«بنفت» تختتم النسخة الثانية من برنامج مسار
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت شركة بنفت، الشركة المبتكرة والرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمة المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين، عن ختام النسخة الثانية من برنامجها التدريبي في مجال التكنولوجيا المالية «مسار»، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين طلبة الجامعات البحرينيين من الجنسين من اكتساب خبرة عملية ومهارات نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية.
ويتكون البرنامج من ثلاثة مسارات تعليمية تشمل خدمات الأعمال والدعم المؤسسي وتقنية المعلومات للشركات، بما يتيح للمشاركين فرصة للتعرف على القطاع المالي بمختلف جوانبه وفق اهتماماتهم وتطلعاتهم الفردية. وتهدف جميع المسارات إلى تطوير مهارات أساسية لدى الطلبة مثل التواصل، والتفكير الإبداعي، وعملية اتخاذ القرارات، بما يساهم في تأهيلهم للانخراط في سوق العمل وتحسين أدائهم في حياتهم المهنية.
واختتم برنامج «مسار» أنشطته بالوصول إلى المشروع الفائز، حيث تم تقسيم الطلبة والطالبات إلى فرق مكونة بين أربعة أو خمسة أشخاص لتقديم أفكارهم في مجال التكنولوجيا المالية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030. وقد عرضت 3 مجموعات مشاريعهم المبتكرة على اللجنة المتخصصة ضمن فعاليات النسخة الثانية من البرنامج هذا العام.
وبهذه المناسبة، صرح السيد صلاح العوضي، رئيس الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة بنفت: «نحن سعداء للغاية لنجاح النسخة الثانية من برنامج «مسار» لهذا العام. ونود أن نعبر عن خالص تقديرنا لروح الاصرار والتفاني والإبداع الذي أظهره الطلبة والطالبات المشاركين. كما يسعدني شخصيا أن أتوجه بالتهنئة إلى الفائزين في المسابقة على أدائهم المتميز خلال فترة البرنامج، متمنيا لطلابنا كل النجاح والتوفيق في مساعيهم المستقبلية، ونتطلع إلى استضافة النسخة الثالثة من البرنامج في العام القادم.» ويواصل برنامج «مسار» الذي تنظمه شركة بنفت في تنفيذ اهدافه المتمثلة في المساهمة الفاعلة في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية لمملكة البحرين من خلال صقل مهارات الشباب البحريني من الجنسين واكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للانخراط في هذا القطاع الواعد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التکنولوجیا المالیة النسخة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة المالية تفتتح النسخة السادسة لماراثون اتحاد شركات التأمين
افتتح الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية النسخة السادسة من ماراثون اتحاد شركات التأمين المصرية، الذي تم تنظيمه تحت عنوان "نجري معاً.. نسبق الخطر بالتأمين"، وذلك بحضور علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين ومحمد الصياد نائب رئيس الهيئة ومحمد عياد مدير المركز الإعلامي بالهيئة وعدد من قيادات الهيئة وزارة الشباب والرياضة وقطاع التأمين المصري.
شهد اللقاء فعاليات متنوعة جميعها تبعث برسالة تؤكد على الأهمية القصوى لممارسة الرياضة وأثرها المباشر وغير المباشر على الصحة العامة وحماية المواطنين من أخطار الإصابة بالأمراض وهي الرسالة التي يعمل دوماً اتحاد شركات التأمين على تحقيقها، تحت إشراف ورقابة الهيئة العامة الرقابة المالية.
وأكد الماراثون على الارتباط الوثيق بين ممارسة الرياضة وكفاءة الصحة العامة وأثرها على قدرات وكفاءات المواطنين بمختلف المناصب بما يساهم في تصميم سياسات تعزز كفاءة الاقتصاد المصري وتحقق التنمية الشاملة.
وتخلل الماراثون مباراة كرة قدم بين قدامى فريقي الأهلي والزمالك، بمشاركة الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية وعلاء الزهيري رئيس اتحاد شركات التأمين.
أكد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية خلال كلمته التي ألقاها أمام الحضور أن تنظيم الماراثون هذا العام يأتي بعد حدوث نقلة نوعية في نشاط التأمين المصري يشعر بها كافة العاملين به، وهو إصدار قانون التأمين الموحد والذي يتضمن العديد من النقاط الهامة التي تعمل على تنشيط قطاع التأمين والسماح لشركات تأمين الممتلكات بمزاولة بعض الفروع الأخرى، بجانب زيادة رؤوس أموال الشركات.
وأشاد الدكتور فريد، بمشاركة ذوي الهمم والقادرون باختلاف، بالماراثون واهتمام المنظمين من اتحاد شركات التأمين بأن يتضمن برنامج الماراثون فعاليات خاصة لهم وهو ما يؤكد على دور قطاع التأمين الحيوي تجاه تنمية المجتمع، كما أوضح أن ممارسة الرياضة لها دور أساسي في الحفاظ على الصحة العامة والتحوط من مخاطر الإصابة من الأمراض المختلفة.
ومن جانبه وجه علاء الزهيري الشكر للهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة الشباب والرياضة على دعمهم ومشاركتهم في الفعاليات التي ينظمها الاتحاد كما وجه الشكر لكافة المشاركين والجهات الراعية الماراثون.
وأكد علاء الزهيري أن تنظيم الماراثون يأتي ضمن مساهمات الاتحاد وقطاع التأمين تحت رعاية الهيئة في المسئولية الاجتماعية من خلال التوعية بأهمية رياضة الجري للصحة، ونشر مفهوم البيئة النظيفة، والمشاركة في بناء نظام حياة يعتمد على مجتمع صحي، بينما تساعد ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام في تحسين حياة الأشخاص والوقاية من الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة.
وتم عقد محاضرات توعوية من الجمعية المصرية لأمراض القلب عن أهمية الرياضة في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية بشكل كبير من الأمراض وعلى رأسها أمراض القلب.