قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن المشاكل المترتبة علي التغير المناخي عديدة وفى محاور كثيرة، مشيرا إلى أنها تؤثر على محور الصحة والغذاء.

وأضاف الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الأطفال والشباب سيتعرضون إلى مشاكل أكبر من الجيل الحالي، موضحا أن الأجيال القادمة ستعاني أكثر مما نعانيه الأن من التغيرات المناخية، نظرا لأنها فى تزايد مستمر.

وتابع الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أن الأعاصير هي ظاهرة من الظواهر الطبيعية الناتجة عن التغير المناخي، لافتا إلى أنه كان هناك إعصار الولايات المتحدة الأمريكية الذى صنف  من الدرجة الرابعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أستاذ المناخ التغير المناخي الأعاصير الأجيال القادمة

إقرأ أيضاً:

تويوتا تودع سيارتها الكهربائية الجديدة بسبب ارتفاع الطلب على البنزين

لطالما تبنت تويوتا نهجًا متعدد المصادر للطاقة، حيث تطرح في صالات عرضها سيارات كهربائية، وأخرى هجينة، بالإضافة إلى مركبات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين ومحركات احتراق داخلي تقليدية. 

ورغم التزامها بهذا التنوع، فإن الطلب الهائل على سيارة SUV بمحرك تقليدي دفع الشركة إلى اتخاذ قرار لافت: تأجيل إنتاج سيارة كهربائية جديدة لإفساح المجال أمام إنتاج المزيد من السيارة الناجحة Grand Highlander.

تأجيل سيارة الدفع الرباعي الكهربائية إلى 2028

بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد قررت تويوتا تأجيل إنتاج سيارتها الكهربائية الجديدة من عام 2027 إلى عام 2028. 

وكان من المقرر أن يتم تصنيع هذه السيارة في مصنعها بولاية إنديانا، لكن تم نقل خط الإنتاج إلى مصنع آخر في جورج تاون بولاية كنتاكي، حيث سيبدأ إنتاج طراز كهربائي مختلف في أواخر عام 2026، متأخرًا عن الموعد الأصلي بحوالي 6 أشهر.

قرار التأجيل لا يعني بالضرورة تراجعًا عن التوجه الكهربائي، لكنه يُظهر استجابة مباشرة لطلب السوق، خاصة على سيارة تويوتا جراند هايلاندر، التي تتوفر بنسخ هجينة وأخرى تعمل بالبنزين. 

حقق هذا الطراز نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة، مما دفع الشركة لإعادة ترتيب أولويات الإنتاج لتلبية الطلب المرتفع.

مبيعات الكهرباء لا تواكب التوقعات

ورغم أن تويوتا شهدت أداءً جيدًا في الربع الأول من العام مع طرازها الكهربائي bZ4X، إلا أن نمو سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة تباطأ مقارنة بالسنوات الماضية. 

الأمر لا يخص تويوتا وحدها، بل يطال معظم شركات السيارات العالمية التي توقعت تسارعًا أكبر في التحول نحو الكهرباء.

في المقابل، تستمر السيارات الهجينة والبنزينية في جذب شرائح كبيرة من المشترين. لا سيما سيارات SUV الكبيرة، مثل جراند هايلاندر، التي تجمع بين المساحة والعملية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعائلات الأميركية. 

وتظهر هذه التوجهات أن المستهلك لا يزال يفضل حلولًا انتقالية مثل المحركات الهجينة، على حساب السيارات الكهربائية البحتة، في الوقت الحالي على الأقل.

خطوة تويوتا تعكس مرونة في الاستجابة للطلب الواقعي في الأسواق، مع الاستمرار في الاستثمار بالمستقبل الكهربائي. 

ومع دخول عام 2026، قد نشهد بداية تغير جديد في ملامح السوق، لكن حتى ذلك الحين، يبدو أن السيارات التقليدية ما زالت تفرض نفسها بقوة.

طباعة شارك تويوتا تويوتا 4Runner تويوتا هايلاندر تويوتا الكهربائية

مقالات مشابهة

  • تنبيه.. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لدوالى القدمين
  • فاينانشيال تايمز: توتر بين الاتحاد الأوروبي وبكين بسبب بيان المناخ قبل قمة الزعماء
  • بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي
  • محافظ المنيا يفتتح ملتقى توظيف الشباب ويؤكد أهمية مد جسور التواصل مع الأجيال الجديدة
  • حسن مهدي: إعادة ترميم للمناطق التي تضررت بسبب الحمولات الزائدة لسيارات النقل الثقيل على الطريق الإقليمي
  • الدائري الإقليمي آمن هندسيا| أستاذ هندسة الطرق يفجر مفاجأة
  • «الإيسيسكو»: رؤيتنا ربط الأجيال الجديدة بواقعهم البيئي
  • بميزات كبيرة.. أوبو تغزو الأسواق بسلسلة هواتف Find X9 الجديدة في سبتمبر
  • بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار
  • تويوتا تودع سيارتها الكهربائية الجديدة بسبب ارتفاع الطلب على البنزين