انطلاق أعمال الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم الاثنين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة (160) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المملكة المغربية خلفا لجمهورية مصر العربية.
ومن المقرر أن يبحث المندوبون الدائمون على مدى يومين البنود المدرجة على جدول أعمال دورة المجلس على مستوى وزراء الخارجية التي تبدأ أعمالها بعد غد الأربعاء وتشمل 9 بنود رئيسية .
ويتصدر البنود التسعة بند العمل العربي المشترك والذي يشمل تقرير الامين العام للجامعة عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين ( 159 ـ 160 ) إضافة إلى التقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات.
ويتعلق البند الثاني بقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي ويتضمن هذا البند متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة تطورات الإستيطان والجدار والانتفاضة والأسرى واللاجئين والأونروا والتنمية ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدور العربية المضيفة وتقرير أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الإقليمية لمقاطعة اسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة (159 ـ 160) والأمن المائي العربي وسرقة اسرائيل للمياه العربية في الأراضي المحتلة والجولان العربي السوري المحتل .
أما البند الثالث فيتعلق بالشؤون العربية والأمن القومي ويشمل التضامن مع الجمهورية اللبنانية ، تطورات الوضع في سوريا، تطوات الوضع في ليبيا، تطورات الوضع في اليمن ، احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاث ، أمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي ، اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاكات القوات التركية للسيادة العراقية ، دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ، دعم جمهورية الصومال الفيدرالية ، دعم جمهورية القمر المتحدة ، الحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي ـ الإريتري والسد الإثيوبي .
ويشمل البند الرابع حول "الشؤون السياسية الدولية" ، التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية والتعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى والعلاقات العربية الأوروبية والعربية الروسية وتعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان والعلاقات العربية مع الصين واليابان وجزر الباسيفيك ودول أمريكا الجنوبية وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني وأمن تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في إطار الامن الدولي .
وبخصوص البند الخامس الذي يتعلق بالشؤون الإجتماعية وحقوق الإنسان فيندرج تحته دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص ، نبذ كافة اشكال التحريض على الكراهية الدينية والتشديد دوليا على منع ازدراء الأديان ودعوة المجتمع الدولي إلى التوازن في تطبيق المواثيق الدولية ذات الصلة وتنظيم الجزائر للدورة (15) للألعاب العربية في الفترة من 5 إلى 15 يوليو 2023 تحت شعار "بالرياضة نرتقي ، في الجزائر نلتقي " وتقرير وتوصيات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية 52 التي عقدت في أغسطس الماضي.
أما البند السادس الذي يتعلق بالشؤون الإقتصادية فيشمل متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية ، وتعيين رئيس اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية .
وحول البند السابع المتعلق "بالشؤون القانونية" فيتضمن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب وتحديث وتطوير وتعزيز جامعة الدول العربية وإعداد إطار مرجعي نموذجي لتنظين الإجتماعات الرسمية لجامعة الدول العربية وتعيين رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب وتقرير وتوصيات اللجنة الدائمة القانونية في اجتماعها يومي 30 و31 أغسطس 2023 .
ويندرج تحت البند الثامن حول "الشؤون الإدارية والمالية" ، تقرير وتوصيات اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية في دورتها (104) التي عقدت يومي 23 و24 أغسطس الماضي وتعيين رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية .
أما بخصوص البند التاسع والأخير بشأن " مايستجد من أعمال" فيندرج تحته تعزيز التعاون العربي في مجال الذكاء الإصطناعي والتسامح والسلم والأمن الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المندوبين الدائمين الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «الاقتصادي والاجتماعي العربي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت الإمارات، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، الذي عقد في بغداد، وهو الاجتماع التحضيري للدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في جمهورية العراق، بالتزامن مع انعقاد الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يوم 17 من الشهر الجاري.
ترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماعات عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، نيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وضم جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لقطاع التجارة الدولية في الوزارة، إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكد آل صالح أن الإمارات، بفضل توجيهات ورؤية قيادتها الرشيدة، تضع في صميم استراتيجيتها التنموية دعم العمل العربي المشترك والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مزدهر للمجتمعات العربية، من خلال تبني حلول مبتكرة وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، ولا سيما في القطاعات التي تمثل رهاناً للمستقبل.
وأوضح، أن الاجتماع سلط الضوء على أبرز المبادرات التي تقدمت بها دولة الإمارات والتي تم تنفيذها على مستوى العالم العربي، وأسهمت في صنع الأمل والمستقبل الأفضل للإنسان العربي، وتأهيل الشباب العربي وتمكينه، وفي مقدمتها «مبادرة صناع الأمل» لتعزيز العمل الإنساني، و«تحدي القراءة العربي» لترسيخ ثقافة القراءة، و«جائزة المعرفة» لدعم البحث والابتكار، و«المدرسة الرقمية» كنموذج رائد للتعلم المستدام، و«جائزة الأم والأسرة العربية المثالية» تكريماً لدور الأسرة، و«الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي» ومبادرة «المركز العربي للشباب»، إلى جانب «مبادرة نوابغ العرب» التي تعد الأكبر على مستوى المنطقة لاكتشاف وتمكين أصحاب المواهب الاستثنائية.
وناقش الاجتماع مجموعة من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المهمة، في مقدمتها تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وتحقيق المزيد من الانفتاح التجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء.
ونوه آل صالح بأهمية المبادرة التي أطلقها معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية تحت عنوان «المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي: نحو ريادة تكنولوجية وتنمية مستدامة»، مؤكداً أن دولة الإمارات تدعم هذه التوجهات وترحب بمشاركة الخبرات ودعم الشراكات في ضوء تجربتها الرائدة في هذا الاتجاه، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لعجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستقبلية، ودور التكنولوجيا الحديثة كأداة محورية لتعزيز الإنتاجية والارتقاء بقدرات وتنافسية الاقتصادات العربية.
وقال «نؤكد التزام دولة الإمارات بدعم الجهود العربية كافة الرامية إلى تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، من خلال تبني سياسات مرنة وشراكات فعالة.