اجتماع بمجلس الشورى يناقش آليه مشاركة أعضاء المجلس في فعاليات المولد النبوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع موسع بمجلس الشورى برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، آليه مشاركة أعضاء المجلس في الفعاليات الميدانية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
واستعرض الاجتماع بحضور نواب رئيس المجلس محمد حسن الدرة وعبده الجندي وضيف الله رسام، وأمين عام المجلس علي عبد المغني الموجهات العامة لأحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أزكى الصلاة والتسليم.
وفي اللقاء أكد رئيس المجلس أهمية التفاعل والمشاركة الواسعة في مختلف الفعاليات في المديريات والأحياء والتعريف بعظمة شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وارتباط اليمنيين به.
ولفت إلى ضرورة السعي إلى تعزيز وترسيخ وإظهار ولاء ومحبة أهل اليمن للرسول الأعظم والاهتمام بجوانب البر والإحسان والقرب من المواطنين وتلمس احتياجاتهم.
من جانبه أكد عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضه أهمية التجسيد العملي للاقتداء بالرسول الأعظم والتأسي به من خلال المعاملات اليومية على مختلف المستويات.. مشيرا إلى أهمية الاستفادة من هذه الذكرى العطرة لتكون محطة لتزود الشعب اليمني في الجوانب المعنوية والتربوية والأخلاقية بما يمكنه من مواجهة التحديات الكبيرة التي يزرعها أعداء الإسلام والمسلمين.
ولفت إلى أن هذه الذكرى مناسبة لتجديد حالة الارتباط والنصرة التي تميز بها اليمنيون في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والتعريف بالسيرة الصحيحة للرسول الأكرم وتصحيح المعلومات والثقافات المغلوطة التي أدخلها أعداء الإسلام في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أبو عواضه أهمية العمل خلال المشاركات الميدانية على فضح التوجهات النفاقية التي تسعى إلى فصل الامة عن الرسول والقرآن والإسلام، والسعي إلى تعزيز مسار التكافل الاجتماعي وتأسيس المشاريع التنمية المستدامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.