"سبيس إكس" تشكر وكالة الفضاء الروسية على تعاونها بعد عودة مركبة "دراغون" إلى الأرض
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعربت شركة "سبيس إكس" الأمريكية عن امتنانها لوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، على التعاون معها في مهمة مركبة "دراغون" التي عادت إلى الأرض مؤخرا بنجاح.
وفي كلمة بثه الموقع الإلكتروني لوكالة "ناسا" شكر المتحدث باسم "سبيس إكس" بينجي ريد كل من ساهم بإنجاح هذه المهمة وأعرب عن امتناته لـ"ناسا" و"روس كوسموس" والإمارات على الثقة والشراكة والتعاون المكثف في هذه المهمة.
وعادت المركبة التابعة لشركة "سبيس إكس" صباح اليوم الاثنين من المحطة الفضائية الدولية إلى الأرض وهبطت في المحيط قبالة سواحل فلوريدا الأمريكية، وحملت على متنها طاقم مهمة Crew-6 الذي ضم رائد الفضاء الروسي أندريه فيديايف، ورائدي "ناسا" ستيفن بوين وودي هوبورغ، ورائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.
إقرأ المزيدتم إطلاق "دراغون" إلى محطة الفضاء الدولية في 2 مارس الماضي من قاعدة من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، باستخدام صاروخ Falcon 9 من صنع "سبيس إكس، وفي اليوم التالي التحمت المركبة بوحدة Harmony التابعة للقسم الأمريكي في المحطة، وأصبح فيديايف ثاني رائد فضاء روسي يطير إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبات "دراغون" كجزء من برنامج الرحلات الفضائية المشتركة الروسية-الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس سبيس إكس مركبات فضائية ناسا NASA سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.