الأنفاق تتنفس نارا.. إصابة جنود غولاني في رفح تشعل تفاعلا واسعا
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
ضجت المنصات الرقمية خلال الساعات الماضية بتفاعلات واسعة النطاق عقب الاشتباكات التي اندلعت بين مقاتلين فلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة 4 جنود من لواء غولاني في حادث وقع أمس الأربعاء داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي رفح.
ووفق رواية وسائل إعلام إسرائيلية، فإن قوات استطلاع تابعة للواء غولاني اشتبكت مع مسلحيْن فلسطينييْن اثنين خرجا من نفق، حيث قتلت أحدهما، في حين أطلق الآخر قذيفة "آر بي جي" على مدرعة إسرائيلية من طراز "نمر"، مما أدى إلى إصابة الجنود، قبل أن ينسحب مجددا إلى النفق.
وعقب الحادث، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل "لن تتسامح مع أي مساس بجنودها"، واتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق، شنت طائرات مسيّرة إسرائيلية غارات على خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبا، مما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم أطفال، وهو ما وصفته حماس بأنه "جريمة حرب" تعكس استهتارا بالاتفاق ومحاولة مكشوفة للهروب من استحقاقاته.
تفاعل وآراءورصد برنامج "شبكات" في حلقة (2025/12/4) جانبا من تفاعل النشطاء على المنصات الرقمية مع إصابة الجنود الإسرائيليين، واستمرار القصف الجوي والمدفعي المكثف داخل ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" شرقي رفح وخان يونس.
ومن بين تلك التعليقات، أشاد أمير بصمود المقاومة الفلسطينية ورجالها بعد عامين من القتل والإبادة والتدمير، مشيرا إلى أن الأنفاق لا تزال فاعلة خلافا لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي.
ها هي مقاومة غزة تثبت من جديد أن الأرض لا تسلّم، وأن الأنفاق التي ظنها الاحتلال خطرا تم القضاء عليه ما زالت تتنفس نارا في وجهه.
بواسطة أمير
أما أحمد فقد اتهم إسرائيل بالسعي المستمر لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار عبر "مزاعم مختلقة"، منتقدا في الوقت نفسه تعامل المجتمع الدولي مع هذه الخروقات بوصفها مجرد "تفاصيل".
في الوقت اللي غزة بتحاول تستقر، الاحتلال بيخلط الكذب بالعمليات ليفجّر الاتفاق. والمجتمع الدولي لسا بيتعامل مع الخروقات كأنها "تفاصيل".
بواسطة أحمد
وبدوره، سلط نبيل الضوء على القصف الإسرائيلي المستمر على رؤوس المدنيين وخيام النازحين، مؤكدا أن الإبادة مستمرة لكن بـ"أشكال مختلفة" تحت غطاء اتفاق وقف إطلاق النار.
غارات على قطاع غزة، قصف للخيام، صواريخ على رؤوس المدنيين، إبادة مستمرة بغطاء اتفاق وقف إطلاق النار! هذه هي الحال كل يوم في قطاع غزة منذ عامين. لم يتوقف هذا المشهد باتفاق "وقف" إطلاق النار، بل استمر بأشكال مختلفة.
بواسطة نبيل
من جانبه، طالب أنور بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر وتأمين احتياجات الغزيين، والشروع فورا في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لأن "غزة تستحق الحياة".
أقل القليل إدخال المساعدات إلى القطاع، وتأمين كافة احتياجاتهم وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، غزة تستحق الحياة.
بواسطة أنور
يشار إلى أن تقارير صحفية إسرائيلية ربطت الحادثة بتعثر الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من المقاتلين الفلسطينيين ما زالوا يتحصنون في شبكة الأنفاق برفح، وأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاصرتهم واستهداف البنى التحتية في المنطقة.
إعلانأما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فأكد أن التقدم نحو المرحلة الثانية يسير "بشكل جيد"، متوقعا بدء تنفيذها "قريبا جدا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغلق مداخل الخليل الشمالية
أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مداخل الخليل الشمالية بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال عزّزت من تواجدها على مداخل مدينة الخليل الشمالية، وأغلقت مداخل رأس الجورة وفرش الهوى وحلحول والنبي يونس والحواور، بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية والمكعبات الاسمنتية بزعم تنفيذ عملية دعس أسفرت عن إصابة مستعمرة.
أصيب ثلاثة مواطنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار في محيط شارع يافا بحي التفاح، شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة مواطنة.
وأضاف، أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت النار والقنابل باتجاه منازل المواطنين قرب مفترق السنافور بحي التفاح، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال وإطلاقها الرصاص صوب المناطق الشرقية لمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة مواطنين بالرصاص، ومحاصرة عشرات العائلات النازحة تحت النيران الكثيفة، وسط محاولات عاجلة لإخلاء المواطنين من المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,112 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,986، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 شهداء جرى انتشال جثامينهم، وإصابة واحدة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 356 شهيدا، و909 مصابين، وجرى انتشال 616 جثمانا.