أبلكيشن الحرام .. حبس رجل وسيدة يمارسان الأعمال المنافية للآداب بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
قررت النيابة العامة بالشيخ زايد حبس رجل وسيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب بعد استقطاب راغبي المتعة الحرام عبر "أبلكيشن" على الهاتف المحمول.
وحرزت النيابة هاتف محمول يحتوي على محادثات واتفاقات بين المتهمين وعملاءهما من راغبي ممارسة الحرام يحددان فيها مواعيد وأماكن السهرات والمقابل المادي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص وسيدة لقيامهما بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مالى بالجيزة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (شخص ، وسيدة) بإستخدام أحد التطبيقات الهاتفية للإعلان عن ممارسة الأعمال المنافية للآداب لراغبى المتعة مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما بدائرة قسم شرطة ثان الشيخ زايد بالجيزة ، وبحوزتهما (هاتف محمول "بفحصه تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى") ، وبمواجهتهما إعترفا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ زايد الأعمال المنافية للآداب النيابة العامة الأعمال المنافیة للآداب
إقرأ أيضاً:
ما يننتظر رجل الأعمال حسن راتب بعد استئناف النيابة على براءته؟
تنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، جلسة 22 ديسمبر المقبل، استئناف النيابة العامة على حكم براءة رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين، في قضية غسل الأموال الخاصة بقضية "الآثار الكبرى"، ويوضح اليوم السابع في النقاط التالية مصير رجل الأعمال حسن راتب أمام محكمة الاستئناف.
-تأييد براءة حسن راتب وعلاء حسانين.
-إلغاء حكم البراءة وإعادة المرافعة في القضية.
-إلغاء حكم البراءة والقضاء بمعاقبة المتهيمن.
استئناف النيابة العامة
قدّمت النيابة العامة استئنافًا على حكم البراءة الصادر بحق رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين في القضية رقم 166 لسنة 2025 جنايات اقتصادية مصر القديمة، والمتفرعة عن قضية "الآثار الكبرى"، وذلك عقب عريضة تقدّم بها المحامي الدكتور هاني سامح برقم 1397353 عرائض، طالب فيها باستئناف الحكم.
أمر إحالة حسن راتب للمحاكمة
وجاء استناد النيابة في طعنها إلى ما تضمنه أمر الإحالة وأوراق الدعوى من تقارير فنية وتحريات مالية، خلصت إلى قيام المتهمين بغسل ما يزيد على 100 مليون جنيه عبر شراء عقارات وسيارات وضخ استثمارات متنوعة، بهدف إضفاء المشروعية على الأموال المتحصلة من أنشطة التنقيب والاتجار غير المشروع بالآثار.
ومن المقرر أن تحدد محكمة الجنايات الاقتصادية المستأنفة موعدًا لنظر الطعن خلال الأيام المقبلة.
وتعود وقائع القضية إلى البلاغ الذي تقدم به سامح للنيابة العامة، مطالبًا بالتحقيق في جرائم غسل أموال مرتبطة بعمليات الاتجار غير المشروع بالآثار المصرية. وكانت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال قد أحالت المتهمين للمحاكمة بعد تحقيقات أكدت وجود وقائع جسيمة منذ عام 2013 داخل نطاق مصر القديمة استهدفت العبث بالتراث القومي.
وكشفت أوراق الإحالة أن علاء حسانين (53 عامًا)، مالك شركة «أبر إيجيبت للرخام»، غسل نحو 32 مليون جنيه متحصلة من عمليات تنقيب واتجار غير مشروع بالآثار. وتضمنت الوقائع شراء سيارة جيب جراند شيروكي 2019، وفيلا بكمبوند الياسمين بالشيخ زايد، وضخ استثمارات مالية بشركات زراعية وصناعية وتعدينية، إلى جانب إخفاء ملايين أخرى لتمويه مصادرها. كما نسب إليه إتلاف آثار منقولة عمدًا، وإجراء حفائر غير مرخصة في أربعة مواقع أثرية، والمشاركة في تصنيع آثار مقلدة بقصد الاحتيال وإخفاء قطع أثرية تمهيدًا لتهريبها.
أما حسن راتب (78 عامًا)، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سما للاستثمار العقاري»، فقد نُسب إليه غسل أكثر من 97 مليون جنيه، من خلال شراء عقارات وسيارات بأسماء زوجتيه، إلى جانب استثمارات أخرى في كيانات صناعية وتجارية، مع اتهامه بمشاركة حسانين في تمويل عمليات التنقيب غير المشروع وتوفير الدعم المالي اللازم لها.