عبدالملك الحوثي يوجه ”الضربة القاضية” لمؤتمر صنعاء ورسالة ”شديدة السرية” تكشف المؤامرة وإيران تدخل على الخط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف مصدر في العاصمة صنعاء، عن توجيهات لعبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات الانقلابية التابعة لإيران، تقضي على ما تبقى من "شراكة صورية" لحزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، مع سلطات الحوثيين.
ونقل "المصدر أونلاين" عن مصدر وصفه بالخاص، أن المليشيا الحوثية تعتزم إلغاء منصب "رئيس مجلس الوزراء" في الحكومة الغير معترف بها التابعة للجماعة ويرأسها حاليا عبدالعزيز بن حبتور المحسوب على حزب المؤتمر/ جناح صنعاء؛ في مساع لربط الوزراء بشكل مباشر برئيس المجلس السياسي للجماعة على غرار النموذج الإيراني.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لمبررات أمنية، بأن التوجه الجديد للجماعة جاء عقب إعلان زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي قبل أقل من شهر أنه يدرس "إجراء تغييرات جذرية في الجانب الرسمي" بعد تصاعد الغضب الشعبي وإضراب المعلمين للمطالبة بصرف المرتبات.
وقال المصدر إن عبدالملك الحوثي وجه مسؤول القطاع الإداري للجماعة أحمد حامد (أبو محفوظ) بتوسيع صلاحيات المشاط وإقرار مصفوفة تنفيذية بذلك.
اقرأ أيضاً محمد الحوثي يصدر توجيهات جديدة بشأن ممتلكات حزب المؤتمر بعد دعوته لتحويلها لحساب شقيق زعيم الجماعة دبلوماسي يمني يرد على توجيهات محمد علي الحوثي ببيع ممتلكات حزب المؤتمر ”أنتم مندسين”.. الكشف عن كواليس اجتماعات سرية بين المشاط وأبو راس والخبر الصادم الذي تلقاه الأخير قبل الأزمة الأخيرة أول رد برلماني على توجيهات محمد علي الحوثي بنهب والسيطرة على ممتلكات حزب المؤتمر عاجل: الحوثي يعلن الحرب على حزب المؤتمر ويوجه بنهب ممتلكاته والسيطرة عليها بعد خطاب أبو راس من هو بديل ”المشاط” الذي يعتزم ”عبدالملك الحوثي” تنصيبه رئيسًا ولماذا يسمى بـ”الثعلب” وكيف غدر بصالح؟ أشار لأهمية حضور حمير الاحمر.. الحسن أبكر لصادق أبو رأس: صدقت في لحظة مهمة من قلب صنعاء برلماني يوجه دعوة مهمة للإصلاح والمؤتمر: تقاسموا الكعكة والشعب راضي عبدالملك الحوثي يُعطي الضوء الأخضر لاغتيال ”الزنبيل” مهدي المشاط لهذا الأسباب! الجمهورية بصنعاء حوثي سلالي من القيادات البارزة للجماعة يطلق ألفاظًا بذيئة على المؤتمريين بصنعاء ويشبههم بالمرأة التي تخون زوجها! أبوبكر القربي: هذه هي القوة التي تدافع عن سيادة اليمن ووحدته وحقوق كل اليمنيينوبحسب المصدر، "قام القيادي الحوثي أحمد حامد قبل أيام بتوجيه رسالة الى رئيس مجلس النواب الموالي للجماعة يحيى الراعي يطلب فيها إعداد لائحة تتضمن إلغاء منصب رئيس الحكومة (مؤتمر) بحيث يتبع الوزراء مهدي المشاط بشكل مباشر".
وقال المصدر ان "هذا التوجه جاء عملا بنصيحة مستشارين إيرانيين"، فيما يخص مواجهة الجماعة للأزمة الحالية التي تعيشها بمناطق سيطرتها.
وتحدث المصدر أن الرسالة أحيلت الى لجنة خاصة لدراستها وما زالت محاطة بالسرية وتتخوف المليشيا من إنزالها الى المجلس قبل اكتمال تدابير إخراجها.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت قبل أسابيع أن رئيس الوزراء بالحكومة الغير معترف بها عبدالعزيز بن حبتور لوح باستقالته ليظهر بعدها في صعدة ويصدر بيانا ينفي صحة تلك المزاعم.
وأكد المصدر أن المؤتمر الشعبي العام بصنعاء بقيادة صادق أمين أبوراس مستاؤون من توجه الجماعة ويعتبرون الخطوة إلغاء لما تبقى من الشراكة الصورية بينهم.
واشار المصدر إلى أن الخطة الجديدة للجماعة تواجه حاليا معارضة حتى من بعض الأقطاب داخل الجماعة الذين يعارضون توسيع صلاحيات المشاط باعتباره شخصية ضعيفة ويريدون الاحتفاظ بنفوذهم وأبرزهم محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم.
ومؤخرًا، تصاعدت الخلافات بين جماعة الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام فرع صنعاء، في ظل تزايد الاحتقان الشعبي ضد سلطة الجماعة السلالية، بسبب زيادة الجبايات ورفض الحوثيين تسليم مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء
كشفت مصادر خاصة عن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التسريبات والإشاعات عبر وسائل الإعلام، لمحاولة إيجاد حلول للمأزق الذي تعاني منه جرّاء استمرار توقف نشاط مطار صنعاء.
وتوقف نشاط المطار عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفته أواخر مايو الماضي، وأدّت إلى تدمير آخر طائرة مدنية تحت سيطرة إدارة شركة "اليمنية" التابعة للمليشيا في صنعاء.
وعقب هذه الغارات على المطار، خرج رئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط بتصريحات له عقب تفقد آثار الغارات، للتقليل من تداعيات توقف النافذة الجوية الوحيدة للمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، بالقول إن "الرجال ستأتي بالطائرات".
مرور أكثر من شهر على توعّد المشاط، كشف صعوبة ما تواجهه المليشيا في سبيل استعادة نشاط المطار، وهو ما دفع المليشيا إلى بث تسريبات عبر وسائل إعلام محلية وعربية محسوبة على جماعة الإخوان وممولة من قطر، تزعم وجود حلول للأمر.
وقالت مصادر خاصة إن مليشيا الحوثي، وعبر إدارة اليمنية الخاضعة لها في صنعاء، سرّبت عبر وسائل إعلام محلية عن وجود تفاهمات غير مُعلنة بين إدارة صنعاء والإدارة الشرعية للشركة في عدن، لاستئناف نشاط مطار صنعاء.
وتتضمن هذه التفاهمات المزعومة، منح صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة لإدارة الشركة في صنعاء، بما في ذلك منحها الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.
إلا أن مصدرًا مسؤولًا في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدن، نفى بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن إدارة الشركة بعدن لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء.
وفي حين لم يستبعد المصدر وجود ترتيبات أو تحركات من قبل "طرف صنعاء"، إلا أنه أكد أن إدارة الشركة في عدن ليست "طرفًا فيها، ولم تُستشر بشأنها"، وأنها لا "تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها".
>> اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها
هذا النفي القاطع من إدارة الشركة الشرعية في عدن، دفع مليشيا الحوثي إلى تسريب مزاعم جديدة حول ملف مطار صنعاء، عبر وسيلة إعلام ممولة من قطر، زعمت أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ، حمل في زيارته الأخيرة إلى عدن ملامح لصفقة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.
ووفق هذه المزاعم الإعلامية، تتمحور الصفقة حول اتفاق لإعادة تصدير النفط من الموانئ في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء، سواء عبر رحلات من الطائرات التي لا تزال بحوزة إدارة اليمنية في عدن، أو شراء طائرة جديدة لإدارة الشركة في صنعاء من عائدات النفط.
المصادر أكدت أن هذه التسريبات هي بمثابة عرض تسعى مليشيا الحوثي إلى تسويقه لإيجاد حل لاستئناف نشاط مطار صنعاء، ويعكس حجم المأزق الذي تعاني منه جرّاء عجزها عن تنفيذ وعيدها بعودة المطار للعمل.