سواليف:
2025-11-18@03:17:22 GMT

الصين تكشف سراً مخفياً على سطح القمر لأول مرة

تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT

#سواليف

في #خطوة_علمية_غير_مسبوقة، كشفت #الصين عن #اكتشاف #مذهل في #عينات #القمر التي أعادتها مهمة تشانغ إي-6، إذ تم تحديد وجود الهيماتيت والماغيميت البلوري للمرة الأولى، ما يفتح بابا جديدا لفهم العمليات الكيميائية والجيولوجية على سطح القمر.
لعقود، كان يُعتقد أن سطح القمر عديم الغلاف الجوي وقليل الأكسجين لا يسمح بحدوث عمليات أكسدة، إلا أن العينات التي جمعتها بعثة تشانغ إي-6 من حوض القطب الجنوبي–آيتكن (SPA)، أحد أقدم وأكبر حفر التصادم على القمر، أثبتت عكس ذلك.


وأكد فريق من معهد الكيمياء الجيولوجية بالأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة شاندونغ عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل المجهر الإلكتروني وتحليل طيف فقدان طاقة الإلكترون ومطيافية رامان أن هذه المعادن نشأت على القمر نفسه، وليست مستوردة من الأرض.

يعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه الذي يثبت بشكل مباشر وجود الهيماتيت والماغيميت في المادة القمرية المعادة إلى الأرض، ما يوفر دليلا ماديا على أن أكسدة المعادن ممكنة حتى في بيئة قمرية قاسية، وفقا لديلي جالكسي.

وأوضح العلماء أن هذه المعادن تكونت نتيجة تصادمات كويكبية ضخمة على سطح القمر، أدت إلى درجات حرارة هائلة تبخرت على إثرها المواد السطحية، مكونة سحابة بخارية غنية بالأكسجين لفترة وجيزة، ما أتاح للحديد الموجود في معادن القمر مثل الترويلايت أن يتأكسد ويترسب على شكل الهيماتيت والماغيميت.

مقالات ذات صلة خدعة سخان المياه.. ماهي درجة الحرارة المناسبة؟ 2025/11/18

كما بينت الدراسة أن هذه المعادن وُجدت بجانب المغنيتايت، مما يعكس نطاقا واسعا من حالات الأكسدة، جميعها مرتبطة بنفس العملية التصادمية.

ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج لا تفسر فقط كيفية تكوين المعادن على القمر، بل قد تساهم أيضا في فهم الشذوذات المغناطيسية الغامضة التي لوحظت في بعض مناطق الحوض، خاصة شمال غرب SPAK فالهيماتيت والماغيميت معروفان كناقلين مغناطيسيين، وقد تكون عملية تكوّنها سببا جزئيا للشذوذات المغناطيسية الملاحظة.

ويقول الفريق البحثي إن هذه النتائج تمثل “دليلا أساسيا قائما على العينات لتوضيح الناقلات والتاريخ التطوري للشذوذات المغناطيسية القمرية”، كما أنها تضيف بعدا جديدا لفهم التطور الجيولوجي للقمر، وتربط بين الملاحظات الميدانية وبيانات الاستشعار عن بعد التي جمعها العلماء منذ عقود.

يُعتبر اكتشاف الهيماتيت والماغيميت على القمر خطوة نوعية في علم الفضاء والجيولوجيا القمرية، ويؤكد قدرة المهمات المستقبلية على كشف أسرار جديدة عن أقرب جيران الأرض في النظام الشمسي، ما يفتح الباب أمام استكشافات أعمق لفهم تاريخ وتطور سطح القمر وظروفه البيئية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصين اكتشاف مذهل عينات القمر على القمر سطح القمر أن هذه

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر القمر على النوم والمزاج فعلًا؟

#سواليف

#منذ_القدم، #ارتبط_القمر بالعديد من #الظواهر_الطبيعية_والسلوكيات_البشرية، بدءًا من #المد_والجزر في #البحار وصولًا إلى التغيرات في المزاج والنوم.
ومع تطور العلم، أصبح السؤال أكثر دقة: هل يؤثر القمر فعلاً على نومنا ومزاجنا؟ أم أن الأمر لا يتجاوز مجرد خرافة متوارثة؟
القمر والنوم: ما الذي يقوله العلم؟
تشير دراسات حديثة إلى أن مراحل القمر، وخاصة عند اكتماله، قد تؤثر بشكل طفيف على جودة النوم، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص ينامون مدة أقصر بحوالي 20 دقيقة في الليالي القمرية المضيئة، كما ينخفض إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.

ويرجّح العلماء أن هذا التأثير مرتبط بشدة ضوء القمر التي قد تربك الساعة البيولوجية للإنسان، خصوصًا عند من ينامون في غرف غير معتمة تمامًا.

ومع ذلك، فليست كل الدراسات متفقة على هذا التأثير، فهناك أبحاث أخرى لم تجد أي علاقة واضحة بين القمر والنوم، ما يجعل المسألة موضع نقاش علمي مستمر.

مقالات ذات صلة طريقة بسيطة وفعالة لمعالجة الحزن والاكتئاب 2025/11/16

القمر والمزاج: بين العلم والأسطورة
لطالما كان القمر والمزاج موضوعًا شائعًا في الثقافات المختلفة، حيث يُقال إن اكتمال القمر يزيد من التوتر والانفعال، ويؤدي إلى اضطرابات سلوكية أو حتى ارتفاع في معدلات القلق.

من الناحية العلمية، يرى بعض الباحثين أن تأثير القمر على المزاج غير مباشر، وقد يكون ناتجًا عن قلة النوم أو الضوء الزائد في فترة البدر، مما يؤدي إلى اضطراب في الإيقاع الحيوي للجسم، وبالتالي إلى تقلبات في الحالة النفسية.

إضافة إلى ذلك، تلعب العوامل النفسية والاجتماعية دورًا مهمًا، فالإيحاء بأن القمر يؤثر على المزاج قد يجعل البعض يفسرون أي تغير بسيط في حالتهم النفسية على أنه بسبب القمر، وهو ما يعرف في علم النفس بـ”التأثير الإيحائي”.

القمر والصحة النفسية
رغم محدودية الأدلة العلمية القاطعة، فإن بعض الدراسات ربطت بين القمر والصحة النفسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مزاجية مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب.

يُعتقد أن مراحل القمر قد تتزامن أحيانًا مع فترات نشاط أو خمول نفسي لدى هؤلاء الأفراد، لكن لا يمكن الجزم بوجود علاقة سببية مباشرة، بل إن الخبراء يرون أن اضطرابات النوم الناتجة عن ضوء القمر قد تكون العامل الحقيقي وراء هذه التغيرات النفسية.

هل الضوء هو السبب الحقيقي؟
الإنسان الحديث يعيش في بيئة مليئة بالمصادر الصناعية للضوء، مثل الهواتف وأجهزة الحاسوب، مما يجعل ضوء القمر أقل تأثيرًا مما كان عليه في الماضي، لكن في المناطق الريفية أو الطبيعية، حيث لا يوجد ضوء اصطناعي، يمكن أن يكون تأثير القمر أكثر وضوحًا على النوم والراحة الذهنية.

ومن هنا، يؤكد الخبراء أهمية ضبط الإضاءة في غرف النوم واستخدام ستائر معتمة لتقليل تأثير أي ضوء خارجي، سواء من القمر أو غيره.

القمر و الإيقاع الحيوي
الساعة البيولوجية للإنسان تتأثر بالعوامل الطبيعية مثل الضوء والظلام، وبما أن القمر يعكس ضوء الشمس ويُحدث تغيرات دورية في الإضاءة الليلية، فمن الطبيعي أن يكون له تأثير طفيف على الإيقاع الحيوي.

لكن هذا التأثير لا يُقارن بتأثير الشمس أو الأجهزة الإلكترونية، التي تؤثر بشكل أكبر على إنتاج الميلاتونين وتنظيم النوم.

نصائح للتغلب على اضطرابات النوم في الليالي القمرية

تجنب النظر إلى القمر مباشرة قبل النوم أو الجلوس في أماكن مضيئة جدًا. استخدام ستائر معتمة لحجب الضوء الخارجي في غرفة النوم. إبعاد الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل لتقليل تحفيز الدماغ. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل قبل النوم. الحفاظ على مواعيد نوم منتظمة تساعد على استقرار الساعة البيولوجية.

رغم أن القمر يظل عنصرًا ساحرًا في الطبيعة وله تأثيراته الفلكية الواضحة، إلا أن تأثير القمر على النوم والمزاج لا يزال محدودًا من الناحية العلمية. فبينما تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة خفيفة بين اكتمال القمر واضطرابات النوم، يرى آخرون أن الأمر يرتبط أكثر بعوامل بيئية ونفسية.

ومع ذلك، فإن الوعي بتأثير مراحل القمر وأهمية تنظيم النوم والابتعاد عن مصادر الضوء ليلاً يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم والحفاظ على الصحة النفسية بشكل عام. فربما لا يتحكم القمر مباشرة في مزاجنا، لكنه يذكرنا دائمًا بمدى ارتباطنا بإيقاعات الطبيعة المحيطة بنا.

مقالات مشابهة

  • تم إبلاغه بان أمه قد توفيت.. ابنة الفنان سيد زيان تكشف عن أصعب المشاهد التي قدمها
  • نافذة- أبرز المؤشرات التي تكشف حجم الأزمة الغذائية في اليمن
  • نيفين مختار تكشف المواعيد التي تكره فيها الصلاة.. فيديو
  • "الأشياء التي تقتلها".. تجربة سينمائية نفسية عميقة لأول مرة بـ"مهرجان القاهرة"
  • هل يؤثر القمر على النوم والمزاج فعلًا؟
  • أمريكا تأمل إنجاز اتفاق المعادن النادرة مع الصين.. وتحدد الموعد
  • وزير أميركي: نأمل إتمام اتفاق مع الصين بشأن المعادن قريبا
  • فضيحة ملكة العملات المشفرة التي هربت من الصين إلى لندن
  • ما حقيقة «المدينة اليهودية المقدسة»؟.. يوسف زيدان يكشف تاريخا مخفيا عبر القرون