خبير: تحديثات منصة "إكس" تُعزز الشفافية
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
قال خبير التهديدات السيبرانية عبدالرحمن العمري، إن التحديث الذي أجرته منصة "إكس" سيكون ثابتا في المنصة لتعزيز الشفافية.
وأضاف العمري بمداخلة عبر أثير "العربية إف إم"، أن ذلك يضمن درء حملات التضليل ودرء الفتن، مشيرا إلى أن إظهار بلد مستخدم المنصة لا يعد انتهاكا للخصوصية.
وتابع، أن موقع المستخدم من المفترض أن يكون ميزة للمتعاملين مع منصة إكس من خلال تحديث يتيح إظهار الموقع حتى في حالة تنقلاته، مشيرا إلى أهمية ذلك بشأن مواجهة الجرائم السيبرانية.
وواصل الخبير السيبراني، أن الحسابات المشبوهة طالما حاولت زرع الفتن بين أطياف المجتمع أو ممارسة احتيال مالي وعرض خدمات غير قانونية، وكانت تدار من الخارج.
تحديث منصة #إكس يفضح الحسابات الوهمية
خبير التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط عبدالرحمن العمري يكشف التفاصيل#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/jB3psgFJyC
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية منصة إكس
إقرأ أيضاً:
الهجمات السيبرانية المبنية بواسطة الذكاء الاصطناعي
مقالات مشابهة دهان وصباغ الدمام 2026 – خبراء ديكورات وأصباغ الشرقية
4 أيام مضت
13/08/2025
15/07/2025
14/07/2025
12/07/2025
02/07/2025
الهجمات السيبرانية المبنية بواسطة الذكاء الاصطناعي
الهجمات السيبرانية المبنية على الذكاء الاصطناعي أصبحت اتجاهاً متسارعاً يغير شكل التهديدات الرقمية فهي تستخدم قدرات التعلم والتحليل للتخطيط والتنفيذ بدقة أعلى من السابق مما يجعل اكتشافها ومواجهتها أكثر تعقيداً.
ومع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي تزداد المخاطر وتتطلب استراتيجيات دفاعية متطورة تعتمد على الابتكار والرصد المستمر لحماية الأنظمة والبنى الحيوية.
تشمل أبرز أساليب الهجمات السيبرانية المبنية على الذكاء الاصطناعي استخدام نماذج توليد المحتوى لصنع تصيد واقعي وأتمتة تحليل الثغرات بسرعة وتطوير برمجيات خبيثة تتكيّف مع الدفاعات وهجمات انتحال الهوية بالصوت والصورة وهجمات القوة الغاشمة الذكية بالإضافة إلى توجيه botnets ذاتية التعلم لتنفيذ اختراقات دقيقة وواسعة النطاق.
تُمثّل الهجمات السيبرانية المبنية على الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في عالم التهديدات الرقمية إذ لم تعد الهجمات تعتمد فقط على البرمجة التقليدية بل باتت تستفيد من قدرات التعلم الآلي والتحليل التنبؤي لاتخاذ قرارات ذاتية وتطوير أساليب اختراق أكثر ذكاءً. يمكن لهذه الهجمات جمع كميات ضخمة من البيانات من مصادر مفتوحة وتحليلها بسرعة لا يمكن للبشر مجاراتها مما يسمح للمهاجمين بتحديد الثغرات بدقة واستغلالها في الوقت المناسب. كما تتيح تقنيات التوليد العميق (Deepfake) تنفيذ عمليات انتحال هوية واقعية عبر الصوت أو الفيديو وهو ما يعزز عمليات الاحتيال والخداع الاجتماعي بشكل غير مسبوق.
إضافة إلى ذلك تستطيع برمجيات خبيثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تغيير سلوكها وتوقيعها الرقمي تلقائياً لتفادي أنظمة الكشف التقليدية بل وحتى التعلم من ردود فعل الدفاعات الأمنية لتطوير استراتيجيات جديدة. وقد ظهرت أيضاً شبكات botnets ذاتية التعلم التي تُنسّق الهجمات بشكل آلي وتستهدف البنى التحتية الحيوية بكفاءة عالية.
في المقابل تتطلب مواجهة هذه التهديدات اعتماد حلول دفاعية تعتمد هي أيضاً على الذكاء الاصطناعي مثل أنظمة الكشف السلوكي والتحليل التنبؤي والاستجابة الآلية للحوادث. كما يصبح التدريب والتوعية عنصرين أساسيين للحد من الهجمات التي تستهدف الإنسان كحلقة ضعيفة. وبذلك تتحول ساحة الأمن السيبراني إلى سباق مستمر بين قدرات هجومية ووقائية قائمة على الذكاء الاصطناعي.
طارق العبسي
خبير امن سيبراني
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار