حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
قالت حركة حماس ، الخميس، إن إعلان مقتل 3 أسرى من غزة بسجون إسرائيل، "يؤكد وحشية ما تقوم به إدارة السجون من تعذيب وإهمال طبي، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة"، داعية ل فتح تحقيق دولي.
وفي وقت سابق الخميس، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان، بمقتل 3 أسرى من غزة جراء "التعذيب والتجويع والجرائم الطبية" في السجون الإسرائيلية في 2024، وفق ردود رسمية حصلت عليها من الجيش الإسرائيلي بشأن مصيرهم.
وعن ذلك، قالت حماس، إن "الإعلان عن ارتقاء 3 أسرى داخل سجون الاحتلال، يمثل دليلاً جديدا على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل".
وأضافت: "كما يؤكد على وحشية ما تقوم به إدارة السجون (الإسرائيلية) من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية".
وأشارت إلى أنها تنعي "الأسرى الذين تأكد ارتقاؤهم داخل سجون الاحتلال، وثلاثتهم من قطاع غزة، وتؤكد ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية".
وحذرت "حماس" من "جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم".
ودعت "الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤولياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون".
كما حثت حركة حماس تلك المنظمات على "الضغط بكل السبل لوقف هذه الجرائم التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين".
وكان بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ذكر أن "الشهداء هم تيسير سعيد العبد صبابه (60 عاما)، وخميس شكري مرعي عاشور (44 عاما)، وخليل أحمد خليل هنية (35 عاما)".
وأشار إلى أن "صبابه استُشهد في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بعد شهرين من اعتقاله، وعاشور استُشهد في 8 فبراير/ شباط 2024 بعد يوم واحد من اعتقاله، فيما استُشهد خليل هنية في 25 ديسمبر 2024 بعد نحو عام من الاعتقال".
وأفاد البيان بأن "عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 بلغ 321 شهيدًا، بينهم 84 منذ بدء حرب الإبادة بينهم 50 معتقلًا من غزة، في حين لا تزال جثامين العديد من الشهداء رهن الإخفاء القسري، فيما نفذت سلطات الاحتلال عمليات إعدام ميدانية بحق آخرين".
وعلى مدى عقود لم تحسّن إسرائيل ظروف اعتقال الفلسطينيين، رغم تقارير محلية ودولية عن تجويع وتعذيب وإهمال طبي.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، أفادت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" في إسرائيل بمقتل ما لا يقل عن 98 فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية في العامين الماضيين.
وتصاعدت جرائم إسرائيل بحق الأسرى منذ بدأت حرب الإبادة، التي خلّفت في غزة أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 مصر: لا مجال للحديث عن تقسيم غزة والانتقال للمرحلة الثانية ضرورة الأكثر قراءة الأونروا: 32 ألف فلسطيني ما زالوا نازحين قسرا من مخيمات شمال الضفة 4 دول أوروبية تدعو إسرائيل لحماية الفلسطينيين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعدم شابّين من مسافة صفر بعد تسليم نفسيهما في جنين عودة خدمة التجوال بين فلسطين ومصر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وإهمال طبی أسرى من
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ارتقاء 3 أسرى داخل سجون العدو دليل جديد على حجم جرائمه الممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الإعلان عن ارتقاء ثلاثة أسرى فلسطينيين داخل سجون العدو الصهيوني، دليلاً جديداً على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو بحق الأسرى الفلسطينيين البواسل.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي ، أن ذلك دليل على وحشية ما تقوم به إدارة السجون الصهيونية من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية.
وقالت: “إننا إذ ننعى الأسرى الذين تأكد ارتقاؤهم داخل سجون العدو الصهيوني، الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، وثلاثتهم من قطاع غزة، لنؤكد ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية”.
وأضافت: “نحذر من جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم”.
ودعت حركة “حماس”، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤلياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون، والضغط بكل السبل لوقف هذه الجرائم التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين.