الجديد برس:

بدأت في صنعاء، الأحد، عملية حصر واسعة لممتلكات حزب المؤتمر الشعبي العام والقيادات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، يتزامن ذلك مع مقترح ببيع أملاك الموالين للتحالف لصالح دعم مرتبات المعلمين.

وتفاعل العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدعوة التي أطلقها عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي.

وتداول ناشطون صوراً لوثائق رسمية يتقاضى حزب المؤتمر الشعبي العام بموجبها عشرات الملايين شهرياً مقابل إيجار عقارات استولى عليها للدولة، والوثائق تظهر مؤسسات حكومية لا يزال حزب المؤتمر يستلم إيجاراتها بعد أن أممها خلال العقود الماضية من تاريخ حكمه.

وتكشف وثيقة متداولة، تلقي وزارة الشؤون القانونية، الكائنة في إحدى عمارات المدينة الليبية في شارع الستين الغربي بأمانة العاصمة صنعاء، إشعاراً رسمياً عام 2017م بإخلاء المبنى وتسليمه للمالك المؤجر المؤتمر الشعبي العام.

واعتبر ناشطون أن الصدمة الأكبر للشعب اليمني أن يتحول حزب المؤتمر إلى مالك، بينما تصبح بعض الوزارات التي كانت واقعة تحت قياداته على مدى ثلاثة عقود إلى مستأجرة، لكن ما قد يجهله الكثير هو أن ملكية المؤتمر لمبنى وزارة الشؤون القانونية ما هو إلا نقطة في بحر كبير يكشف عن أن الكثير جداً من المباني الحكومية ومباني المشاريع بل ومنازل وفلل السفراء تعود ملكيتها للمؤتمر أو لقياداته.

كما تظهر وثيقة أخرى تداولها ناشطون، مطالبة حزب المؤتمر الشعبي العام للشركة اليمنية للغاز بإيجارات قطعة أرض تم تأجيرها من قبل المؤتمر للشركة بفرعها في محافظة عمران والبالغ ثلاثة ملايين وستمائة ألف ريال سنوياً.

وطالب الناشطون من قيادة الدولة في صنعاء باستعادة تلك الممتلكات باعتبارها ملكاً للشعب اليمني.

وجاء تداول الوثائق عقب دعوة محمد علي الحوثي للنائب العام ووزارة المالية وهيئة مكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ببيع أية مقرات مؤجرة “لأنصار الله” من ممتلكات النظام السابق إذا اتضح بأنها لم تتم وراثتها.

كما طالب الحوثي ببيع أية ممتلكات لمن وصفهم بـ”المرتزقة” ومن تبين مؤامرتهم على اليمن لصالح دعم صندوق المعلم.

وتدفع حكومة صنعاء حالياً بكل ثقلها لصرف المرتبات في ظل ضغوط التحالف عبر القوى الموالية له داخلياً وخارجياً لتلافي ملف المرتبات من قوائم الملفات الإنسانية.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37

 

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السابعة والثلاثين، دورة الأديب الكبير الراحل محمد جبريل، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر الجاري بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.

وكان وزير الثقافة قد أعلن اختيار محافظة شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية لعام 2026، وذلك عقب موافقة اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على مقترح استضافة مدينة العريش للدورة الحالية من المؤتمر، تقديرًا للمكانة الرمزية والثقافية للمحافظة.

وينظم المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان:
“الأدب والدراما.. الخصوصية الثقافية والمستقبل”،ويُعقد برئاسة الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل.

ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من الأدباء والباحثين والأكاديميين من مختلف المحافظات، بهدف رصد وتوثيق المشهد الأدبي في ربوع الوطن، وتقديم رؤى نقدية وفكرية تسهم في مناقشة قضايا الثقافة المصرية المعاصرة، ودورها في تعزيز الوعي والإبداع.

ويتضمن المؤتمر ستة محاور رئيسية تشمل جلسات بحثية وحلقات نقاشية متنوعة؛
يستعرض المحور الأول النص الشعري ومفردات الخصوصية الثقافية، من خلال قراءة تطور الشعر المصري فصيحًا وعاميًا عبر مراحله المختلفة.

أما المحور الثاني فيضم دراسات حول “الرواية وصراع الهويات في المجتمع المصري”، عبر تحليل كيفية تناول الرواية المصرية لقضايا المجتمع وتنوعاته والقيم الوافدة إليه.

ويضم المحور الثالث أبحاثًا حول “تحولات القصة القصيرة المصرية”، ويركز على آفاق التجريب وتطور هذا الفن منذ بداياته وحتى أشكاله الجديدة المرتبطة بالوسائط الحديثة.

ويتناول المحور الرابع “المعالجات الدرامية للنص الأدبي”، من خلال مناقشة العلاقة بين النصوص الأدبية والسينما والدراما والعروض المسرحية والفنون البصرية.

ويبحث المحور الخامس “الصناعات الثقافية المصرية والقوى الناعمة”، متناولًا دور المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني والمبادرات الفردية في دعم الإنتاج الثقافي وتعزيز الخصوصية المصرية.

أما المحور السادس والأخير فيتناول حضور الأدب الشعبي في المشهد الراهن، مسلطًا الضوء على استلهام التراث الشعبي في الأدب والدراما ودوره في تعزيز الهوية الوطنية.

ويُعقد المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، ومن خلال الإدارة العامة للثقافة العامة وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، بوصفه أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، لرصد تطورات المشهد الأدبي المصري وطرح رؤى جديدة تعكس ثراء الإبداع في مختلف أنحاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • منحوه ما يريد.. ناشطون يمتدحون موقف جماهير ليفربول من محمد صلاح
  • النزاهة تعلن انضمامها إلى الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
  • غوتيريش يطالب بمحاسبة المسؤولين عن قصف مقر «يونيسفا» بكادقلي
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • محافظ أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الثالث لمستشفى الإيمان العام بنادي الاطباء
  • محافظ أسيوط يفتتح مؤتمر مستشفى الإيمان حول مقاومة المضادات الحيوية
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37