مراسلة القاهرة الإخبارية: الاحتلال يدرس تنفيذ عمليات في غزة لتفكيك حماس
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي يدرس تنفيذ عمليات شاملة في قطاع غزة لتفكيك حماس بعد الصعوبات التي تواجه خطة ترامب بنشرة قوة دولية في غزة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية، أن مصدر أمني مسئول، قال إن إسرائيل تضع الآن السيناريوهات والخطط المطروحة لأن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي سيناريوهات لنزع سلاح حماس.
وأشارت إلى أنه لا دولة اليوم مستعدة لإرسال قوات للمشاركة في الهيئة الدولية وفق مقترح ترامب.
وقال اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن تحول حركة حماس إلى حزب سياسي فيه صعوبة، منوها أن السلطة الفلسطينية رافضة لحركة حماس شكلا وموضوعا.
وأضاف وائل ربيع، في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، أن حركة حماس ليس لديها قيادات قادرة على لململة أعضاء الحركة في قطاع غزة وهذا يضعف الحركة.
وأشار إلى أن ما يضعف حركة حماس أكثر، هو أن إسرائيل مشغلة 4 ميليشيات في قطاع غزة: أبو شباب - الأسطل - مليشيات في جباليا والشجاعية، كل هؤلاء ضد حماس.
وأكد أن إسرائيل مجهزة مليشيات داخل قطاع غزة للدخول في معركة ضد حماس في أي وقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الاسرئيلي حماس ترامب قوة دولية سلاح حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".
وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".
ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".
وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".