رئيس جامعة المنصورة يتابع مشروع مبنى امتداد مركز الأورام
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
عقد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اجتماعًا موسعًا لمتابعة سير العمل في مشروع مبنى امتداد مركز الأورام الجامعي، بحضور الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة
كما شارك سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، والدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور وليد النحاس، مدير مركز الأورام، والدكتورة سماح يحيى، أمين مركز الأورام، والدكتور فكري سالم، المشرف الهندسي على المشروع، بالإضافة إلى لجنة الإشراف الفني والهندسي وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، الجهة المنفذة للمشروع.
في مستهل الاجتماع، أكد الدكتور شريف خاطر الرؤية الاستراتيجية للجامعة في تطوير بنيتها التحتية الطبية والخدمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030، مشددًا على أن المشروع يُعَدّ أحد المشروعات الحيوية التي توليها الجامعة اهتمامًا خاصًا لارتباطه المباشر بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام.
وأشار إلى الأهمية البالغة لمبنى امتداد مركز الأورام باعتباره إضافة نوعية للمنظومة الطبية بالجامعة، ودوره المنتظر في تعزيز قدرات المركز ورفع طاقته الاستيعابية، خاصة في ظل النقص في أجهزة علاج الأورام والحاجة المتزايدة لخدمات العلاج الإشعاعي والكيماوي، مؤكدًا أن دخول المبنى الخدمة سيُحدث نقلة نوعية في مستوى خدمات المركز، الذي يُعَدّ الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية في طب وجراحات الأورام.
وشدد خلال الاجتماع على حرص الجامعة على تطبيق أعلى المعايير وضمان جودة التنفيذ في جميع مراحله، مع الاستعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تقصير قد يؤدي إلى تأخير الأعمال.
كما وجّه الأطراف المعنية بالمضي قدمًا نحو إنجاز الأعمال الهندسية بما يضمن استكمال الجزء الأول من المبنى، تمهيدًا لتشغيله جزئيًا بدخول أجهزة العلاج الإشعاعي خلال الأشهر الأربعة القادمة، بما يتيح بدء تقديم الخدمة الطبية للمستفيدين في أقرب وقت ممكن.
واستعرض الدكتور محمد عبد العظيم الموقف التنفيذي، مدعمًا بدراسة تحليلية تفصيلية شملت الجوانب الهندسية والفنية والمالية والإدارية، والمعوقات التي تواجه خطة التنفيذ وسبل التغلب عليها، كما تم عرض الخطة المستهدفة للتشغيل الجزئي للمبنى لأجهزة الإشعاع خلال فترة قريبة، وما يستلزمه ذلك من إنجاز أعمال مدنية وكهربائية وميكانيكية.
وخلال الاجتماع، تناول الدكتور أشرف شومة أهمية الدور الطبي الذي يضطلع به مركز الأورام في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة لمرضى الأورام، موضحًا أن زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز تُعَدّ هدفًا أساسيًا لكلية الطب لدعم الخدمة الطبية ومواجهة النقص الحاد في أجهزة علاج الأورام.
كما قدّم الدكتور الشعراوي كمال عرضًا حول دور المركز في خدمات العلاج الإشعاعي، مؤكدًا أن المبنى الجديد سيعزز قدرة المركز على خدمة أعداد أكبر من المرضى بكفاءة عالية.
واستعرض الدكتور وليد النحاس الخطوات التنفيذية التي تم إنجازها حتى الآن، كما استعرض ممثلو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الموقف التنفيذي على أرض الواقع، موضحين نسب الإنجاز الحالية.
وشهد الاجتماع مناقشات موسعة بين كافة الأطراف، حيث جرى تبادل الرؤى الفنية والإنشائية والتنظيمية لاستكمال الأعمال وفق أعلى معايير الجودة، مع مراجعة الموقفين التنفيذي والمالي، ومعدلات التدفقات النقدية، وآليات التنسيق بين الجامعة والجهات المنفذة والاستشارية لضمان تنفيذ المشروع بالصورة المخططة وبما يلبي احتياجات المنظومة الطبية بالجامعة.
جدير بالذكر أن المبنى الجديد مقام على مساحة 700 متر مربع، بارتفاع سبعة طوابق، ويضم الاستقبال والعيادات الخارجية ووحدات العلاج الكيماوي والمكاتب الإدارية، بالإضافة إلى بدرومين مجهزين لتركيب جهازين للعلاج الإشعاعي لخدمة مرضى الأورام بمحافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إهتمام ا مصر 2030 تنفيذ ا لتوجيهات القيادة السياسية محمد عبد العظيم تطوير المنظومة الصحية الخدمات الصحية المنظومة الصحية الرؤية الإستراتيجية مشروعات الخدمة الوطنية لجنة الاشراف الخدمة الوطنية مرکز الأورام
إقرأ أيضاً:
تعيين الدكتور السيد العجوز نائبا لرئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن صدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور السيد عبد العظيم يوسف محمد العجوز نائباً لرئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب.
حصل الدكتور السيد العجوز على بكالوريوس هندسة القوى الميكانيكية من جامعة الزقازيق بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1991، والماجستير من جامعة المنصورة عام 1997، والدكتوراه في هندسة الطاقة من جامعة طنطا عام 2003، وظهر في قائمة افضل ٢٪ من علماء العالم طبقا لتصيف جامعة ستانفورد لعدة أعوام متتالية اخرها في العام الحالي.
وتدرج الدكتور السيد العجوز في الوظائف الإدارية، حيث عُين معيداً عام 1992، ومدرس مساعد عام 1998، ومدرس عام 2003، وأستاذ مساعد عام 2011، ووصل لدرجة أستاذ عام 2016، وعين مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية عام 2016، ورئيسا لقسم هندسـة القوى الميكانيكية عام 2017 ومنسق عام لبرنامج هندسة الميكاترونيات عام 2018، وعميد لكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة الدلتا التكنولوجية، ونائباً لرئيس جامعة سمنود التكنولوجية عام 2023 وكلف بتسيير أعمال رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية 2025، وعضو في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة والاساتذة المساعدين عام 2025.
على صعيد أخر افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا اليوم ملتقى طلاب كليات العلوم للابتكار وريادة الأعمال: تحالف جامعات إقليم الدلتا (صناع الغد)، والذي يأتي تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بحضور الدكتور السيد العجوز رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور المتولى مصطفي نائب رئيس جامعة دمياط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عبير علم الدين عميد كلية العلوم، وعدد من عمداء كليات العلوم بجامعات إقليم الدلتا، والدكتور أمجد سلامة وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة عدد كبير من طلاب جامعات تحالف إقليم الدلتا.
خلال كلمته رحب الدكتور محمد حسين بجميع الحضور في رحاب جامعة طنطا، في هذا الملتقى المتميز الذي يُعقد تحت عنوان "صناعة الغد"، ضمن فعاليات تحالف جامعات إقليم الدلتا، وبمشاركة الطلاب المبدعين من مختلف كليات العلوم بجامعات التحالف، موضحاً أن الملتقى يؤكد على أن شباب مصر بعلمهم وابتكارهم هم الثروة الحقيقية التي تراهن عليها الدولة لبناء المستقبل وصناعة التنمية وتحقيق مكانة ريادية لمصر إقليميًا ودوليًا.
أضاف رئيس الجامعة أن انعقاد هذا الملتقى يأتي في إطار التعاون الوثيق بين جامعات إقليم الدلتا، الذي يعد تحالفًا إقليميًا متكاملًا يستند إلى رؤية واضحة ورسالة مشتركة، تقوم تعتمد على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، ودعم المشروعات العلمية المشتركة، وتبادل الخبرات التعليمية والإدارية، وتوحيد الجهود في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإطلاق المبادرات التي تسهم في بناء جيل قادر على الابتكار والقيادة والإبداع، مضيفاً أن العملية التعليمية شهدت في العالم تطورًا عميقًا، من جيل التعليم الأول الى الجيل الرابع، حيث تتكامل المعرفة مع الابتكار وريادة الأعمال، ويتحول البحث العلمي إلى قوة محركة نحو النمو والتقدم، وتصبح الجامعة منصة إنتاج للمعرفة، وليست مجرد ناقل لها.
أضاف رئيس الجامعة أن جامعة طنطا تؤمن بأن العلم والبحث والابتكار هي مفاتيح المستقبل، ولذلك تعمل الجامعة على تعزيز بيئة داعمة للبحث العلمي التطبيقي، وتشجع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى حلول واقعية تخدم المجتمع، مضيفاً أن لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومراكز التميز العلمي، وحاضنات ريادة الأعمال، دور مهم في دعم مشروعات الطلاب وتحويلها إلى نماذج قابلة للتنفيذ، وتقدم رئيس الجامعة بوافر الشكر إلى كلية العلوم بجامعة طنطا على جهودها المتميزة، وإلى جامعات إقليم الدلتا على تعاونها المثمر، وإلى جميع المشاركين في هذا الملتقى.
وعلى هامش الملتقي افتتح الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة صالة عرض مشروعات الطلاب التي ضمن 46 مشروع بمشاركة 10 جامعات من جامعات تحالف الدلتا وجامعات أخرى مشاركة، وفى هذا السياق أكد الدكتور محمود سليم على تميز المشروعات التي قدمها الطلاب مؤكداً أن هذه المشاريع تعكس القدرات الإبداعية الهائلة لشباب جامعات إقليم الدلتا، وتؤكد أن الجامعات تسير على الطريق الصحيح نحو تحويل الأفكار البحثية إلى حلول ومنتجات ذات قيمة اقتصادية ومجتمعية حقيقية، بما يتوافق مع أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ورؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال والابتكار.
من جانبها، أعربت الدكتورة عبير علم الدين عن بالغ سعادتها بهذا التجمع الذي يضم جامعات إقليم الدلتا، مؤكدةً أن الملتقى يجسد بوضوح رؤية الجامعات المشتركة نحو إعداد جيل جديد قادر على الابتكار وريادة الأعمال، وشددت العميدة على أن كلية العلوم هي الركيزة التي ستظل دائمًا منبع الأفكار وحاضنة الإبداع التي قدمت وتقدم الكثير من الإسهامات في مختلف القطاعات التنموية، وأكدت الدكتورة عبير علم الدين على الالتزام المطلق بدعم الأفكار الريادية وتشجيع الأفكار العلمية القابلة للتطبيق، ووجهت دعوة للطلاب بضرورة اغتنام الفرصة للابتكار، مؤكدةً أن التحالف سيعمل على تقديم كافة أشكال الرعاية والدعم اللازم لهذه الأفكار حتى تدخل حيز التنفيذ الفعلي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.