تركيب وتشغيل بوابات إلكترونية لدخول متاحف شرم الشيخ والغردقة والإسكندرية القومي
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
انتهت وزارة السياخة والآثار من تركيب وتشغيل البوابات الإلكترونية للدخول بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية.
وذلك في ضوء تنفيذ استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي، وما توليه من اهتمام كبير للارتقاء بالتجربة السياحية داخل المواقع الأثرية والمتاحف ورفع مستوى الخدمات المقدمة للزائرين، ووفقاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
وشملت متاحف شرم الشيخ، الغردقة، الإسكندرية القومي، ومقابر كوم الشقافة بمحافظة الإسكندرية، إلى جانب تركيب ماكينة للحجز الذاتي لبيع تذاكر الزيارة لجميع المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة بالمحافظة، وذلك بالتزامن مع أعمال التطوير الجارية بالمنطقة الأثرية.
تركيب وتشغيل بوابات إلكترونية لدخول المتاحفوستتيح ماكينات الحجز الذاتي للزائرين من المصريين والسائحين شراء تذاكر الزيارة بسهولة باستخدام بطاقات الدفع البنكية، بما يساهم في سهولة عملية شراء التذاكر ودخول المواقع الأثرية، ويدعم توجه الوزارة نحو تقديم خدمات ذكية ومتطورة داخل المقصد السياحي المصري.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الخدمة تمثل إحدى الركائز الرئيسية للمنظومة الإلكترونية المتكاملة لحجز تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، مشيرًا إلى إمكانية شراء التذاكر أيضًا من شبابيك التذاكر المميكنة، فضلًا عن الموقع الإلكتروني الرسمي للحجز.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تعميم البوابات الإلكترونية وماكينات الحجز الذاتي تدريجيًا في مختلف المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة، وفق خطة زمنية محددة، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للزائرين ويُسهم في تحسين التجربة السياحية.
وأشار الدكتور محمد شعبان معاون وزير السياحة والآثار للخدمات الرقمية، أن البوابات الإلكترونية الجديدة مرتبطة بالكامل بالمنظومة الإلكترونية لشراء وحجز تذاكر الزيارة، حيث تعمل عبر أجهزة لقراءة رمز الاستجابة السريع (QR Code) الموجود على التذاكر. كما أشار إلى أن ماكينات الحجز الذاتي تعتمد على الدفع الإلكتروني باستخدام البطاقات البنكية فقط.
وأضاف أن منظومة الحجز الإلكتروني تشمل أيضًا تطبيق الهاتف المحمول Experience Egypt المتوفر عبر منصتي Play Store وApp Store، بالإضافة إلى مركز بيع التذاكر المجمعة المخصص لشركات السياحة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظومة الإلكترونية لتذاكر الزيارة تم تفعيلها حتى الآن في 110 متحف وموقع أثري تابعين للمجلس الأعلى للآثار على مستوى الجمهورية، من أبرزها في منطقة أهرامات الجيزة، المتحف المصري بالتحرير، قلعة صلاح الدين الأيوبي، معبد الدير البحري، معبد الكرنك، وادي الملوك بالأقصر، معبد أبو سمبل بأسوان، المتحف المصري الكبير، المتحف القومي للحضارة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار مصر متاحف وزیر السیاحة والآثار المواقع الأثریة تذاکر الزیارة ترکیب وتشغیل
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا بعد خروجها من البلاد بطرق غير شرعية
تسلمت وزارة السياحة والآثار من وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قطعتين أثريتين من مملكة بلجيكا، والتي ثبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.
يأتي ذلك في إطار التزام الدولة المصرية الثابت بالحفاظ على تراثها الثقافي بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية ومكتب النائب العام وكافة الجهات المعنية في بلجيكا.
وقد قامت لجنة أثرية متخصصة من المتحف المصري بالتحرير، بتسلّم القطعتين من مقر وزارة الخارجية وشئون المصريين بالخارج، تمهيدًا لنقلهما إلى المتحف لإجراء الفحوص الأولية وعمليات الترميم اللازمة، ورفعهما لاحقًا إلى لجنة سيناريوهات العرض المتحفي لاتخاذ الإجراءات الخاصة بإدراجهما ضمن قاعات العرض المناسبة.
وثمّن شريف فتحي وزير السياحة والآثار الدور الفعال الذي قامت به وزارة الخارجية ومكتب النائب العام في دعم جهود الاسترداد، إلى جانب التعاون البنّاء مع الجانب البلجيكي، والذي أثمر عن عودة القطعتين إلى موطنهما الأصلي.
وأكد على استمرار متابعة وزارة السياحة والآثار لكل الملفات ذات الصلة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة لاستعادة أي قطعة أثرية مصرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، حفاظًا على الهوية الحضارية لمصر وتاريخها العريق.
وأوضح الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قصة استرداد هاتين القطعتين تعود إلى عام 2016 عندما تحفظت السلطات البلجيكية على أربعة قطع أثرية مصرية كانت معروضة في أحد صالات العرض دون توافر أي مستندات قانونية تثبت ملكية الجهة العارضة لها.
وفي عام 2022 نجحت مصر في استعادة قطعتين من هذه المجموعة، عبارة عن تمثالين من الخشب الأول لرجل واقف، والثاني أوشابتي صغير لشخص غير محدد حويته.
وقد استمرت السلطات المصرية في متابعة ملف القطعتين المتبقيتين عبر مسار دبلوماسي وقانوني استغرق عدة سنوات، إلى أن تكللت الجهود بالنجاح في استعادتهما، وهو ما يمثل انتصارًا جديدًا للدولة المصرية في مواجهة الاتجار غير المشروع بالآثار.
وأشار شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن القطع الأثرية المستردة عبارة عن تابوت خشبي مطلي ومذهب من العصر المتأخر، ويتميز بزخارفه الدقيقة التي تعكس الطقوس الجنائزية وتقنيات صناعة التوابيت في ذلك العصر، بالإضافة إلى لحية خشبية أثرية كانت جزءًا من تمثال مصري قديم، من عصر الدولة الوسطى، وتمثل نموذجًا لأحد العناصر الرمزية المهمة في فن النحت المصري القديم.
وأكد على أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تعمل من خلالها الدولة المصرية على استرداد آثارها المنهوبة، والتصدي لأي محاولات للاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، ودعم التعاون الدولي في هذا المجال.