مباحثات مصرية أسترالية لدمج العمالة المصرية ضمن برامج العمالة الموسمية
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
بحث السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية مع وزير الشؤون الداخلية الأسترالي سبل تعزيز إدماج العمالة المصرية المؤهلة ضمن برامج العمالة الموسمية التي تعتمدها الحكومة الأسترالية، في ظل الطلب المتنامي داخل السوق الأسترالية على العمالة الماهرة.
واستعرض الجانبان آفاق التعاون في مواءمة الاحتياجات القطاعية في أستراليا مع ما تمتلكه مصر من كوادر بشرية ذات تأهيل رفيع وقدرة عالية على الاندماج في القطاعات الإنتاجية المختلفة، مؤكدين أن هذا المسار يمثل فرصة جديدة لتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وشدد نائب وزير الخارجية على استعداد مصر لتوسيع قنوات التعاون وتقديم الخبرات اللازمة لدعم هذا التوجه.
جاءت هذه التطورات في إطار زيارة السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى أستراليا، والتي تناولت تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياحة، العمالة المؤهلة، وحماية حقوق الجالية المصرية، بما يعكس حرص مصر وأستراليا على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.
وقد رحب نائب وزير الخارجية بقرار الحكومة الأسترالية تسليم القطع الأثرية إلى مصر، مؤكداً أن هذا القرار يأتى فى توقيت هام يتزامن مع مرور خمسة وسبعين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر واستراليا، بما يؤكد على الاحترام المتبادل والثقة التى تقوم عليها العلاقات بين البلدين، ولاسيما فيما يتعلق بالحفاظ على التراث الإنسانى المشترك.
وأضاف أن تزامن إعادة هذه القطع الأثرية مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصرى الكبير يبعث برسالة عن الاهتمام الأسترالى بتعزيز التعاون الثقافى مع مصر، خاصة فى مجال مكافحة الجرائم المرتبطة بتهريب الآثار وصون الممتلكات الثقافية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار جاء نتيجة المتابعة التي قامت بها السفارة المصرية فى كانبرا والقنصلية العامة فى سيدنى وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، للقضية المنظورة أمام القضاء الأسترالي منذ عام ٢٠١٩، والتي انتهت بصدور حكم المحكمة العليا الأسترالية فى ٣ سبتمبر ٢٠٢٥ بتحفظ الحكومة الاسترالية على القطع الأثرية السبع عشر التي كانت بحوزة احدى الشركات الخاصة وإعادتها إلى موطنها الأصلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية العمالة الماهرة الحكومة الأسترالية
إقرأ أيضاً:
وزير البترول والثروة المعدنية يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة مردوخ الأسترالية
خلال زيارته لمدينة بيرث الأسترالية، شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية توقيع خطاب نوايا بين هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، ممثلةً في الجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة، وجامعة مردوخ الأسترالية ممثلةً في البروفيسير مارتن برويكنر نائب رئيس الجامعة وذلك في إطار نقل الخبرات المتقدمة للجامعة ومنطقة غرب أستراليا في مجال التعدين للجانب المصري من خلال برامج تدريبية متخصصة لتطوير القدرات العملية لكوادر التعدين المصرية.
وبموجب التوقيع ستُعقد برامج تدريب متقدمة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الهيئة وبناء قدرات كوادرها البشرية، مثل "ورشة عمل التنظيم الاستراتيجي "، و"الحوكمة وعمليات التفتيش"، و"المعادن الحيوية وأنظمة الرواسب المتقدمة"، مع دراسة إمكانية تقديم برامج جديدة أو مكوناتها مستقبلاً عبر صيغ إلكترونية أو بنظام يجمع بين الحضور و التدريب الإلكترونى لزيادة فرص الوصول إليها، فضلاً عن أحقية الهيئة في إفادة الجامعات المصرية من جوانب هذا التعاون.
وعقب التوقيع، عقد الوزير لقاءً مع نائب رئيس الجامعة، أعرب خلاله عن سعادته باتفاق فرق العمل على الإطار العام، مؤكداً أن التوقيع جاء لدعم الهدف الإستراتيجي المتمثل في ضمان التنمية المسئولة والمستدامة لقطاع التعدين، من خلال تعزيز القدرة التنظيمية للهيئة، وتنفيذ برامج تفاعلية وعملية لبناء القدرات التطبيقية للكوادر المصرية من خلال التواصل المباشر والتعرف على افضل الممارسات فى المؤسسات التنظيمية ومواقع تعدين عالمية في غرب أستراليا.
وأكد الوزير على أهمية الاستفادة من خبرة غرب أستراليا التنظيمية المرموقة في الكفاءة والإشراف لرفع مستوى العمليات التعدينية وضمان أعلى معايير السلامة في قطاع التعدين المصري، وكذلك دعم الاستفادة من خبرة جامعة مردوخ المتخصصة في المعادن الحيوية اللازمة للطاقة المتجددة وعمليات الاستخلاص للمعادن، مضيفاً ان التوقيع اليوم هو أساس لشراكة طويلة المدى والتعاون فى برامج مستقبلية لتطوير القدرات البشرية في قطاع التعدين.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أن الخطوة التنفيذية المباشرة عقب توقيع الخطاب هي الانتهاء من الترتيبات لورشة عمل «التنظيم الإستراتيجي وحوكمة التعدين» التي تم الاتفاق عليها كأول البرامج، والجاهزية لتطوير برامج مشتركة جديدة في المستقبل القريب بما يخدم أهداف تطوير القدرات البشرية لكوادر القطاع.