رئيس جامعة المنصورة يعلن تجديد اعتماد كلية علوم الرياضة وبرامج جديدة بكلية التربية
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، تحقيقَ الجامعة إنجازًا جديدًا في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي، وذلك بعد صدور قرارات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بتجديد اعتماد كلية علوم الرياضة للمرة الثالثة على التوالي، واعتماد ثلاثة برامج نوعية بكلية التربية، عقب استيفاء جميع المعايير الأكاديمية والمؤسسية المطلوبة، في إنجاز يؤكد حرص الجامعة على استدامة نظم الجودة وتطوير أداء وحدات الاعتماد داخل الكليات.
وتشمل هذه البرامج: برنامجَ إعداد معلمي العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية للتعليم العام في تخصص الكيمياء، وبرنامجَ إعداد معلمي العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية للتعليم العام في تخصص الفيزياء، وبرنامجَ إعداد معلمي العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية للتعليم الأساسي في الحلقة الأولى بتخصص العلوم، وهي برامج تستهدف الارتقاء بمستوى إعداد المعلم وفق أحدث المعايير الدولية، وتعزيز قدرته على المنافسة في سوق العملين المحلي والإقليمي. ليرتفع بذلك إجمالي البرامج المعتمدة بالكلية إلى خمسة برامج، بما يعزز قدراتها التعليمية وخططها في خدمة المجتمع وتنمية المهارات المهنية للدارسين.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن تجديد اعتماد كلية علوم الرياضة وبرامج كلية التربية يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة الرامية إلى اعتماد جميع كلياتها وبرامجها الأكاديمية، بما يعكس التزام جامعة المنصورة بتطوير بيئة تعليمية تتوافق مع معايير الجودة العالمية، وتدعم تنافسية خريجيها في سوق العملين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن نجاح الكليتين في اجتياز عمليات المراجعة الخارجية الشاملة يعكس جاهزية منظومة الجودة بالجامعة، واستمرارها في تطوير سياسات المتابعة والتقييم.
كما أكد أن جامعة المنصورة، التي تُعَدُّ أول جامعة حكومية مصرية تحصل على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تواصل خطواتها الثابتة نحو استكمال منظومة الاعتماد الشامل، بما يعزز مكانتها على الخريطة التعليمية إقليميًّا ودوليًّا، ويسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ووجَّه رئيس الجامعة خالص التهنئة إلى الدكتور أحمد عبد العظيم، عميد كلية علوم الرياضة، والدكتور علي عبد ربه، عميد كلية التربية، ومنسوبي الكليتين وجميع منسوبي الجامعة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس روح العمل الجماعي التي تتبناها الجامعة، حيث تكاملت جهود القيادة الجامعية مع فرق الجودة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، في نموذج يجسّد التزام الجامعة بتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وفقًا لأعلى معايير الجودة.
وتأتي هذه الاعتمادات لِتُضَافَ إلى سلسلة النجاحات التي تحققها جامعة المنصورة في مسار تطبيق معايير الجودة وضمان استدامة التميز الأكاديمي، بما يدعم استمرار تقدم الجامعة على طريق الاعتماد الشامل، ويُرَسِّخُ مكانتها كإحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي في مصر والمنطقة، مُحَقِّقَةً بذلك انسجامًا تامًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، واستمرار عمليات التطوير والتحديث داخل كليات الجامعة بما يضمن تحسين جودة المخرجات التعليمية ورضا المستفيدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع المنصورة العام مصر 2030 الجامعه لضمان جودة التعليم علوم الرياضة الخطة جودة التعليم والإعتماد وتنمية المهارات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد الإنجليزي لمتابعة الخطة الاستراتيجية للجامعة کلیة علوم الریاضة جامعة المنصورة کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يتابع مشروع مبنى امتداد مركز الأورام
عقد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اجتماعًا موسعًا لمتابعة سير العمل في مشروع مبنى امتداد مركز الأورام الجامعي، بحضور الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة
كما شارك سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، والدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور وليد النحاس، مدير مركز الأورام، والدكتورة سماح يحيى، أمين مركز الأورام، والدكتور فكري سالم، المشرف الهندسي على المشروع، بالإضافة إلى لجنة الإشراف الفني والهندسي وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، الجهة المنفذة للمشروع.
في مستهل الاجتماع، أكد الدكتور شريف خاطر الرؤية الاستراتيجية للجامعة في تطوير بنيتها التحتية الطبية والخدمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030، مشددًا على أن المشروع يُعَدّ أحد المشروعات الحيوية التي توليها الجامعة اهتمامًا خاصًا لارتباطه المباشر بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام.
وأشار إلى الأهمية البالغة لمبنى امتداد مركز الأورام باعتباره إضافة نوعية للمنظومة الطبية بالجامعة، ودوره المنتظر في تعزيز قدرات المركز ورفع طاقته الاستيعابية، خاصة في ظل النقص في أجهزة علاج الأورام والحاجة المتزايدة لخدمات العلاج الإشعاعي والكيماوي، مؤكدًا أن دخول المبنى الخدمة سيُحدث نقلة نوعية في مستوى خدمات المركز، الذي يُعَدّ الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية في طب وجراحات الأورام.
وشدد خلال الاجتماع على حرص الجامعة على تطبيق أعلى المعايير وضمان جودة التنفيذ في جميع مراحله، مع الاستعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تقصير قد يؤدي إلى تأخير الأعمال.
كما وجّه الأطراف المعنية بالمضي قدمًا نحو إنجاز الأعمال الهندسية بما يضمن استكمال الجزء الأول من المبنى، تمهيدًا لتشغيله جزئيًا بدخول أجهزة العلاج الإشعاعي خلال الأشهر الأربعة القادمة، بما يتيح بدء تقديم الخدمة الطبية للمستفيدين في أقرب وقت ممكن.
واستعرض الدكتور محمد عبد العظيم الموقف التنفيذي، مدعمًا بدراسة تحليلية تفصيلية شملت الجوانب الهندسية والفنية والمالية والإدارية، والمعوقات التي تواجه خطة التنفيذ وسبل التغلب عليها، كما تم عرض الخطة المستهدفة للتشغيل الجزئي للمبنى لأجهزة الإشعاع خلال فترة قريبة، وما يستلزمه ذلك من إنجاز أعمال مدنية وكهربائية وميكانيكية.
وخلال الاجتماع، تناول الدكتور أشرف شومة أهمية الدور الطبي الذي يضطلع به مركز الأورام في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة لمرضى الأورام، موضحًا أن زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز تُعَدّ هدفًا أساسيًا لكلية الطب لدعم الخدمة الطبية ومواجهة النقص الحاد في أجهزة علاج الأورام.
كما قدّم الدكتور الشعراوي كمال عرضًا حول دور المركز في خدمات العلاج الإشعاعي، مؤكدًا أن المبنى الجديد سيعزز قدرة المركز على خدمة أعداد أكبر من المرضى بكفاءة عالية.
واستعرض الدكتور وليد النحاس الخطوات التنفيذية التي تم إنجازها حتى الآن، كما استعرض ممثلو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الموقف التنفيذي على أرض الواقع، موضحين نسب الإنجاز الحالية.
وشهد الاجتماع مناقشات موسعة بين كافة الأطراف، حيث جرى تبادل الرؤى الفنية والإنشائية والتنظيمية لاستكمال الأعمال وفق أعلى معايير الجودة، مع مراجعة الموقفين التنفيذي والمالي، ومعدلات التدفقات النقدية، وآليات التنسيق بين الجامعة والجهات المنفذة والاستشارية لضمان تنفيذ المشروع بالصورة المخططة وبما يلبي احتياجات المنظومة الطبية بالجامعة.
جدير بالذكر أن المبنى الجديد مقام على مساحة 700 متر مربع، بارتفاع سبعة طوابق، ويضم الاستقبال والعيادات الخارجية ووحدات العلاج الكيماوي والمكاتب الإدارية، بالإضافة إلى بدرومين مجهزين لتركيب جهازين للعلاج الإشعاعي لخدمة مرضى الأورام بمحافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة.