٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-21@13:07:38 GMT

توشكا بأس يمني لن ينساه الاماراتيون

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

توشكا بأس يمني لن ينساه الاماراتيون

هذه الضربة النوعية التي كانت من اقسى وأوجع الضربات التي أتت بعد رصد دقيق ومحكم لتجمعات العد ..وصار الكثير من اليمنيين يطلقون (توشكا )على مواليدهم تيمنا  واعتزازا وفخرا بالإنجاز الذي حققته هذه الضربة الرادعة للعدو الاماراتي التي جعلته يعيد حساباته وإعلان انسحابه من معسكر تحالف العدوان

ولا يزالُ النظامُ الإماراتي يتذكَّرُ بأسىً الضربةَ الموجعةَ التي تلقاها الجنودُ المرتزِقة الإماراتيون في معسكر صافر قبل خمسة أعوام.

في مطلع سبتمبر 2015، كان الجنود الإماراتيون قد وصلوا إلى صافر وهم على متن مدرعاتٍ وحاملات جنود، وأسلحة حديثة متطورة وناقلات إسعاف، وطائرات أباتشي، وعدد من طائرات الاستطلاع، وكانت خطتهم تقضي بالتقدم صوب صنعاء من بوابة مأرب، معتقدين أن الطريقَ ستكون سالكةً لهم وأن السيطرة على صنعاء ستتم خلال أسابيع تماماً كما حدث في مدينة عدن، لكن اليقظةَ العالية لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة كانت لهم بالمرصاد، والرصد الدقيق لتحَرّكات هؤلاء المرتزِقة سهل للجيش إطلاق صاروخ “توشكا” في الرابع من سبتمبر أيلول 2020، والجنود في نومهم العميق، ليتحول المعسكر الذي وصلوا إليه إلى جحيم تحترق فيه الأشلاء، وتختلطُ دماءُ المرتزِقة بدماء الجنود الإماراتيين المغرورين وقادتهم الذين جاءوا لاحتلال اليمن.

 الحصيلة النهائية لهذه الضربة اشتملت على مقتل “189”، بينهم 67 إماراتياً، و42 سعودياً و16 بحرينياً، و12 أردنياً، بالإضافة إلى 52 مرتزِقاً.

ومن حيث الخسائر المادية، دمّـرت تلك الضربة عدداً من العربات الحاملة صواريخ من نوع مانستير، وقاطرات وقود، وناقلات إسعاف، وطائرتَي أباتشي، وعدداً من طائرات الاستطلاع، بالإضافةِ إلى إحراقِ العشرات من الآليات العسكرية ما بين دبابة ومدرعة.

وأجبرت هذه الضربةُ الشهيرة النظامَ الإماراتي على إعلان الحداد وتنكيس أَعلامه لمدة 3 أَيَّـام، كما كان لها صدىً واسعٌ على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ونشرت وسائلُ إعلامية دولية جثامينَ الجنود الإماراتيين عند وصولهم إلى مطار أبو ظبي، وأظهرت عدساتُ الكاميرا الدموع تنهار من خدود الإماراتيين، التي شعروا بمدى وجع هذه الضربة.

واكد محللون سياسيون ان أن ضربة توشكا الاستراتيجية  التي استهدفت قوات الاحتلال الإماراتي بمأرب كانت ضربة استراتيجيةً من عدة نواحٍ؛ باعتبَارها أولاً مثلت عنصرَ المفاجأة للعدو التي لم يتوقعها؛ لأَنَّه كان يراهن أنه استطاع تدمير كُـلّ الصواريخ الموجودة، لذلك فإن إعادة تشغيلها وإدخَالها في المعركة كانت مفاجئة للعدو بكل المقاييس.

  وشكّلت الضربة  مأساةً حقيقية وفاجعة كبرى للإمارات وجعلتها تراجع حساباتها فيما يخص التواجد المباشر على الأراضي اليمنية.

  ومنذ تلك الضربة انسحبت القوات الإماراتية من أغلب المناطق التي كان لجيشها حضورٌ مكثّـف واكتفت بتواجد عدد قليل من الضباط مهمتهم الإدارة والاشراف على قوات المرتزِقة والجماعات الإرهابية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث

#سواليف

نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن #ضابط احتياط قوله إنه “ليس من الواضح عن أي نوع من #النصر_الكامل نتحدث، فنحن لم نحقق نصرا كاملا على حركة #حماس، ولم نستعد جميع #الرهائن في #غزة”.

وادعى تقرير للقناة -المؤيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو– أن ضباطا في الجيش الإسرائيلي غاضبون بشدة بعد الإعلان عن وجود محادثات لإنهاء كامل للقتال في غزة، معتبرين ذلك استسلامًا للعدو وتخليًا عن أهداف الحرب على غزة.

وأضاف أودي تنا، وهو ضابط احتياط خدم أكثر من 450 يومًا في القتال بغزة، أنه “بعد سنة ونصف السنة من #القتال من دون حسم أو استعادة الأسرى، ليس واضحًا ما هو النصر الكامل الذي وُعدنا به”.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها 2025/05/19

وأردف قائلا إن “المناورة العسكرية تتوقف في منتصفها كل مرة، ويتم إرسال الجنود مرارًا وتكرارًا لإعادة السيطرة على المناطق نفسها ثم الانسحاب منها”، مطالبا بتنفيذ مناورة حاسمة وواضحة تهدف إلى تدمير حماس وإعادة غزة إلى العصر الحجري ودفع السكان نحو الهجرة.
مشاكل جوهرية

كشفت تقارير حديثة عن مشاكل تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تتعلق بخوف الجنود من القتال، مما يدفعهم للهروب أو الانتحار، إلى جانب خلافات سياسية تعوق تمديد أوامر استدعاء الاحتياط.

فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أحزاب الائتلاف أخفقت للمرة الثالثة في إقرار إصدار من لجنة الخارجية والأمن لتجنيد مقاتلي الاحتياط.

وأشارت الهيئة إلى وجود خلافات بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وعضو الكنيست عميحاي هاليفي خلال جلسة بلجنة الخارجية والأمن.

وأضافت أن النائب هاليفي أخبر الوزير كاتس بأن خطط العملية العسكرية بغزة سيئة، وطالب بفرض حصار كامل على القطاع قبل إدخال الجنود.

وكانت الهيئة نقلت عن مصادر عسكرية أن جنودا إسرائيليين طلبوا من قادتهم عدم العودة إلى القتال في قطاع غزة.

وقالت المصادر إن قادة في الجيش هددوا 11 جنديا بالسجن بسبب عصيانهم الأوامر العسكرية بعد رفضهم العودة لغزة.

وفي مايو/أيار الجاري، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب الإسرائيلية أن نحو 12% من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون أعراضا حادة لاضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أزيد من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: أزمة عميقة تضرب صفوف الجنود
  • صحفي يمني يعلن عرض كليته للبيع ويثير تضامنا واسعا
  • صحفي يمني قرر بيع كليته لسداد ديونه يثير تعاطف الناشطين
  • تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
  • مأرب.. صحفي يمني يعلن استعداده لبيع إحدى كليتيه لسداد ديونه
  • شاهد: ملك الأردن يزور مصانع رجل أعمال يمني في عمّان (صور)
  • جنود من لواء النحال يرفضون دخول غزة مجددًا
  • جوع في عدن وجرعة في مأرب.. مرتزِقة العدوان يتاجرون بمعاناة المواطنين
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
  • ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث