موعد احتفال الأقباط بعيد النيروز 2023.. بداية موسم جني البلح الأحمر والجوافة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد النيروز 2023، في 12 سبتمبر المقبل إذ تبدأ أول أيام تقويم الشهداء المعروف باسم التقويم القبطي ويرتبط عيد النيروز ببداية السنة الزراعية التي يعتمد عليها الفلاح المصري في المواسم الزراعية.
نشأة التقويم القبطيوتمّ وضع التقويم القبطي في سنة 4241 ق.م عندما رصد المصريون القدماء نجم الشعرة اليمانية وقسموا السنة إلى 3 فصول (الفيضان والبذار والحصاد) ثم إلى 12 شهرًا كل شهر منها 30 يومًا، واضيفت المدة الباقية وهي 5 أيام وربع وجعلوها شهرًا أسموه بالشهر الصغير المعروف بـ«النسئ»، وسارت السنة القبطية 365 يومًا في السنة البسيطة و366 يومًا في السنة الكبيسة.
واحترم الفلاح المصري هذا التقويم نظرًا لمطابقته للمواسم الزراعية ولا يزال يتبعه إلى اليوم.
عادات الأقباط في عيد النيروز 2023وحول عيد النيروز 2023 فيرتبط عند الأقباط ببعض العادات، إذ ربط المصريين بين عيد النيروز والذي يعد بداية السنة الزراعية وبين طرح الأرض وجني البلح الأحمر والجوافة، وتوزعه الكنائس على الحاضرين ويشتري الأقباط البلح الأحمر ويأكلونه في النيروز ويذكرهم ذلك بالشهداء فالبلح بلونه الأحمر يرمز للون دم الشهداء وقلبه الأبيض مثل قلوبهم، أما النواة الصلبة فهي كإيمانهم الصلب.
ومن العوائد التي لم تعد موجودة أنَّ الأقباط كانوا يذهبون للنيل في ذلك اليوم للاغتسال، وكانوا يرشون بيوتهم من ماء النيل في أول أيام سنة جديدة للبركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة
إقرأ أيضاً:
الرصاص ينتظر المجوّعين.. قصف متواصل وجرائم إبادة مستمرة / فيديو
#سواليف
استمر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات قصفٍ عنيفة واستهداف مباشر للمدنيين، بمن فيهم من ينتظرون #المساعدات_الإنسانية في ظل #التجويع الشامل للأهالي في قطاع #غزة.
وفي محيط منطقة #نتساريم وسط القطاع، ارتقى شهيدان برصاص #الاحتلال، فيما وصلت #إصابات عديدة إلى مستشفى العودة، إثر استهداف جديد للمدنيين المحتشدين في انتظار شاحنة مساعدات.
وفي مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، أفاد مستشفى القدس باستقباله ثمانية جرحى من المدنيين أصيبوا برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات.
مقالات ذات صلةولم يتوقف القصف الإسرائيلي الليلة الماضية، حيث استُهدفت مناطق النصيرات، الشجاعية، دير البلح، جباليا، خانيونس، وأحياء عدة بمدينة غزة.
وتركّزت الغارات على المناطق المأهولة، مع تسجيل استهداف مباشر لمئذنة مسجد أبو سليم مرتين بواسطة طائرة مسيرة انتحارية في دير البلح.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية شارع صلاح الدين، أرض المفتي، ومحيط شركة الكهرباء شمالي النصيرات، فيما سجلت غارات على سجن أصداء في المواصي، وقصفًا متكررًا في محيط ضبيط داخل مدينة غزة.
وفي الجنوب، تكدّس الآلاف من الأهالي قرب منطقة كوسفيم شرق خانيونس على أمل الحصول على المساعدات، بينما سُجلت إصابة طفل في الرأس بمنطقة بئر 19 إثر إطلاق نار مباشر من جيش الاحتلال.
كما فجّر الاحتلال روبوتا مفخخا شرق جباليا، وشنّت طائراته غارات جديدة صباح اليوم على دير البلح، فيما لا تزال المؤشرات تشير إلى انهيار شامل في المنظومة الإنسانية، مع تزايد أعداد الجرحى والنازحين، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة دخول المجاعة رسميًا إلى غزة.
حشود من الأهالي ينتظرون المساعدات الإنسانية محيط منطقة "كوسفيم" شرقي خانيونس جنوبي القطاع، في مشهد يختصر حجم الكارثة في قطاع غزة pic.twitter.com/nO4ddISPjf
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 30, 2025
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة