولا يجد الدكتور كامل من وقته ما يوجه به ولو كلمة للمنتصرين في كردفان ولا للنازحين في الدبة .

جرت العادة أن تتحرك الوساطات في مثل هذه الحالة وتتم التسويات بشطب البلاغ وإبداء حسن النوايا وأتمنى أن يتاح لهذه القضية أن تكمل مسارها بحكم قضائي نتبين من خلاله الأسس التي يدار بها الشأن العام في بلادنا .

من الواضح أن الحكومة تغيب عنها المتابعة من قبل رئيسها لهذا لا يجد الناس لها عملا ، بل لا يشعرون بوجودها ، إذ لم تنجز خطوات تذكر في عودتها للعاصمة الخرطوم وهي عودة كنا ننتظر منها أن تعود معها الجامعات والمدارس وتستعد للعام الجديد وأن يواكب ذلك توصيل الخدمات المهمة مثل الكهرباء والمياه وخدمات الصحة والمستشفيات والمراكز العلاجية .

أنعم الله علي بلادنا بمواسم زراعية جيدة قلل غياب الحكومة من الإستفادة منها في توفير ما تحتاجه من أسمدة ومبيدات وتحسين الري وتوفير المياه .

تعطلت البلاد لأشهر طويلة في البحث عن رئيس وزراء ثم أضاع هو وقتا في تشكيل حكومته والتي عينها وإنشغل عنها.

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدبولي: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لـ 50 مليار دولار لأول مرة في التاريخ
  • إنهيار رئيس
  • وصفها بـ"المقلقة".. جوتيريش يدين زيارة نتنياهو إلى سوريا
  • سوريا تدين زيارة رئيس وزراء الاحتلال لأراضيها في الجنوب
  • دمشق تدين زيارة نتنياهو لقوات الاحتلال داخل الأراضي السورية
  • رئيس وزراء جمهورية فيتنام يحلّ بالجزائر
  • رئيس وزراء الفيتنام في الجزائر 
  • الصين تكشف سراً مخفياً على سطح القمر لأول مرة
  • رئيس الوزراء الصيني لا يعتزم لقاء نظيرته اليابانية في قمة العشرين