نائب وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل حول صحة التربة ومجابهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، ورشة عمل بعنوان «دور صحة التربة في مجابهة التغيرات المناخية»، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمركز البحوث الزراعية.
وافتتح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، فعاليات ورشة العمل، والتي جاءت في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتربة، وبحضور الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وقيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلو بعض المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال وبعض الجهات البحثية والأكاديمية.
وأكد نائب وزير الزراعة، على جهود الوزارة في مكافحة تدهور التربة والتملح، والاعتماد على ممارسات الزراعة المستدامة والتقنيات الحديثة، والتوسع في الإنتاج الرأسي والأفقي بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي لمصر.
وأشار الى أهمية هذا الحدث والذي يأتي تماشياً مع الدور العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، وجهود تسليط الضوء على التربة كأحد أهم الموارد الطبيعية الداعمة للأمن الغذائي واستدامة النظم البيئية، لاسيما في ظل التحديات العالمية المتصاعدة المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وأكد الصياد على أن صحة التربة عنصر جوهري وهام في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع التغيرات المناخية، مشددا على أهمية تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية في إدارة التربة خصوصًا في المناطق المتأثرة بالملوحة والجفاف، إضافة إلى تعزيز الربط بين نتائج البحوث والتطبيق الميداني، وتوسيع الشراكات بين الباحثين والمزارعين وصناع القرار والهيئات الدولية.
ومن جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن المركز يولي أولوية قصوى للحفاظ على التربة وتحسين إنتاجيتها، من خلال رفع وعي المزارع، وترشيد استخدام الموارد المائية، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لدعم التنمية الزراعية المستدامة.
ومن ناحيته أكد الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، أن صحة التربة أصبحت اليوم أحد أهم خطوط الدفاع في مواجهة التغيرات المناخية، ومحورًا أساسيًا لضمان الأمن الغذائي في مصر، مشيرا إلى دور مركز البحوث الزراعية، من خلال المعاهد والمعامل التابعة له، لاسيما معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة وأقسامه ومعامله المتخصصة، كقاعدة علمية رائدة في المنطقة وركيزة أساسية للحفاظ على صحة التربة المصرية، كما لفت إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في تعزيز التعاون البحثي وتوظيف الابتكارات الحديثة لتحسين الإدارة المستدامة للتربة وزيادة الإنتاجية الزراعية.
وحضر ورشة العمل الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق ورئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، الدكتور محي الدين عمر مدير مكتب إيكاردا بالقاهرة، اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب والدكتور محسن البطران رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ والمهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة الأسبق بمجلس الشيوخ.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تطلق حملة وطنية لتوعية مربي الدواجن بإجراءات الأمن الحيوي
يوم الحقل السنوي.. وزير الزراعة يشهد إطلاق 23 هجينًا جديدًا من الذرة الشامية
«الزراعة» تنشر تقريرا يلخص جهود وأنشطة «بحوث الصحراء» خلال نوفمبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الزراعة التغيرات المناخية الفاو مركز البحوث الزراعية نائب وزير الزراعة مجابهة التغيرات المناخية معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة ايكاردا مرکز البحوث الزراعیة التغیرات المناخیة وزیر الزراعة صحة التربة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يفتتح معرض الحرف اليدوية تحت مظلة المبادرة الرئاسية مراكب النجاة
افتتح السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وبرفقته يروجن شولتز سفير ألمانيا بالقاهرة و ان كوفيد ممثلة بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة والمهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية و بلال حبش نائب محافظ بنى سويف النسخة الأولى من معرض الحرف اليدوية المصرية تحت عنوان “فرصنا… حِرفتُك مركب نجاتك”.
وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ، و بغية مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير بدائل اقتصادية آمنة للشباب.
يشارك في المعرض، الذي يستمر يومين ٤٠ عارضا من ١١ محافظة، ويأتي تأكيدا لحرص الحكومة المصرية على دعم وتمكين صغار المصنّعين والحرفيين والأسر المنتجة، وتعزيز دورهم كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وبهذه المناسبة ألقى نائب الوزير كلمة أكد فيها على أهمية دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوسيع الفرص الاقتصادية من خلال تبني ريادة الأعمال وإقامة مشروعات صغيرة توفر دخلاً مستداماً للشباب، بما يساهم في الحد من الهجرة غير الشرعية.
كما ثمن التعاون المثمر مع الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي في دعم البرامج الهادفة لتوفير فرص عمل ومسارات آمنة للشباب، مشيراً إلى استفادة عدد من العارضين من برامج الدعم المقدم عبر المركز المصري الألماني، ما مكنهم من إطلاق مشروعات ناجحة وتحسين مستوى معيشتهم.
واختتم الكلمة بالتأكيد على التزام جميع الأطراف بمواصلة العمل المشترك لتعزيز التنمية، مع دعوة الزائرين لاكتشاف ما يقدمه المعرض من منتجات تراثية وأعمال فنية تعكس الهوية الثقافية المصرية.