الانتقالي يسيطر على محافظة المهرة على الحدود مع عُمان
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعلنت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، فجر الخميس، سيطرتها على محافظة المهرة شرقي اليمن، على الحدود مع سلطنة عمان، بعد أن تم تسليمها من قبل القيادات العسكرية دون قتال.
وقال الانتقالي إن قواته تسلّمت مهام حماية وتأمين القصر الجمهوري بمدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، وميناء نشطون، وقيادة محور الغيضة واللواء 137 مشاة، وجميع المواقع العسكرية والنقاط الأمنية.
وذكرت مصادر متطابقة أن عملية استلام المهرة تمت بعد الاتفاق مع محور الغيضة بقيادة اللواء محسن علي مرصع، وقائد الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة، على تسليم جميع النقاط العسكرية (الدمخ، نشطون، الغيضة، الغيضة الشرقية) لقوات الشرطة العسكرية بقيادة اللواء محسن مرصع بجنود ينتمون للمحافظات الجنوبية، مع إخراج الجنود الذين ينتمون للمحافظات الشمالية من كافة المعسكرات".
وقالت إن محور الغيضة أصدر أوامرا بعدم اعتراض قوات الانتقالي القادمة من حضرموت.
وتعد محافظة المهرة ثاني أكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد فيها منفذان حدوديان مع سلطنة عمان؛ هما صيرفت وشحِن، كما تملك أطول شريط ساحلي يمني مطل على بحر العرب يقدر طوله بـ560 كيلومترا، ويضم ميناء نشطون الاستراتيجي.
في سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام تابعة للانتقالي الجنوبي، أن اللواء 11 حرس حدود بمعسكر رماه بصحراء حضرموت، أعلن انضمامه إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، كما ذكرت أن قوات "الانتقالي" تمكنت فجر الخميس من السيطرة على اللواء 23 ميكا في منطقة العبر بوادي حضرموت.
وجاءت سيطرة الانتقالي الجنوبي على محافظة المهرة بعد ساعات قليلة من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق تهدئة بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وحلف قبائل حضرموت برئاسة عمرو بن حبريش، بوساطة محلية مدعومة من السعودية، لاحتواء التوترات العسكرية التي اندلعت قرب منشآت نفطية استراتيجية في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة الانتقالي القوات الحكومية محافظة المهرة
إقرأ أيضاً:
عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات
قالت مصادر عسكرية وإدارية محلية، اليوم لموقع مأرب برس" إن قوات المنطقة العسكرية الأولى أوقفت تقدّم قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بعد وصولها إلى أطراف مديرية ساه في وادي حضرموت، وأجبرتها على التراجع إلى خارج حدود انتشار المنطقة.
وذكر مصدر عسكري لموقع مأرب برس أن "قوات المنطقة العسكرية الأولى لم تنسحب من أي من مواقعها"، مضيفاً أن أي معلومات عن تقدم أو تمركز لقوات الانتقالي في مرتفعات ساه "غير صحيحة". وقال المصدر إن دبابات تابعة للمنطقة نفذت رمايات تجريبية في مواقع جبلية داخل نطاق المديرية، في إطار ما وصفه باختبار الجاهزية القتالية.
وتداولت وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي تقارير عن انسحابات من وحدات المنطقة العسكرية الأولى خلال الساعات الماضية، لكن المصدر العسكري قال إن تلك الروايات "لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أن "القيادات العسكرية في حالة استنفار كامل وعلى تواصل مباشر مع الوحدات المنتشرة في الوادي والصحراء".
وأضاف مصدر آخر أن قوات الانتقالي تحركت من مناطق خاضعة للمنطقة العسكرية الثانية ووصلت إلى أطراف ساه، قبل أن يتم إيقافها ومنعها من التقدم باتجاه نطاق المنطقة الأولى، مشيراً إلى استمرار حالة التأهب في مواقع انتشار القوات المحلية وقوات حلف قبائل حضرموت.
وفي سياق سياسي متصل، أعلنت منسقية المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت رفضها استقدام أي قوات من خارج المحافظة، ودعت في بيان إلى انسحابها الفوري باعتبار ذلك "استحقاقاً وطنياً ومسؤولية قانونية".
كما طالبت مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك لوقف التصعيد ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات، داعيةً الرباعية الدولية إلى التدخل للحيلولة دون تفاقم التوتر.