أطعمة ترفع حمض اليوريك وتعرضك للنقرس
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
يعد النقرس من أكثر أنواع التهابات المفاصل ألمًا، وينتج عن ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى ترسّب البلورات في المفاصل وخصوصًا إصبع القدم الكبير.
. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"
ورغم أن العوامل الوراثية تلعب دورًا، فإن نوعية الطعام هي العامل الأكثر تأثيرًا في ارتفاع الحمض والإصابة بالنوبات المفاجئة لذلك يحذر خبراء التغذية من مجموعة أطعمة قد تُفسد توازن الجسم وتزيد احتمالات الإصابة بالنقرس.
اللحوم الحمراء تأتي على رأس القائمة، إذ تحتوي على نسبة عالية من البيورينات التي تتحول داخل الجسم إلى حمض اليوريك ولهذا يُنصح بتقليل استهلاك لحم البقر والضأن والكبد والكلاوي، لأنها تزيد من فرص حدوث نوبات حادة.
وينطبق الأمر نفسه على المأكولات البحرية مثل السردين والرنجة والأنشوجة والمحار، فهي غنية أيضًا بالبيورينات وتسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات الحمض.
أما الأطعمة المصنعة واللحوم الباردة مثل السجق والبسطرمة واللانشون، فتعد من أخطر المسببات، ليس فقط لاحتوائها على نسب عالية من الدهون المشبعة، بل لأنها تسبب التهابات تزيد من مضاعفات النقرس. كما تساهم المشروبات الغازية والعصائر المحلاة في رفع مستوى حمض اليوريك بسبب احتوائها على سكر الفركتوز الذي يحفز إنتاج الحمض داخل الجسم.
ويحذر الأطباء أيضًا من الإفراط في شرب الكحول، الذي يرفع حمض اليوريك ويقلل قدرة الكلى على طرده، مما يؤدي إلى تراكمه في المفاصل. كما أن الإفراط في تناول البقوليات مثل العدس والفول والحمص قد يسبب ارتفاعًا في الحمض لدى بعض الأشخاص، رغم أنها أطعمة صحية عمومًا.
وللوقاية من النقرس ينصح الخبراء بالتركيز على شرب الماء بكثرة، وتناول الخضراوات الورقية والفواكه قليلة السكر، والابتعاد عن الدهون المشبعة. كما يُعد فقدان الوزن وممارسة الرياضة من أهم العوامل التي تمنع ارتفاع الحمض وتحمي من نوباته المؤلمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقرس التهابات المفاصل حمض اليوريك النوبات المفاجئة اللحوم الحمراء حمض الیوریک ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد
عندما تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا بسهولة، يصبح الطعام إما حليفًا أساسيًا أو عقبة غير متوقعة للجسم، ووفقًا للخبراء الذين استشارتهم "ريل سيمبل"، فإن ما تختاره من طعام وشراب يُمكن أن يُحدث فرقًا بين التعافي السريع وعدم الراحة المُستمرة، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض أو تأخير عملية الشفاء، مما يجعل معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها خطوة مهمة للشعور بالتحسن في وقت أقل.
أبرزت دانا هندرسون، أخصائية التغذية المُسجّلة ومشرفة خدمات التغذية في برنامج LA Care Health Plan، أهمية التغذية في حالات نزلات البرد.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة Real Simple، أكدت أن الحفاظ على تغذية جيدة أثناء نزلات البرد أو الإنفلونزا يضمن حصول الجسم على طاقة كافية للشفاء، موضحة أن إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات والحفاظ على الترطيب المستمر يقفان في صدارة النصائح.
كما شددت على أن تجنب بعض المنتجات لا يقل أهمية عن اختيار المنتجات المناسبة.
وتدعم الأدلة العلمية هذه الرؤية؛ إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة "نوترينتس" أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات ومضادات الأكسدة يرتبط بقصر مدة أعراض البرد والإنفلونزا وشدتها، في حين قد يُضعِف الإفراط في تناول السكريات والدهون المشبعة الاستجابة المناعية ويُبطئ التعافي، كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا على أهمية الترطيب المناسب لدعم وظائف الجهاز المناعي وتعزيز سرعة الشفاء
من بين أكثر العوامل المؤثرة خلال المرض اختيار الطعام المناسب والابتعاد عن الأطعمة التي قد تُفاقم الأعراض أو تؤخر عملية التعافي، لذلك يوضح المتخصصون قائمة بأبرز الأطعمة التي يُنصح بتجنبها أثناء نزلات البرد والإنفلونزا
الإفراط في تناول التوابليُعد تقليل تناول الأطعمة الحارة من أبرز النصائح؛ إذ أوضح نيل باتيل، طبيب الأسرة في مستشفى بروفيدنس سانت جوزيف في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، لموقع Real Simple أن الإفراط في تناول التوابل قد يُسبب خللًا في الجهاز الهضمي، مما يُفاقم أعراضًا كالإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي خلال فترة المرض.
ويُوصي باتيل بتقليل الملح والتوابل الحارة إلى أن تستعيد الصحة عافيتها بالكامل
الكافيينالكافيين يأتي في صدارة الأطعمة والمشروبات التي يجب الحد منها أثناء الإصابة، فعلى الرغم من صعوبة التخلي عن القهوة الصباحية، أوضحت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الكافيين قد يُعيق النوم وهو عنصر أساسي لوظائف الجهاز المناعي وعملية التعافي، كما أشارت إلى أن الكافيين يعمل كمُدرٍ للبول، ما قد يزيد مشكلة الجفاف الشائعة خلال نزلات البرد والإنفلونزا
الأطعمة الغنية بالدهونالأطعمة الغنية بالدهون، ولا سيما الدهون المشبعة، تُعد من أبرز العناصر التي يجب تجنبها خلال المرض.
فقد أوضح باتيل أن هذه الأطعمة تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة والماء لهضمها، وهو ما قد يستنزف موارد الجسم ويُضعف أداء الجهاز المناعي، فيما أضافت هندرسون أن الدهون قد تزيد الالتهاب وتُفاقم أعراضًا مثل الاحتقان والتهاب الحلق
السكرياتيحذر الخبراء كذلك من تناول السكريات، الموجودة في منتجات عديدة مثل الآيس كريم.
وقد أكدت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الأطعمة السكرية قد تزيد الالتهاب مؤقتًا، مما يُفاقم أعراضًا كالاحتقان والتهاب الحلق إلى جانب تأثيرها السلبي على الاستجابة المناعية، لذا يُنصح بالحد من استهلاك السكريات المُصنّعة خلال فترات الإصابة
الترطيب: مفتاح أساسي للتعافي بشكل أفضليشدد الخبراء على أن الحفاظ على ترطيب كافٍ للجسم يُعد عنصرًا أساسيًا في تسريع التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا؛ إذ يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية وتسهيل التخلص من السموم الناتجة عن العدوى، بينما يُعد الحفاظ على الترطيب عنصرًا محوريًا لتعزيز جهاز المناعة خلال فترة المرض.
ولهذا، ينصح الخبراء بضرورة إعطاء الأولوية لشرب الماء على مدار اليوم، وتجنب المشروبات التي تُسبب الجفاف مثل الكحول والمشروبات المحتوية على الكافيين، إضافة إلى الحد من الأطعمة والمنتجات التي تُعيق عملية الشفاء، مقابل التركيز على السوائل والوجبات الخفيفة التي تُعزز الشعور بالراحة وتُسرّع التعاف.