شاهد: عواصف قوية وأمطار غزيرة وفيضانات عارمة غمرت المنازل والسيارات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ضربت عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة إسبانيا يوم الأحد، مسببة فيضانات في وسط وشرق البلاد.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية العاصمة مدريدو منطقة طليطلة ومدينة قادش. تحت تصنيف حالة التأهب الأحمر، بعد هطول الأمطار طوال الليل ما أدى إلى غرق الشوارع.
وأرسلت خدمة الطوارئ في مدريد رسائل نصية للسكان تحذرهم من مخاطر وقوع فيضانات وتنصحهم بعدم استخدام مركباتهم.
كما قالت الهيئة إن ما يصل إلى 120 لترا من الأمطار لكل متر مربع ربما تهطل على مدى 12 ساعة في مدريد.
ومن بين المناطق الأكثر تضررًا هي بلدة روميرال الواقعة في مقاطعة توليدو. قام السكان بسحب المياه من أقبية منازلهم بواسطة مضخات كهربائية.
أزمة المناخ: الحرارة تراجعت نحو 30 درجة في منطقة سويسرية في 4 أيام.. وثلوج وفيضانات شاهد: الفيضانات تضرب مناطق واسعة من الهند وسط تسجيل أعلى درجات حرارة في البلادوفي شرق إسباني التي هطلت فيها الأمطار بمعدلات قياسية، تمكن رجال الإطفاء من إنقاذ عدة أشخاص كانوا محاصرين داخل مركبتين.
تم تأجيل مباراة أتليتيكو مدريد ضد إشبيلية التي كانت مقررة اليوم الأحد في استاد واندا متروبوليتانو في مدريد بسب الفيضانات.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسبانيا فيضانات سيول أمطار مدريد الاحتباس الحراري والتغير المناخي الشرق الأوسط إعصار روسيا الصين الحرب الروسية الأوكرانية شرطة أوكرانيا إيطاليا إيران البحر الأسود الشرق الأوسط إعصار روسيا الصين الحرب الروسية الأوكرانية شرطة
إقرأ أيضاً:
وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
البلاد – بروكسل
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس (الثلاثاء)، عن حزمة عقوبات أوروبية جديدة، هي الحزمة الثامنة عشرة، تستهدف روسيا بشكل مكثف، خاصة في قطاعات الطاقة والبنوك، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو.
قالت فون دير لاين في كلمة أمام مؤتمرين صحفيين أن “السلام ليس هدف روسيا”، مؤكدة أن الحزمة الجديدة تهدف إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية، مع التركيز على إضعاف قدرتها على التمويل العسكري.
تتضمن الحزمة المقترحة حظر التعامل مع خطوط أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم”، التي تعد من أهم مصادر إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا، إضافة إلى استهداف البنوك التي تحاول التحايل على العقوبات القائمة. كما اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل، في محاولة لتقليل إيرادات موسكو من صادرات الطاقة.
كما تضمنت الحزمة القائمة الجديدة زيادة عدد السفن التي تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ”أسطول الظل الروسي”، وهي مجموعة سفن تعمل على نقل النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية لتجاوز العقوبات الدولية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ستبدأ مناقشة هذه الاقتراحات خلال الأسبوع الحالي تمهيدًا لاعتمادها رسمياً. وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة ضرورية لإنهاء النزاع.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد قرر في مايو الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الأسمدة والمنتجات الزراعية من روسيا وروسيا البيضاء، للحد من التمويل الذي تستخدمه موسكو في الحرب ولحماية الأمن الغذائي داخل الاتحاد.
على الصعيد الميداني، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو وكييف لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى والجنود القتلى، رغم استمرار الاتصالات بين الطرفين. وأوضح بيسكوف أن روسيا مستعدة لنقل جثث الجنود الأوكرانيين القتلى منذ عدة أيام، لكن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد.
في مقابل ذلك، جرت الإثنين الماضي عملية تبادل لأسرى الحرب الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، في إطار صفقة أولية قد تسبق تبادلات أكبر. هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو، والتي توصلت لاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كل جانب، مع التركيز على الشباب والجرحى وإعادة جثامين القتلى.