رئيس مجلس الشورى يهنىء سمو الشيخ ناصر بن حمد بتحقيق الفريق الملكي للقدرة بطولة العالم للقدرة للناشئين والشباب على مستوى الفرق
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
هنأ معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، قائد الفريق الملكي للقدرة، بمناسبة فوز الفريق بالمركز الأول في بطولة العالم للناشئين والشباب على مستوى الفرق، والتي أقيمت في كستلسجرات بفرنسا بمشاركة 70 فارسًا وفارسة من مختلف دول العالم، وذلك لمسافة 120 كيلومترًا.
وبارك معالي رئيس مجلس الشورى لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وأعضاء الفريق الملكي للقدرة، هذا الإنجاز الرياضي البارز على المستوى العالمي، في ظل ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة من رعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات جلالته الداعمة لرياضة القدرة والفروسية، والدفع بها نحو مزيد من التطوّر والتقدّم.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى الإنجازات المتميزة للقدرة البحرينية في البطولات المحلية والدولية، والتي هي ثمرة جهود كبيرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد في تأسيس الفريق الملكي للقدرة، وتطويرة فنيًا وإدرايًا، مما ساهم في تطور هذه الرياضة العريقة، بما عزز من مكانة مملكة البحرين على ساحة رياضة الفروسية وسباقات القدرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الفریق الملکی للقدرة الشیخ ناصر بن حمد رئیس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
أكد أنها تؤمن بتحقيق الأمن والسلم الدوليين.. الخريجي: المملكة تهتم بخلو العالم من الأسلحة الكيميائية
البلاد (الرياض)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن المملكة أولت ملف الأسلحة الكيميائية اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها.
وأشار خلال افتتاحه- نيابه عن وزير الخارجية- فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب مقر الوزارة في الرياض أمس (الأحد)، إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.
وقال الخريجي:” إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”.
ونوه إلى أن تلك التجارب الأليمة أدت إلى توحيد المجتمع الدولي لوضع أطر قانونية لمنع تكرار المآسي. وشملت الجهود اتفاقات ستراسبورغ 1675، وبروكسل 1874، ومؤتمري لاهاي، وبروتوكول جنيف 1925، وصولاً إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية 1993 ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 1997 لمتابعة الالتزام.
وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية.
وقال:” المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.