«التنمية الاجتماعية»: تعزيز مبادئ الشراكة المجتمعية مع كافة القطاعات للنهوض بفئة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكّدت الأستاذة زينب سلمان العويناتي الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية، بأن مملكة البحرين بمختلف قطاعاتها الحكومية والخاصة والأهلية، تحرص على النهوض بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، منوهةً بما تحقق من إنجازات نوعية لفئة ذوي العزيمة على مختلف المستويات.
واستمعت العويناتي خلال الزيارة، إلى شرح موجز من الدكتورة زينب سوار رئيسة مركز مايكرو لتدريب الفنون، بشأن أهداف المركز الرامية إلى تعزيز المهارات الفنية والإبداعية لذوي الإعاقة، وذلك عبر برامج وأنشطة الفنون التشكيلية التي يقدمها المركز، وما تساهم به من تقوية للمهارات الحركية لديهم وتنمية ابداعاتهم، إلى جانب ترسيخ ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على التعبير عن ذاتهم، لاسيما وأنها تحت إشراف مدربين مؤهلين أكاديمياً وعلمياً وفنياً.
وأشادت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بجهود مركز مايكرو لتدريب الفنون، للارتقاء بقدرات ومهارات هذه الفئة الهامة من المجتمع، من خلال تقديم البرامج الفنية المميزة لترسيخ ثقافة الإبداع وتمكينهم في مختلف المجالات، وذلك بما يلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم، حيث يعتبر المركز محطة مثالية لمشاركة ذوي الإعاقة مشروعاتهم الفنية، مؤكدة حرص الوزارة على دعم كافة الجهود التنموية والاجتماعية عبر تعزيز مبادئ الشراكة المجتمعية مع كافة القطاعات ليحظوا بالفرص الفاعلة التي تساهم في بناء مجتمع مستدام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للتنمية الاجتماعية” برأس الخيمة تختتم دورة جائزة التميز الاجتماعي
اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة الدورة الرابعة من جائزة التميز الاجتماعي باقامة حفل حضره الدكتور محمد عبداللطيف خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية.
وقال خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، في كلمة له، إن الجائزة تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل والإبداع الاجتماعي في الإمارات وتشجيع التنافس الإيجابي لخدمة المجتمع وزيادة الوعي حول القضايا الاجتماعية والبيئية وتعزيز التعاون بين المؤسسات لتحقيق التنمية الاجتماعية فضلا عن تشجيع الإنجازات الوطنية وإبراز المبادرات الرائدة وتعزيز المشاركة المجتمعية ودعم العمل التطوعي المستدام.
وتضمنت الدورة الرابعة للجائزة العديد من الفئات منها الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع والشخصية الاجتماعية الشابة والشخصية الثقافية والمستشار الأسري المتميز والمدرب المجتمعي المتميز والجهة الرائدة في المسؤولية المجتمعية والشراكة المجتمعية المتميزة والإنجاز الوطني المتميز والبحث الاجتماعي المتميز والمبادرة الاجتماعية المبتكرة وأفضل محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.