الجديد برس| خاص| شهدت محافظة حضرموت شرقي اليمن حملة انتقامية واسعة النطاق شنتها الفصائل الموالية للإمارات ضد القيادات العسكرية والأمنية التابعة لحزب الإصلاح، وذلك بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بشكل كامل على المحافظة. ووفقاً لمصادر محلية مطلعة، قامت قوات تابعة للانتقالي باقتحام منزل وزير الداخلية السابق في حكومة عدن الموالية للتحالف، إبراهيم حيدان – المحسوب على حزب الإصلاح – في مدينة سيئون، حيث تم نهب جميع محتويات المنزل.
كما شملت الحملة اقتحام مقرات حزب الإصلاح وعدد من منازل قياداته الأخرى في المحافظة، ونهب محتوياتها، بالتزامن مع عمليات تصفية وسحل طالت عدداً من عناصر الحزب، حسبما أفادت المصادر. وتأتي هذه التطورات في إطار الصراع المتصاعد بين الحليفين السابقين في التحالف، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى ترسيخ سيطرته الكاملة على حضرموت بعد نجاحه في إزاحة منافسيه من حزب الإصلاح المدعوم سعودياً من مراكز النفوذ في
المحافظة النفطية الغنية. ويشكل هذا التصعيد أحدث فصل في المواجهة المستمرة بين الفصائل الموالية للإمارات ونظيرتها الموالية للسعودية في جنوب وشرق اليمن، في مؤشر على الانقسامات داخل التحالف الذي قاد الحرب على اليمن منذ 2015.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الإصلاح
انتهاكات
حضرموت
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب قوات الانتقالي.. العسكرية الأولى بحضرموت تعلن حالة الطوارئ القصوى ومؤسسات حكومية تخلي مبانيها
الجديد برس| خاص| فرضت القوات الموالية للسعودية في
المنطقة العسكرية الأولى، الثلاثاء، حالة الطوارئ القصوى في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، وسط تصاعد غير مسبوق للتوترات الأمنية في أهم معاقل حزب
الإصلاح شرقي اليمن. وبحسب مصادر محلية، فقد أعلنت قوات المنطقة
الأولى حظر تجوال شامل داخل المدينة، في خطوة تعكس مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً خلال الساعات المقبلة، مع تقدم فصائل المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً نحو مشارف سيئون. وأفادت المصادر بأن مؤسسات حكومية وجامعات أخلت مبانيها، بينها جامعة سيئون التي أغلقت أبوابها أمام الطلاب مع تزايد التحذيرات من معركة وشيكة. وتأتي هذه الإجراءات وسط اتهامات متصاعدة للسعودية بالتخلي عن حزب الإصلاح، رغم سنوات من التنسيق والدعم، خصوصاً بعد بروز مؤشرات على منح ضوء أخضر لفصائل الانتقالي للتحرك نحو المدينة والسيطرة على آخر مواقع النفوذ “الإخواني” في الهضبة النفطية.