دبي: يمامة بدوان
أكد سلطان النيادي أن مهمته في المحطة الدولية، التي شارفت على الانتهاء بعد 6 أشهر قضاها في الفضاء، هي بداية الطريق، وإن شاء الله سوف يتبعه رواد عرب من دول مختلفة؛ حيث إنه لا يوجد مستحيل مع العزيمة والإصرار.
وقال في مقطع فيديو، مدته 4 دقائق و40 ثانية، نشره على «إكس» من أمام البوابة المؤدية إلى مركبة «دراغون» الملتحمة بالمحطة: «لعل هذا آخر فيديو لي قبل العودة وانتهاء مهمتنا على متن محطة الفضاء الدولية.

. مهمة شاركت فيها معكم أحلى اللحظات وأهم المحطات التي لا تنسى.. شكراً لكم جميعاً على تفاعلكم الجميل، وشغفكم الأجمل بالعلم».
وتابع: «أتذكر اللحظات التي شاركتكم إياها في الانطلاق للمحطة، والوصول إليها، كذلك النظر لكوكبنا الجميل، واصطحابكم في جولة حول الوطن العربي والإسلامي والعالم من الفضاء، أيضاً مشاركتكم لحظات جميلة داخل أقسام المحطة، واللحظات الأولى في مهمتي للسير بالفضاء كأول رائد فضاء عربي، والساعات الطويلة التي أمضيتها خارج المحطة، ونقلت لكم صورة هلال رمضان، وبداية السنة الهجرية، واستقبال أشقائنا الروّاد من المملكة العربية السعودية علي القرني وريانا برناوي، أيضاً مشاركتكم العلوم الحيوية والطبية والتقنية والمواد، ضمن التجارب التي أجريتها».
وأكد النيادي أن كل هذا بهدف نشر العلم والتوعية وأهمية العلوم بشكل عام، وقد كنا بالسابق أمة علم، تأخرنا كثيراً، وكان الناس ينظرون إلينا لقرون مضت، بأننا مصدر العلم والمعرفة، ولا يوجد ما يمنعنا من الرجوع إلى أمجادنا، وهذا يتطلب منا أن ننظر إلى المستقبل بشكل إيجابي، ولا بد أن ننبذ الجهل والخرافة، ونطرق أبواب العلم أينما كانت، فلا يوجد مستحيل مع العزيمة والإصرار، ونحن قادرون على تحقيق أي شيء، وإذا أرادت الأمة العربية تجديد مكانتها بين الأمم، لا بد أن تسمع للأمر الرباني؛ حيث إن أول كلمة نزلت بالقرآن هي «اقرأ»؛ إذ إن ذلك تكملة للأوامر الربانية والسنة النبوية، التي أمرت بالعلم أينما كان، وإن أردنا أن نعود بالفعل لأمجادنا، لا بد من تشجيع النشء الجديد، وتحميسهم على نهل العلم، وتوسعة مداركهم بكل طريقة ممكنة.
وأضاف: ربما مهمتنا كانت دفعة صغيرة في هذا الاتجاه، وأشعر بسعادة، لأنني أكملت مسيرة رواد الفضاء العرب، كما أن مهمتنا ستستمر، وهي بداية الطريق، وإن شاء الله سوف يتبعنا رواد عرب آخرون من دول مختلفة، كما أن النظر من هذا المكان من الفضاء إلى الأرض، يشعر الفرد بالخشوع، وعظمة الخالق وقدرته على إلهام الإنسان أن يتعدى حدود اللامعقول، وأتمنى أن تكون رسالتي المقبلة وأنا على الأرض.

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية الإمارات

إقرأ أيضاً:

رفع العلم الأزرق في الشاطئ الأزرق التابع لمحمية العقبة البحرية

صراحة نيوز ـ أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف الفايز، أن حصول الشاطئ الأزرق في محمية العقبة البحرية على شهادة العلم الأزرق الدولي للعام الثالث على التوالي هو تتويج لجهود متكاملة تبذلها السلطة بالتعاون مع الشركاء كافة، للحفاظ على خليج العقبة ككنز طبيعي مستدام ووجهة رائدة للسياحة البيئية.

جاء ذلك خلال رعايته، اليوم الاثنين، مراسم رفع العلم الأزرق في الشاطئ الأزرق، التابع لمحمية العقبة البحرية، بحضور مفوض البيئة والمحميات الطبيعية الدكتور أيمن سليمان، وأمين سر الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية والقائم بأعمال الإدارة التنفيذية المهندس خالد الكردي، ومدير محمية العقبة البحرية ناصر الزوايدة، وأعضاء اللجنة الوطنية للعلم الأزرق، وكوادر المحمية.

وقال الفايز إن هذا الإنجاز يأتي ضمن تنفيذ الخطة الاستراتيجية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (2024–2028)، والتي تسعى إلى تعزيز السياحة البيئية المسؤولة، والحفاظ على النظام البيئي البحري، وترسيخ العقبة كنموذج إقليمي في السياحة الساحلية المستدامة.

وأشار إلى أن المحمية نجحت في تطبيق معايير برنامج العلم الأزرق الدولي، لاسيما ما يتعلق بجودة المياه من خلال فحوصات دورية تضمن نظافتها وسلامتها للسباحة، إلى جانب الإدارة البيئية المستدامة للنفايات، وتنفيذ برامج توعية بيئية موجهة للزوار، وتوفير مرافق آمنة ومتطورة، تشمل ممرات لذوي الإعاقة وخدمات الإسعافات الأولية، بما يرفع من جودة الخدمات ويعزز تجربة الزوار.

من جانبه، أعرب الكردي عن اعتزاز الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بمنح الشاطئ هذا التصنيف الدولي للعام الثالث على التوالي، مشيرًا إلى أن برنامج العلم الأزرق لا يُمنح إلا للشواطئ ومراسي القوارب التي تلتزم بأعلى معايير الجودة البيئية والخدمية، وتُظهر التزامًا فعليًا بحماية البيئة البحرية.

وقال إن استمرار محمية العقبة البحرية في الحصول على هذا الاعتراف العالمي يضعها في مصاف النماذج الناجحة في الإدارة البيئية الساحلية، مشيرًا إلى أن الجمعية، بصفتها المشغل الوطني للبرنامج، تتولى مهام التقييم والتأهيل والرقابة لضمان الالتزام الكامل بالمعايير الدولية.
وخلال المراسم، سلّم الكردي شهادة العلم الأزرق لمحمية العقبة البحرية، وتم رفع العلم على سارية الشاطئ الأزرق في لحظة رمزية تؤكد مكانة العقبة كوجهة بيئية عالمية.

كما شهد الحفل مشاركة 40 طالبًا من مدرسة التاسعة الأساسية للبنين ضمن البرنامج التوعوي “#اعرف_محميتك”، الذي تنفذه المحمية لتعزيز الوعي البيئي بين الطلبة وإشراكهم في جهود حماية البيئة البحرية.
وأشاد الفايز بمساهماتهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة هذا الدور المهم في الحفاظ على إرث العقبة البيئي.

يُشار إلى أن برنامج العلم الأزرق هو مبادرة دولية تابعة للمؤسسة الدولية للتعليم البيئي (FEE)، تهدف إلى رفع مستوى الاستدامة في الشواطئ ومراسي القوارب وفق معايير بيئية صارمة وتُشرف الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية على تنفيذ البرنامج في الأردن، وتدير عمليات التقييم والتأهيل محليًا.

وتأتي مشاركة محمية العقبة البحرية في هذا البرنامج الدولي كخطوة لتعزيز سمعة شواطئ العقبة كوجهات سياحية قائمة على مبادئ الاستدامة، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي من خلال جذب الزوار، وإيجاد فرص العمل، وتشجيع الممارسات البيئية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وترسيخ مكانة العقبة على خارطة الوجهات البيئية المتميزة عالميًا

مقالات مشابهة

  • مطر النيادي: الإمارات والكويت ترتبطان بعلاقات أخوية عميقة
  • وفد إسرائيلي نحو الدوحة للتفاوض
  • رفع العلم الأزرق في الشاطئ الأزرق التابع لمحمية العقبة البحرية
  • احجيرة: يوجد خلل في المبادلات التجارية بين المغرب ومصر.. صادراتنا تراجعت ووارداتهم ارتفعت
  • نتنياهو: لا يوجد خلاف مع ترامب وليس هناك نية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • استشاري : لا يوجد علاقة بين ارتفاع هرمون الكورتيزول والإصابة بالزهايمر .. فيديو
  • فرضته على أهلي.. فهجرني في بداية الطريق
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف صهيوني على منزل بمدينة غزة
  • زروقي: الاستعمال السيئ للأنترنت من التحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني
  • العنزي: يوجد خلاف حاد بين لابورت وبيولي يهز أركان النصر