التربية تستعرض خطة المسار المهني .. 70% من المباحث تطبق عملياً
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
#سواليف قالت مستشارة وزير التربية للتعليم المهني، فاطمة القطاونة، إن خطة تطوير التعليم في الأردن تبدأ بتصنيف طلبة الصف التاسع الأساسي إلى مسارين؛ اكاديميي والمهني.
وأضافت القطاونة، خلال استضافتها على برنامج صوت المملكة، أن اختيار الطلبة للمسار المهني بناء على رغبة الطلبة، بالإضافة إلى معايير معينة تتضمن ستة مسارات.
ولفتت إلى أن الوزارة منحت الطلبة حق الاختيار لستة تخصصات في المسار المهني منذ الصف التاسع الأساسي؛ هندسة، زراعة، تجميل، ضيافة والفندقة، والتكنولوجيا، والأعمال.
وأوضحت، أن الطلبة في الصف العاشر سيقومون بدراسة مباحث الثقافة المشتركة؛ اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الوطنية، التربية الإسلامية، إنجليزي وظيفي، مهارات رقمية، الرياضة، مشيرة إلى أن الامتحانات ستكون مدرسية اعتيادية.
وفي ذات الوقت، سيقوم طلبة الصف العاشر بدراسة وحدات دراسية للتخصص التقني الذي قام باختياره، حيث تبلغ تلك الوحدات قرابة 20 ساعة دراسية أسبوعيًا.
ونوهت إلى أن 85 بالمئة من الدراسة في التعليم التقني يعد تدريبًا عمليًا، و15 بالمئة نظري، لافتة إلى أن الهدف وراء ذلك زيادة نسبة اتقان المهارات في الوحدات المطلوبة.
وأكدت أن 266 مدرسة باتت معتمدة لتقديم مؤهلات وتخصصات البرنامج المهني الجديد.
وأكملت: الطلبة في التعليم التقني لديهم واجبات عملية مدعومة بمشاريع ومشاهدات وتقارير وأعمال عملية بحسب ما يراه المعلم ويسجل ملاحظات عليها، أيّ امتحان الطلبة هنا هو واجبات ومهمات.
وزادت، “بعد نجاح الطلبة في الصف العاشر، سيكون بذلك قد أنهى 420 ساعة تعليمية توجيهية من التدريب المهني التقني.
وذكرت، أن المعلم من سيقوم بتدريب الطلبة عمليًا في تخصص التجميل، بل ارتفعت المسؤوليات التي على عاتق المعلم هنا بتقييم أداء الطلبة العملي، منوهة إلى تدريب 540 معلمًا في مختلف المدارس المهنية.
ولفتت إلى أن المستوى الثالث للصفين الحادي عشر والثاني عشر، يتضمن 720 ساعة تعليمية منصفة بين الصفين، موضحة أن الطلبة هنا عليهم دراسة المواد الثقافة المشتركة التي تدل على هوية الطالب وفلسفتهم.
وعن آلية احتساب المعدل في المسار التقني، بينت أن الطلبة يتقدموا لمساقات الثقافة المشتركة في الصف الثاني عشر لأربعة مواد، وكذلك الأمر في الصف الحادي عشر.
ونوهت إلى أن نسبة علامات المباحث المشتركة تقارب 30 بالمئة، لتكون 70 بالمئة ستكون على البرنامج التقني المهني.
وعن عملية التقييم في البرنامج التدريبي، أوضحت أنها تبدأ من المدرسة وثم يدقق داخليًا (معلم زميله)، ليأتي بعد ذلك مدقق الجودة المختص في البرنامج، وبعد ذلك يقوم مدير المدرسة بتثبيت العلامات وإرسالها إلى مديرية التربية.
وتابعت: في مديرية التربية، هنالك أقسامًا مختصة بالتعليم المهني، يقوموا أيضًا للتدقيق دون وجود واسطات، لتذهب العلامات إلى قادة البرنامج التقني في الوزارة.
وبذلك تذهب النتائج إلى شركة بريطانية التي ترسل مدقق خارجي ويقوم بطلب عينة عشوائية للتأكد من صحة ودقة العلامات، بحسب القطاونة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی الصف إلى أن
إقرأ أيضاً:
مشاركة 25 من طلابنا في برنامج "تعزيز" بالمملكة المتحدة
مسقط - الرؤية
انطلقت في المملكة المتحدة فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "تعزيز"، بدعم من شركة تنمية نفط عُمان، وتنفيذ من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوتك"، وبإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم.
ويستهدف البرنامج نخبة من الطلبة المجيدين من منطقة الامتياز التابعة لشركة تنمية نفط عُمان، بهدف تمكينهم أكاديميًا ومهاريًا ضمن بيئة تعليمية دولية متكاملة.
وينفذ البرنامج في جامعة بورنمث بالمملكة المتحدة بمشاركة 25 طالبًا تم اختيارهم بعناية من خريجي برنامج "معرفة" الذي نُفذ في الجامعة الألمانية العام الماضي وركز على تعزيز القدرات المعرفية والنقدية لدى الطلبة.
ويمتد برنامج "تعزيز" على مدى 4 أسابيع ويجمع بين المحتوى الأكاديمي المكثف والتجربة الثقافية الغنية والأنشطة والمهارات المتنوعة، ويشمل البرنامج ورش عمل في القيادة والتواصل الفعال، إضافة إلى دورات متخصصة في تطوير اللغة الإنجليزية وزيارات ميدانية لمؤسسات تعليمية وثقافية مرموقة في المملكة المتحدة تمكّن الطلبة من استكشاف بيئات تعليمية جديدة والانفتاح على ثقافات متعددة.
وقال الشيخ يعقوب الشهيمي مدير عام مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، أن البرنامج يُسهم بشكل فعال في تطوير مهارات الطلبة المشاركين من خلال انخراطهم المباشر في أنشطة تعليمية متقدمة تتيح لهم تحقيق استفادة فورية وملموسة.
وأشار إلى أنَّ الوزارة تحرص على الإشراف المباشر على المحتوى العلمي لضمان توافقه مع المعايير التربوية المعتمدة بما ينعكس إيجابًا على مستوى التحصيل العلمي ويعزز قدراتهم الأكاديمية والشخصية بما يدعم مسيرتهم التعليمية والمهنية المستقبلية.
وأكد يونس بن عبد الله العامري مدير تنمية المجتمع بشركة تنمية نفط عُمان، أن الشركة تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المنفذة والمشرفة، وتؤكد التزامها المستمر بدعم برنامج "تعزيز"، الذي يُعد امتدادًا مباشرًا لنجاح برنامج "معرفة"، مضيفا: "لقد لمسنا نتائج إيجابية وملموسة من مخرجات الدفعتين الأولى والثانية، وهو ما يعزز ثقتنا في أثر هذا البرنامج على المدى البعيد في بناء جيل طموح ومؤهل."
وذكر يوسف الدرويشي مدير الإعلام والاتصالات بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان والمشرف العام على البرنامج: "تجربة برنامج تعزيز تُعد محطة تعليمية مُثرية جدًا لطلبتنا في هذه المرحلة العمرية؛ إذ تسهم في بناء المعرفة الأكاديمية، وتعزيز مهارات اللغة الإنجليزية، وتطوير المهارات الحياتية، إلى جانب التعرف على ثقافات مختلفة من خلال التفاعل المباشر مع طلبة دوليين، ونحن نحرص في إدارة البرنامج على ضمان استفادة الطلبة الكاملة من جميع مكوناته، وقد أثبتت النسخ السابقة نجاح البرنامج من خلال الأثر الإيجابي الملموس على المشاركين."
ويمثل برنامج "تعزيز" نموذجًا وطنيًا ناجحًا للتكامل بين القطاع الأكاديمي، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، في سبيل رعاية المجيدين من أبناء منطقة الامتياز وتأهيلهم للريادة في مستقبل السلطنة.