الفحل: التحرك المصري والاستراتيجية المشتركة مع الرياض يدعمان الموقف السوداني
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
قال معتز الفحل، آمين عام حزب الإتحاد الديمقراطي ، إن التحركات الدبلوماسية المصرية، خصوصًا اتصالات وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي مع المبعوث الأمريكي، إضافة إلى التنسيق المصري السعودي، تمثل ركيزة أساسية في تعزيز الموقف السوداني على الساحتين الإقليمية والدولية.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يحذر من إمكانية حدوث فظائع في السودان توثيق أممي لجرائم الدعم السريع في السودان
وأوضح الفحل خلال ظهوره في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» عبر قناة القاهرة الإخبارية, مع الإعلامية أمل الحناوي ، اليوم الخميس، أن هذه الجهود تعكس اهتمامًا عربيًا واضحًا بوحدة السودان ودعم مؤسساته الشرعية في مواجهة محاولات فرض واقع جديد بقوة السلاح.
وأضاف الفحل، أن السودان يتجه نحو حل سياسي يحترم تطلعات الشعب، ويعترف بأن الميليشيا قوة إرهابية لا يمكن أن تكون جزءًا من المشهد الرسمي للدولة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة ستظل صاحبة السيادة والتراتبية القانونية التي تمثل أساس أي سلطة انتقالية أو مستقبلية في البلاد.
وأكد أهمية تقديم المسار الإنساني في هذه المرحلة الحرجة، مشيرًا إلى أن الميليشيات باتت توظّف هذا المسار لإدخال السلاح والغذاء لعناصرها، بينما تُحرم أعداد كبيرة من المدنيين من الاحتياجات الأساسية.
وشدد على ضرورة ضبط هذا المسار وتفعيله بشكل صحيح، بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها وحماية المدنيين من التلاعب الذي تمارسه الميليشيات في مناطق سيطرتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معتز الفحل الفحل الاتحاد الديمقراطي الموقف السوداني السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحبط هجوما جديدا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، أفادت فيه بأن الجيش السوداني، أعلن عن نجاح قواته في إحباط هجوم جديد للدعم السريع على مدينة بابنوسة.
وأوضح الجيش أن قوات الدعم السريع ظلت تهاجم مدينة بابنوسة يوميا بالقصف المدفعي والمسيرات.
في سياق آخر، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ترحيبه بكل من يحمل السلاح لقتال قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن السودان يحتاج إلى إعادة صياغة الدولة من جديد وفق أسس حقيقية، بما يضمن بناء مؤسسات قوية.
حل الأزمة السودانيةوأكد رئيس المجلس السيادي السوداني، أن أي حل للأزمة الراهنة لن يكون مقبولًا ما لم يتضمن تفكيك قوات الدعم السريع وتجريدها من السلاح، مشددا على أن الجيش يرحب بكل من يريد حمل السلاح لقتال “التمرد”.